الأمن والاستقرار.. رسائل هامة يبعثها "إيديكس 2023" للعالم
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قالت اللواء محمد الشهاوي، مستشار كلية القادة والأركان، إن معرض "إيديكس 2023" يُرسل 3 رسائل للعالم، أولهم مدى مستوى التقدم التكنولوجي للصناعات العسكرية المصرية، وثانيهم إن مصر دولة مستقرة آمنة، وثالثهم مستوى علاقات مصر الدولية المتميزة والمتوازنة مع كافة دول العالم سواء المشاركين بمنتجاتهم الصناعية العسكرية وهي 400 شركة من 44 دولة أو الزائرين الذين يصل عددهم لـ 35 ألف زائر.
وأضاف الشهاوي في تصريحه لـ"الوفد"، أن أهمية إيديكس 2023 تنبع من إنه يضع مصر على خارطة الدول المنظمة لمعارض السلاح عالميًا وأيضًا لأنه يمثل تجمعًا دوليًا لتبادل الرؤى والخبرات، كما يعتبر فرصة مهمة لعرض المنتجات العسكرية المصرية للشركات الوطنية ليكون بمثابة عبور للأسواق الإقليمية والعربية، كما يؤدي لفتح آفاق جديدة للشركات المتخصصة في مجال التصنيع العسكري مع شركات الإنتاج الحربي العالمية والمتقدمة.
وأكد مستشار كلية القادة والأركان، أن الجيش المصري يعزز قدراته العسكرية ويقوم بالتصنيع الحربي للأسلحة والذخائر وخاصة الأسلحة ذات المنظومات التكنولوجية المتقدمة، لأن مصر هي نقطة التلاقي لإرثاء السلام من أجل العيش الكامل وتحقيق المصالح المشتركة.
ولفت إلى أهم الأسلحة المصرية المعروضة في "إيديكس 2023"، ومن بينها منظومة الرمال الحمراء الخاصة بمجابهة الطائرات المسيرة بدون طيار، وراجمة الصواريخ المصرية رعد 200 التي تعتبر نقلة نوعية في كثافة النيران والتحرك في مختلف الأراضي لأنها ذاتية الحركة، وجهاز قياس وكشف الإشعاعات النووية، وأيضًا الطائرات المسيرة، مما يؤكد قدرة مصر في التصنيع العسكري والتركيز على تأهيل المقاتل.
واختتم أن جيش مصر في المرتبة الـ12 على مستوى العالم، لذا ترغب دول كبرى في التدريبات المشتركة مع مصر للاستفادة من خبراتها في القتال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيديكس 2023 معرض إيديكس 2023 التصنيع العسكري شركات الإنتاج الحربي إیدیکس 2023
إقرأ أيضاً:
انطلاق الاجتماعات الفنية على مستوى الخبراء للدورة السابعة من اللجنة المشتركة المصرية الأوزبكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت اليوم بالعاصمة الأوزبكية «طشقند»، فعاليات اجتماعات الخبراء للدورة السابعة من اللجنة المُشتركة المصرية الأوزبكية للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني.
وذلك تمهيدًا لانعقاد اللجنة الوزارية خلال الأسبوع الجاري برئاسة الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، عن الجانب المصري، ولذيذ كودراتوف، وزير الاستثمار والصناعة والتجارة لجمهورية أوزبكستان.
وتُعزز اللجنة المشتركة المصرية الأوزبكية جهود تطوير العلاقات بين البلدين حيث لم تنعقد اللجنة منذ عام 2009، وذلك تأكيدًا على حرص الدولة المصرية على تطوير علاقاتها مع الدول الصديقة والشقيقة في مختلف المجالات.
وتعقد هذه الدورة للجنة المشتركة المصرية الأوزبكية، في ضوء حرص قيادتي البلدين على توطيد أواصر العلاقات خاصة بعد زيارة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي لأوزبكستان في سبتمبر 2018، وذلك انعكاسا للاهتمام المصري بدول آسيا الوسطى التي تقع أوزبكستان في القلب منها.
وتُناقش اجتماعات الخبراء المجالات ذات الاهتمام المشترك، في إطار حرص مصر على تعزيز العلاقات الثنائية مع في كافة المجالات وخاصة علاقات التعاون الاقتصادي والعلمي والفني، حيث تهدف هذه الدورة إلى دفع وتنمية العلاقات الاقتصادية الثنائية فى شتى مجالاتها، وإزالة كافة العوائق التى تحول دون تنميتها، وزيادة الاستثمارات البينية.
وأوضحت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن اللجنة المُشتركة بين البلدين تستهدف توطيد العلاقات الاقتصادية والارتقاء بها إلى مستوى طموحات البلدين، فضلًا عن دفع العلاقات على المستوى الثقافي والعلمي، موضحة أن مصر تحرص من خلال اللجان المُشتركة بين الدول الشقيقة والصديقة على وضع أطر واضحة للتعاون الثنائي وتحقيق المصالح المُشتركة على مختلف المستويات.
وترأس وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، اجتماعات الخبراء ويُشارك من الجانب المصري مُمثلو وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية، والكهرباء والطاقة المتجددة، والتعليم العالي والبحث العلمي، والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وممثلون عن بعض كبرى شركات الدواء في مصر مثل "شركة أكاديما"، ومن دولة أوزبكستان، يشارك ممثلو وزارات الاستثمار والصناعة والتجارة، والثقافة والنقل والطاقة والتعليم العالي والسياحة والصناعات الدوائية.
ويتضمن جدول أعمال اللجنة في دورتها السابعة، عقد منتدى الأعمال المصري الأوزبكي بحضور عدد من رجال الأعمال من البلدين، والذي سيتم خلاله بحث كافة السبل الممكنة لزيادة التعاون الاقتصادي بين البلدين من خلال الدور الرئيسي للقطاع الخاص، ومناقشة المجالات ذات الاهتمام المشترك، وعرض الفرص الاستثمارية في البلدين، لاسيما على مستوى الصناعات الدوائية، والتشييد والبناء وصناعة الأغذية، والسياحة والتقنية والخدمات اللوجستية وغيرها.
وتواصل وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، جهودها في إطار برنامج الحكومة المصرية لتنمية وتعزيز العلاقات الاقتصادية مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، حيث تشرف الوزارة على 54 لجنة مشتركة بين مصر والدول الأخرى، منها 30 لجنة أوروبية، وتعد هذه اللجان آليات حيوية لتعزيز العلاقات الاقتصادية لمصر على المستوى الثنائي ومتعدد الأطراف.