ذعر تام.. إصابات بين المستوطنين بسبب صواريخ المقاومة الفلسطينية على عسقلان| فيديو
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، بسقوط وابل من الصواريخ من قطاع غزة على مستوطنة عسقلان مباشرة، الأمر الذي استدعى تفعيل صافرات الانذار بالمدينة.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فإن العديد من الأشخاص يعانون من قلق كبير.
وبدورها، أعلنت خدمة إسعاف "ماجن ديفيد أدوم" أن امرأتين في الستينيات من أعمارهم أصيبتا بجروح طفيفة من شظايا بعد أن ضرب صاروخ أطلق من غزة مباشرة مبنى في عسقلان.
وأضافت أن ثلاثة آخرين، بمن فيهم طفلان، عانوا من نوبات قلق حادة لكنهم لم يصابوا بأذى جسديا.
ويقول ضباط خدمة الإطفاء والإنقاذ في مكان الحادث، إنهم يبحثون عن الأشخاص الذين قد يكونون محاصرين.
وقبل قليل، أعلنت كتائب القسام انها استهدفت غرف قيادة الاحتلال الإسرائيلي في المحور الجنوبي لمدينة غزة بمنظومة الصواريخ "رجوم" قصيرة المدى من عيار 114 ملم.
وذكرت وكالة الصحافة الفلسطينية صفا ان مدفعية قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت أكثر من 70 قذيفة خلال ساعة واحدة على مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وأكدت صفا نقلا عن مصادر طبية، أن عشرات الشهداء والجرحى سقطوا في الشوراع بمناطق شمالي القطاع في ظل محاصرة المستشفيات وتعطّل مركبات الإسعاف والدفاع المدني بفعل الاستهداف ونفاد الوقود.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحافة الفلسطينية صافرات الإنذار صواريخ المقاومة قطاع غزة قوات الاحتلال كتائب القسام مدينة غزة مخيم جباليا مستوطنة عسقلان إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: استشهاد 24 مواطنا فى غارات إسرائيلية على قطاع غزة
أبلغت المصادر الطبية في قطاع غزة عن وفاة 24 شخصًا، معظمهم في مدينة غزة وشريط غزة الشمالي، في الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت منذ الساعات الأولى من الصباح.
يأتي هذا في ضوء استمرار الحرب الإسرائيلية، والمساعدات الإنسانية المتوقفة بالكامل من القطاع، والتي بدورها تواجه تهديدًا بتهديد المجاعة.
وقال المفوض -العام لوكالة الأمم المتحدة للإغاثة ويعمل لصالح اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، فيليب لازاريني، إن أي مساعدة إنسانية قد دخلت أكثر من ثلاثة أسابيع، وهذه هي أطول فترة في القطاع دون أي لوازم منذ بداية الحرب الإسرائيلية.
أعلن لازاريني يوم الخميس أن 8 وكالات موظفين قُتلوا بنيران إسرائيلية في غزة الأسبوع الماضي، محذرين من أن “الجوع في غزة يتزايد، في حين أن خطر انتشار المرض والتفجير الإسرائيلي مستمر، ” قال “لا يمكن للآباء العثور على طعام وأطفالهم دون دواء في غزة.”
يأتي ذلك، في حين أن إسرائيل لا تزال تطبق التقاطعات والحصار على شريط غزة، وسط توقعات أن الكميات المتاحة من الدقيق والمواد اللازمة لإنتاج الخبز بحلول نهاية هذا مارس، وكذلك الكميات المتقلصة من المواد المستخدمة في الوجبات.
الإبادة مستمرة .. مجازر دامية ثاني أيام عيد الفطر