50 شهيدا فلسطينيا على الأقل في خان يونس ومخيم النصيرات بسلسلة غارات صهيونية
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
الثورة نت/
أعلنت مصادر طبية فلسطينية، عن استشهاد 40 مواطنا فلسطينيا على الأقل وإصابة العشرات بجروح جراء غارات صهيونية استهدفت مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأوضحت المصادر الطبية ،وفق وكالة “وفا” الفلسطينية، أن 10 مواطنين آخرين استُشهدوا في قصف صهيوني استهدف منزلا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأشارت إلى أن مدفعية العدو الصهيوني والمسيّرات قصفت محيط مستشفى كمال عدوان في مخيم جباليا.
ووفق المصادر، فإن 108 شهداء وعشرات المصابين وصلوا إلى مستشفى كمال عدوان، إضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي عن المستشفى في ظل وجود أكثر من سبعة آلاف نازح داخله، فيما لم تتمكن الطواقم الطبية من إجراء أي عملية جراحية في المستشفى.
وحذرت المصادر الطبية، من مجزرة قد يرتكبها العدو داخل مستشفى كمال عدوان كما حدث في مستشفى الشفاء والإندونيسي.
وأكدت المصادر أن أربعة مستشفيات فقط تعمل شمال غزة، ونحو 55 سيارة إسعاف خرجت من الخدمة.
وتسببت غارة صهيونية بتدمير مسجد في منطقة بنطن السمين بخان يونس جنوبي قطاع غزة، كما أطلقت زوارق العدو الصهيوني الحربية قذائفها صوب شاطئ بحر خان يونس جنوبي القطاع.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
عدوان صهيوني جديد على سوريا
جددت مقاتلات العدو الصهيوني اعتداءاتها الجوية على سوريا، مستهدفة مواقع عسكرية في ريف درعا.
وأفادت مصادر سورية بأن عدوانا صهيونيا جديدا استهدف مستودعات في اللـواء 15 شرقي مدينة إنخل في الريف الشمالي من محافظة درعا.
وأمس السبت، شنت الطائرات الحربية الصهيونية، غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية في منطقة الكسوة بريف دمشق، مما أدى إلى انفجارات عنيفة واندلاع حرائق كبيرة في المنطقة.
من جهته، أعلن المتحدث باسم قوات العدو الصهيوني أن الغارات استهدفت مستودع أسلحة في منطقة دير علي جنوب سوريا، زاعما أن المستودع تابع لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وجاءت هذه الغارات ضمن سلسلة من الاعتداءات الصهيونية المتكررة على الأراضي السورية خلال الأشهر الأخيرة، التي تستهدف مقدرات الشعب السوري وقواته العسكرية.
كما تأتي هذه الاعتداءات في ظل استمرار التوسع الصهيوني وتوغل القوات الصهيوني في محافظة القنيطرة جنوب سوريا
ومنذ الثامن من ديسمبر، صعد كيان العدو من عملياته العسكرية في سوريا، ابتداءً من احتلال المنطقة العازلة والسيطرة جبل الشيخ، إضافة إلى توغل القوات الصهيونية في القنيطرة وريف دمشق والسيطرة على منابع المياه والسدود.