- مونديال السيدات: النهائيات بدأت بمباريات أقصر وأزياء ضخمة في التسعينات
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن مونديال السيدات النهائيات بدأت بمباريات أقصر وأزياء ضخمة في التسعينات، هونغ كونغ خاضت اليابانية أساكو تاكاكورا غمار أول نسخة من كأس العالم للسيدات في كرة القدم عام 1991 وتستذكر بنفور كيف دامت المباريات 80 .،بحسب ما نشر الأمة برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مونديال السيدات: النهائيات بدأت بمباريات أقصر وأزياء ضخمة في التسعينات، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
هونغ كونغ - خاضت اليابانية أساكو تاكاكورا غمار أول نسخة من كأس العالم للسيدات في كرة القدم عام 1991 وتستذكر بنفور كيف دامت المباريات 80 دقيقة بدلاً من 90 التقليدية للرجال.
تقول في حديث مع وكالة فرانس برس مستذكرة المونديال الذي شارك فيه 12 منتخبًا فقط "في تلك الحقبة، كان يُنظر الى كرة القدم على أنها رياضة للرجال".
32 سنة لاحقًا، تنطلق النسخة التاسعة من كأس العالم للسيدات في 20 تموز/يوليو في أستراليا ونيوزيلندا مع 32 منتخبًا واهتمام عالمي وإعلامي غير مسبوق.
واكبت تاكاكورا هذا التطوّر عن كثب. بعد أن لعبت مع اليابان في نسختي 1991 و1995، أشرفت على منتخب بلادها في نسخة العام 2019 في فرنسا.
أقيم مونديال 1991 في مقاطعة غوانغدونغ الصينية حيث رفعت الولايات المتحدة الكأس الاولى بفوزها على النروج 2-1 في النهائي أمام 63 ألف متفرج. أضاف المنتخب الاميركي منذ حينها ثلاثة ألقاب أخرى.
وُزّعت تذاكر مجانية لرفع عدد الجماهير في المباريات.
في تلك الحقبة، كانت المباريات من شوطين مدة كل منهما 40 دقيقة.
قالت مهاجمة المنتخب الاميركي ميشال إيكرز ذات مرة في ردّ ساخر "يا إلهي، لا يمكن للفتيات الصمود 90 دقيقة".
تغيّرت مدّة الشوط في نهائيات السيدات بعد أن اعتبرت العديد من المنتخبات أنه لا ينبغي أن يكون هناك فارق مع الرجال.
تتحدّث تاكاكورا عن مونديال 1991 "كان هناك جوّ من التساؤل عما إذا بإمكان النساء اللعب"، مضيفة بسخرية "أقله لم يجعلوا حجم الملعب أصغر".
يسلّط التقرير الفني للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بعد البطولة الضوء على بعض القضايا الأوسع التي واجهت كرة القدم النسائية.
اشتكت العديد من اللاعبات من كفاحهنّ للعثور على أحذية كرة قدم وقفازات حراسة المرمى تناسب النساء.
تقول بعثة نيوزيلندا في التقرير "حاجة اللاعبات إلى تجهيزات ذات نوعية جيدة وبقياس صغير لم تتم تلبيتها إلا نادرًا حتى الآن".
- "لم يكن هناك ايمان" -
ارتدت حارسة المرمى ليسلي كينغ شارة القيادة في منتخب نيوزيلندا الذي خرج من دور المجموعات في مونديال 1991 والذي تألفت غالبيته من لاعبات يعملن بدوام جزئي.
تحمل كينغ البالغة الآن 59 عامًا ذكريات جميلة عن البطولة: حشود كبيرة، خصوصًا عندما لعبن ضد الصين، فندق كبير، طعام جيد وقاعة حفلات فخمة.
لكن كينغ تعتقد أنه في تلك المرحلة، لم يكن فيفا مقتنعًا بشأن إقامة كأس عالم للسيدات.
أُطلق على أول كأس عالم رسميًا اسم "بطولة العالم فيفا للسيدات على كأس أم أند أم"، إذ كان فيفا مترددًا في تسميتها "كأس العالم".
قالت أخيرًا في حديث مع فرانس برس من فيلادلفيا "لا أعتقد أنه كان لديهم إيمان كبير بها (الفكرة)، أعتقد أنه كان إلى حد ما دعمًا شفهيًا أكثر منه عمليًا للكرة النسائية في تلك المرحلة".
تقول تاكاكورا التي تدرّب راهنًا نادي شنغهاي المنافس في دوري الدرجة الاولى للسيدات في الصين، إنه في ذلك الوقت "لم يكن أحد يريد تنظيم كأس عالم للسيدات".
وتضيف "قبل سنوات من 1991، سألت امرأة نروجية خلال كونغرس للفيفا لماذا هناك كأس عالم للرجال ولكن ليس كأس عالم للسيدات...لاحقًا، أصبح الشعور أنه يجب إقامة واحدة".
- "متعة وقيمة مختلفة" -
على أرض الملعب، تطوّرت كرة القدم النسائية بشكل ملحوظ.
قالت كينغ "من الناحية البدنية، أعتقد أن اللاعبات أطول وأقوى وفي حالة أفضل من الناحية الفنية. أعتقد أن ذلك يعود بشكل كبير إلى البطولات المحترفة التي ظهرت في جميع أنحاء أوروبا".
تؤمن تاكاكورا أن إقامة كأس العالم ساهمت في رفع كرة القدم النسائية الى مستويات عالية.
أضافت في هذا الصدد "جعلت كأس العالم الأمور أكثر تنظيمًا. في البداية، كان العديد من البلدان، بما فيها الأوروبية، سلبية بشأن كرة القدم النسائية. لكن إقامة البطولة دفعت كل اتحاد كرة قدم لفعل شيء حيال ذلك".
لكنها حذرت من أنه لا يزال هناك الكثير من العمل للقيام به، بما في ذلك زيادة الأجور بحيث تكون أكثر انسجامًا مع ما يكسبه الرجال.
قالت "الأمر لا يتعلق فقط بكسب الكثير من المال، بل بقيمة الرياضة ومنح الأطفال شيء يحلمون به، شيء يمكنهم بذل جهد فيه".
تابعت "بدأت كرياضة للرجال، ولكن هناك متعة وقيمة مختلفة في رياضة السيدات".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس موندیال السیدات للسیدات فی منتخب ا فی تلک
إقرأ أيضاً:
سنة وستة أشهر ونصف بالتمام والكمال مضت منذ أن عمت ألسنة اللهب بلد (بحاله)
سنة وستة أشهر ونصف بالتمام والكمال مضت منذ أن عمت ألسنة اللهب بلد (بحاله) وأهل الدار ادمنوا الفرجة علي الدخان الصاعد متلويا مثل الثعبان ولانسمع غير المؤاساة الخجولة من هنا وهنالك وقد تحول المجتمع الدولي الي ( خيار ) حلو لسان وقليل احسان !!..
أكثر شيء مزدهر و ( مفرهد ) مثل الجريف واللوبيا هذه الأيام هو دوريات كرة القدم في طول البلاد العربية وعرضها وقد أنشأوا لها ( الاستادات ) بمواصفات عالمية ووفروا بها المرافق والمنافع وكل مايلزم لجعلها غاية في الراحة لعشاق اللعبة الأولي الشعبية في العالم وقد تفوق عدد مرتاديها علي عدد الذين يترددون علي المكتبات العامة ولو قدر لك أن ترهف السمع علي مايجري داخل مايسمي بالاستديو التحليلي ورأيت الجدية والحماس عند هؤلاء الخبراء الرياضيين وهم يقتلون المباراة بحثا ويتوغلون في أدق تفاصيلها ويرسمون لنا الأداء من ناحية الجودة والسوء ونسبة الاستحواذ وعدد ضربات الزاوية وضربات الجزاء وأداء الحكم والكروت الصفراء والحمراء التي اشهرت في وجوه اللاعبين وماجري لهم وهل خرج المطرود من تلقاء نفسه ام احتاج الي فرقة من قوات التدخل السريع لترمي به علي الخط أو ترسله الي غرفة الملابس أو حتي إذا استدعى الأمر أن ترسله الي غوانتانامو ...
الذي يدعو للدهشة أن المباراة انتهت بخيرها وشرها فلماذا نقلب مواجعها ونخرجها من حقيبة الذكريات ... ما الفائدة التي يجنيها العالم بتشريح لحدث القصد منه التسلية والترفيه وبذل الوقت الثمين في القفز من هذه النقطة الي تلك والمتحدث يظن نفسه أنه من كبار العلماء معتكفا في صومعته المعملية وهو يجاهد منذ سنين ليتوصل الي دواء ناجع لمرض عضال عانت منه البشرية ... وهذا الاعتكاف والخلوة والبعد عن اللهو نتيجته كتاب يحمل الرصين من الأفكار وربما نظرية في الاقتصاد تعود بالخير والإنتاج الوفير لفائدة الغني والفقير أو اي مشروع ناجح طالما انتظره البشر طويلا وسهروا من أجل أن يحل لهم مشكلة سلبت النوم من جفونهم ومعها راوا النجوم في وضح النهار ...
أن الإنسان ذلك المجهول لا بد أن أراد العيش بسلام بعيدا عن الآلام والاوجاع والقولون والصداع والحزام الناري أن يمارس الرياضة وليس فرضا عليه أن يكرس وقته فقط لكرة القدم ممارسة وفرجة ...
بالمناسبة أنا أتحدث عن الدول العربية ولا شأن لي باوروبا أو الأمريكتين أو جنوب شرق آسيا ولا حتي بافريقيا ...
أن العالم العربي صارت فيه لعبة كرة القدم هي ملهاة أكثر منها رياضة وصارت بها شعوب المنطقة تنقاد إليها كالمخدرين في غرف العناية المركزة وبها ماتت قلوبهم وضمايرهم يهرعون الي الاستاد زرافات ووحدانا وترتفع عقائرهم بالصياح والهياح مع كل هجمة مرتدة أو قادمة من ( ام بدة ) ويغمي علي البعض إذا أصيب مرماهم بطلق ناري من قدم لاعب يساري تم شرائه بالشيء الفلاني وبعضهم ربما يموتون إذا استقبلت شباكهم هدفا ثانيا وانتهت المباراة بهزيمتهم وفقدو الكأس المزين كالعروس الجالسة مثل الملكة في أريكة غاية في الأناقة تحفها الزهور ...
اين هذه الرياضة التي يتحدثون عنها وقد احتكرت كرة القدم المشهد وصار لها اتحاد ليس أقل هيبة من الجمعية العامة للأمم المتحدة ولمجلس الأمن ومحكمة الجنايات الدولية وصار اللاعب يستجلب من أماكن بعيدة بملايين الدولارات واليوروهات ليسعد اقصد ليصرف الجماهير العربية عما يدور في غزة وفي السودان وليس في مجال الحرب وحدها أنهم لايريدون للمواطن العربي أن يعرف كم تحصد الكوليرا وحمي الضنك من السكان في بلادنا التي مزقتها الحرب والجميع حولنا في عالمنا العربي يخرجون من دوري ممتاز الي آخر ممتاز أكثر منه ومن كلاسيكو الي انتركونتيننتال والدول العربية نتسابق لتنظيم كاس العالم وبعض منها تحت مستوى الفقر ويتحسر وهو يشاهد المال يجري كالنوافير في أيدي المدربين والإداريين وكل موظفي كازينو اللعبة المستديرة التي ملأت الدنيا وشغلت الناس .
الحكمة تقول :
( Why should I see a game while I can play myself ) .
المواطن العربي لايريد أن يمارس الرياضة ويكتفي بالفرجة علي الآخرين وهم يمارسونها ولا يشارك في الحكم ويكتفي بأن الآخرين يقومون له بالواجب ويضيع وقته في الانحياز لهذا والتعصب لذاك وهم يتلاعبون به مثل الكرة ويركلونه وهو في قمة الابتسام لأنه ببساطة أن الكلب بريد خانقو ) !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com