بوساطة قطرية.. إعادة أطفال أوكرانيين من روسيا
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أكد مسؤول قطري، اليوم الثلاثاء، انه سيعود ستة أطفال أوكرانيين إلى وطنهم من روسيا، بموجب اتفاق توسطت فيه قطر. وذكر مصدر مشارك في تنظيم عملية الإعادة أن "الأطفال الستة كانوا يقيمون مع أقارب لهم في روسيا، أو أراض تحتلها روسيا".
وأضاف المصدر أن "الأطفال في طريقهم إلى أوكرانيا عبر موسكو".
وهذه هي المرحلة الثانية من عملية إعادة الأطفال بوساطة قطرية، بعد إعادة أربعة قُصَّر في تشرين الأول.
وقال مصدر في تموز الماضي، إن المفاوضات بشأن إعادة الأطفال مستمرة منذ نيسان عام 2023 على الأقل.
ووافقت الدوحة على طلب تقدمت به كييف لرئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال زيارته لأوكرانيا في تموز عام 2023 للتوسط لدى روسيا بشأن إعادة الأطفال إلى أسرهم.
وقال المسؤول القطري: "شملت العملية الحصول على موافقة العائلات، وتحديد هوية القُصر، والتحقق من معلومات الهوية، والتنسيق مع المنظمات الإنسانية، فضلًا عن الترتيبات اللوجستية".
وذكر المصدر أن "أحد الأطفال رافقه دبلوماسيون قطريون إلى سفارتهم في موسكو قبل نقله إلى أوكرانيا".
وتقول كييف، إن "حوالي 20 ألف طفل نُقلوا من أوكرانيا إلى روسيا أو إلى أراض تسيطر عليها روسيا، دون موافقة أسرهم أو الأوصياء عليهم".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
جانتس: لن نفوض نتنياهو لتقويض عملية إعادة المحتجزين لاعتبارات سياسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال زعيم حزب معسكر الدولة الإسرائيلي بيني جانتس، اليوم الأحد، إن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي يعطل مفاوضات صفقة التبادل ولن نفوضه لتقويض عملية إعادة المحتجزين مرة أخرى لاعتبارات سياسية، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وفي وقت سابق، صرح بيني جانتس، الوزير السابق وزعيم حزب "معسكر الدولة" الإسرائيلي المعارض، بأن نتنياهو "ليس الشخص المناسب لقيادة الشعب اليهودي".
وفي 21 نوفمبر، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال دوليتين بحق نتنياهو ووزير الدفاع المقال يوآف غالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال الهجوم المستمر على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفي منشور له عبر منصة "إكس"، قال غانتس: "نتنياهو هو رئيس الوزراء، لكنه لا يناسب قيادة مجتمع متضامن ورحيم مثل المجتمع الإسرائيلي". وأضاف: "دولة إسرائيل والمجتمع الإسرائيلي يستحقان قيادة مختلفة"، مؤكداً في حديثه لنتنياهو: "أنت لست الشخص المناسب لقيادة الشعب اليهودي".
ويواجه نتنياهو انتقادات داخلية بسبب رفضه التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى في قطاع غزة من جهة، واتهامات الفساد الموجهة إليه من جهة أخرى. وفي الأشهر الأخيرة، زادت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة من ضغوطها على حكومة نتنياهو للتوصل إلى اتفاق. ويتهم المعارضون وعائلات الأسرى نتنياهو بعرقلة هذا الاتفاق من أجل الحفاظ على منصبه وحكومته، في ظل تهديدات من وزراء متطرفين مثل إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي وبِتسلئيل سموتريتش وزير المالية، الذين يهددون بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها إذا تم الاتفاق على إنهاء الحرب.
كما يواجه نتنياهو اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة في ثلاث قضايا فساد مشهورة، والمعروفة بالملفات "1000"، "2000"، و"4000". وقد قدم المستشار القضائي للحكومة السابق، أفيخاي مندلبليت، لائحة اتهام ضد نتنياهو في نوفمبر 2019، وبدأت محاكمته في هذه القضايا في عام 2020، ولا تزال مستمرة. وتنفي حكومة نتنياهو هذه الاتهامات، وتعتبرها جزءًا من "حملة سياسية تهدف للإطاحة به".