الصلاحي يفتتح مشروع مياه قرية بئر ناصر في محافظة لحج
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
لحج (عدن الغد) خاص:
افتتح نائب محافظ محافظة لحج الأمين العام للمجلس المحلي الاستاذ عوض بن عوض الصلاحي اليوم الثلاثاء مشروع مياه قرية بئر ناصر _ مديرية تبن بتمويل ورعاية من فاعلين الخير بتكلفة إجمالية بلغت 16500 دولار .
ويتكون المشروع الذي نفذته منظمة PURE HANDS من منظومة ضخ متطورة تعمل بالطاقة الشمسية وعددها 6 الواح شمسية بقدرة 550 وات وغاطس بقوة 1200 وات وإضافة إلى خزان بسعة 10000لتر ويستهدف المشروع أكثر من 1800 نسمة من سكان قرية بئر ناصر والقرى المجاورة.
وأعرب الصلاحي عن سعادته البالغة بإنجاز هذا المشروع الحيوي والخيري الهام الذي سيوفر للمواطنين المياه النظيفة الصالحة للشرب وسيخفف من معاناتهم في البحث عن المياه، وكما تقدم بجزيل الشكر والتقدير إلى فاعل الخير الذي تكلف بإنشاء المشروع متمنياً من الله أن يجعله في ميزان حسناتهم، وكما شكر أيضاً الجهة المنفذة وكل الايادي العاملة بهذا المشروع .
وحث المواطنين على ضرورة الحفاظ الكامل على المشروع والحرص على ممتلكاته ودعا المنظمات الدولية وفاعلين الخير وأصحاب الأيادي البيضاء بتقديم يد العون وانشاء العديد من المشاريع الخدمية والتنموية التي تخدم المواطنين وتحسن الوضع المعيشي بالمحافظة.
حضر الافتتاح الاستاذ انور المرفدي رئيس الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف ، والاستاذ يسلم فضل مدير عام مديرية تبن ، والاستاذ عمر الصماتي مستشار المحافظ لشؤون المنظمات المحلية والدولية.
*من احمد محمد
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية الفلسطينية: قطاع غزة يُعاني من أسوأ الظروف الإنسانية على الإطلاق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، أن قطاع غزة يواجه حاليًا أسوأ الظروف الإنسانية منذ بدء العدوان الإسرائيلي على الإطلاق، حيث تتزايد الأمور سوءًا؛ بسبب القصف المتواصل واستهداف المدنيين الفلسطينيين.
وقال في مداخلة هاتفية لبرنامج (هذا الصباح) المذاع على قناة (النيل للأخبار) اليوم السبت، إن القصف الإسرائيلي طال ما تبقى من منازل وأيضًا الخيام التي أقامها النازحون في مختلف مناطق القطاع، بعد فرض الأوامر الإسرائيلية بالنزوح القسري على أبناء الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن حوالي 200 ألف مواطن اضطروا للنزوح القسري في ظل هذه الظروف، وتركوا خيامهم في شمال وجنوب قطاع غزة، بما في ذلك مناطق النواصي ومدينة غزة، نتيجة لعدم توفر الخدمات الأساسية ومتطلبات الحياة اليومية، مثل الماء والغذاء.
وأوضح أن منظومة العمل الإنساني في غزة بدأت تنهار بسبب نقص حاد في المستلزمات الأساسية، حيث نفذت معظم المواد الغذائية وتوقفت العديد من المخابز عن العمل، مما يزيد من معاناة المواطنين الفلسطينيين في ظل الحصار الإسرائيلي المشدد وتدمير الظروف الاقتصادية والاجتماعية.
وأضاف "أن المنظمات الإنسانية لا تزال تعمل من خلال المطابخ المجتمعية التي تواصل تقديم خدماتها قدر الإمكان، رغم نفاذ الكثير من الأصناف، كما يتم العمل على مساعدة النازحين في أماكن الإيواء، وتوفير الاحتياجات الأساسية من الغذاء، بالإضافة إلى إقامة خيام من قماش لتوفير بعض الحماية للسكان الفلسطينيين".