سهيل المزروعي: العمل الجماعي يضمن أن تصبح الطاقة النظيفة الأكثر توفراً وجاذبية
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
دبي- وام
أكد سهيل بن محمد المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، أنه على الرغم من التحديات الكبيرة التي يواجهها قطاع الطاقة عالمياً، تبقى الفرصة أمامناً أكبر، لذا يجب علينا العمل بجِد للاستفادة من الفرص وتسريع التحول في قطاع الطاقة لتحقيق مستقبل أكثر استدامة في القطاع.
وأشار إلى أن التزام أكثر من 123 دولة بمضاعفة قدرتها على إنتاج الطاقة المتجددة إلى ثلاث مرات بحلول عام 2030، يعكس النية الصادقة على تسريع خطواتنا في الانتقال الطاقي، وأنه من الضروري العمل سوياً لضمان أن تصبح الطاقة النظيفة الخيار الأكثر توفراً وجاذبية وقابلية للوصول لجميع الدول لتلبية احتياجاتها من الطاقة بكفاءة بحلول عام 2030.
جاء ذلك خلال كلمته الرئيسة في الاجتماع الوزاري الثامن لمجلس انتقال الطاقة الذي انعقد هذا العام على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) في مدينة إكسبو دبي.
سياسات فعالة وقال سهيل المزروعي: إن اجتماعنا، اليوم، يؤكد الدور الحيوي الذي يمكن أن تلعبه دولنا في قيادة هذا التحول العالمي نحو الطاقة النظيفة، من خلال التركيز على تطوير سياسات فعالة لتسريع عملية الانتقال من الوقود الأحفوري إلى مصادر الطاقة المتجددة.
وأضاف: إن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، إنشاء صندوق بقيمة 30 مليار دولار للحلول المناخية على مستوى العالم بهدف تحفيز جمع واستثمار 250 مليار دولار بحلول عام 2030، واستثمار الدولة 100 مليار دولار في تمويل العمل المناخي والطاقة المتجددة والنظيفة.. والتزامها باستثمار 130 مليار دولار إضافية خلال السنوات السبع المقبلة، يُظهر بوضوح سعي دولة الإمارات إلى تعزيز الجهود العالمية في مجال الحلول المناخية، ويعكس استراتيجيتها الشاملة للإسهام بفاعلية في الحد من تأثيرات التغير المناخي، والتحول السريع في قطاع الطاقة.
الدعم المالي وأوضح سهيل المزروعي، أنه في عالم يواجه تغير المناخ وتحديات جمة في أمن الطاقة والحاجة إلى الصمود الاقتصادي، تُعد الطاقة المتجددة أفضل خيار لنا جميعاً، وتبرز أهمية الدعم المالي والشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتحفيز الأسواق المالية لدعم مشاريع الطاقة النظيفة، بما يساهم في تسريع مسيرة دولنا في هذا المجال.
وأشار إلى أن دولة الإمارات حريصة على دعم الجهود العالمية في قطاع الطاقة، عبر العديد من المبادرات والتوجهات، لا سيما تعهدها بتقديم 4.5 مليار دولار لمساعدة الدول الإفريقية على تسريع مشاريع الطاقة النظيفة، مؤكداً دور ذلك في دعم الرؤى والتوجهات المستقبلية للدول الإفريقية التي وضعت استراتيجيات واضحة للانتقال الطاقي وتطور بنيتها التحتية للشبكة، لافتاً إلى أنه مثل هذه الجهود تعد مثالاً متميزاً على التمويل المبتكر في العمل، بهدف توسيع استخدام الطاقة النظيفة في المناطق النامية، وبالتالي تعزيز النمو الاقتصادي المستدام ومواجهة تحديات تغير المناخ.
وأشار إلى دور مجلس انتقال الطاقة في قيادة الانتقال الطاقي وتحقيق أهدافنا الطموحة لعام 2030، وأن المجلس يكرس جهوده لضمان حصول الدول على الموارد والمعرفة اللازمة لانتقال طاقي مستدام، وملتزم أيضاً بدعم الدول الشريكة لجعلها الخيار الأكثر قابلية للوصول والجدوى، إضافة إلى دوره في تعزيز الشراكات، وتشجيع الحوار، ودعم إصلاحات السياسات التي تعتبر مفتاحاً لمستقبل تزدهر فيه الطاقة المتجددة وكفاءتها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات سهيل المزروعي الإمارات كوب 28 الطاقة المتجددة الطاقة النظیفة قطاع الطاقة ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يشهد عقد إنشاء محطتى تخزين طاقة بقدرة 1500 ميجاوات ساعة
شهد الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة مراسم توقيع اتفاقية مشروع إنشاء محطتى تخزين طاقة بقدرة 1500 ميجاوات ساعة ، بين الشركة المصرية لنقل الكهرباء وشركة اميا باور "AMEA POWER" الإماراتية
وبموجب هذه الاتفاقية تقوم الشركة الاماراتية بإقامة محطتان بطاريات للتخزين المستقل للطاقة ، الاولى فى منطقة بنبان بقدرة 500 ميجاوات ساعة ، والمحطة الثانية في منطقة الزعفرانة بقدرة 1000 ميجاوات ساعة ، بالإضافة الى محطات المحولات والربط على الشبكة الموحدة ،وذلك للمساهمة في زيادة مشاركة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الكهربائية على مدار اليوم وتعزيز جهود الدولة لتحقيق التنمية المستدامة ، وقام بالتوقيع من الجانب المصرى المهندسة منى رزق رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لنقل الكهرباء ومن جانب شركة أميا باور المهندس عقيل بهرا مسئول الاستثمار بالشركة
وذلك فى اطار استراتيجية العمل والخطة التنفيذية لتعظم دور الطاقات الجديدة والمتجددة فى مزيج الطاقة ، وحسن ادارة واستثمار تلك الطاقات لخفض استهلاك الوقود التقليدي.
قال الدكتور محمود عصمت، أن أهمية التخزين المستقل للطاقة بنظام البطاريات تأتي انطلاقا من رؤية الدولة وخطة عمل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من الطاقات المتجددة، وتفريغ تلك القدرات خلال فترات الذروة وضمان اتزان واستقرار الشبكة الكهربائية الموحدة خلال ادخال الطاقات المتجددة بقدرات كبيرة ، موضحا ان اختيار أماكن محطات التخزين المستقل تم بالتنسيق بين هيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة وبين الشركة المصرية لنقل الكهرباء، فى اطار خطة تطوير قطاع الطاقة المتجددة وتعظيم العوائد والاستفادة من الموارد الطبيعية المتاحة وخفض استخدام الوقود الأحفوري وتقليل الانبعاثات الكربونية ، مضيفا ان المشروع يأتي استمرارا للشراكة والتعاون مع شركة أميا باور الإماراتية الرائدة فى مجال الطاقة المتجددة
اكد الدكتور محمود عصمت الاعتماد على الطاقات المتجددة وتحقيق مستهدف الدولة نحو خفض استخدام الوقود الأحفوري، وكذا الحد من الانبعاثات الكربونية وتحقيق رؤية مصر 2030 والاستراتيجية الوطنية للطاقة حتى عام 2040 ، والتي تم اعتماد تحديثها من مجلس الوزراء لتعكس توجه الدولة نحو الطاقة المتجددة والاستدامة والوصول بالطاقات المتجددة إلى 42% من إجمالي الطاقة المولدة عام 2030، و65% عام 2040 ، مشيرا إلى جهود قطاع الكهرباء للإسراع فى الخطوات التنفيذية لمشروعات الطاقة المتجددة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ، موضحا ان تحقيق الاستدامة واستمرارية التغذية الكهربائية يتطلب التوسع فى أنظمة تخزين الطاقات المتجددة ، مشيدا بالتعاون المثمر بين الشركة الاماراتية وقطاع الكهرباء والطاقة المتجددة فى مختلف المجالات