حالة من الثبات شهدتها أسعار النفط الثلاثاء 5 ديسمبر، وسط حالة عدم اليقين التي سيطرت على المستثمرين حول تخفيضات الإنتاج الطوعية لأوبك+ واستمرار التوتر في منطقة الشرق الأوسط اضافة إلى البيانات الضعيفة من الولايات المتحدة.

 

وانخفضت اليوم العقود الآجلة لخام برنت سنتا واحدا إلى 78.02 دولار للبرميل، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي خمسة سنتات إلى 73.

09 دولار للبرميل.

تأثير تخفيضات أوبك+

وقال كيلفن وونج كبير محللي السوق لمنطقة آسيا والمحيط الهادي في أواندا إن تصريح وزير الطاقة السعودي بأن تخفيضات إنتاج أوبك+ يمكن أن تستمر بعد الربع الأول من عام 2024 إذا لزم الأمر قدمت بعض الدعم للسوق.

وذكرت تينا تينج المحللة في سي.إم.سي ماركتس إن أسعار النفط انخفضت في جلسة التداول السابقة مع تشكيك المتعاملين في أن تخفيضات الإمدادات من أوبك+ سيكون لها تأثير كبير، ومع تأثير ارتفاع الدولار على أسعار السلع الأساسية بشكل عام.

وعادة ما يجعل ارتفاع الدولار النفط أكثر تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى، وهو ما قد يضعف الطلب على النفط.

واتفقت مجموعة أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا، يوم الخميس على تخفيضات طوعية للإنتاج إجماليها نحو 2.2 مليون برميل يوميا وذلك للربع الأول من عام 2024، بقيادة السعودية التي قررت تمديد خفضها الطوعي الحالي.

لكن ما لا يقل عن 1.3 مليون برميل يوميا من تلك التخفيضات يمثل امتدادا للخفض الطوعي الذي تطبقه السعودية وروسيا بالفعل.

تأثير الحرب في غزة

ولكن استئناف الحرب بين إسرائيل حماس أثار مخاوف حيال الإمدادات، وكذلك فعلت الهجمات على ثلاث سفن تجارية في المياه الدولية في جنوب البحر الأحمر.

جاء ذلك في أعقاب سلسلة من الهجمات في مياه منطقة الشرق الأوسط عقب اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول.

وأظهرت بيانات اليوم الثلاثاء أن طلبيات المصانع الأمريكية انخفضت بأكثر من توقعات المحللين في أكتوبر تشرين الأول في تراجع هو الأعلى منذ أكثر من ثلاث سنوات، مما ضغط على المعنويات في سوق النفط. وقال محللون إن ذلك عزز وجهة النظر القائلة إن أسعار الفائدة المرتفعة بدأت تحد من الإنفاق.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التخفيض التخفيضات الأمريكي أسعار النفط الثلاثاء اسعار النفط الحرب في غزة التداول الدولار

إقرأ أيضاً:

النفط يستقر والأسواق تركز على زيادات "أوبك+" والرسوم الأمريكية

استقرت أسعار النفط اليوم الأربعاء، بعد أن سجلت أدنى مستوياتها في عدة أشهر أمس لكنها ظلت تحت ضغط مع ترقب السوق لخطط كبار المنتجين لزيادة الإنتاج في أبريل (نيسان) مع تركيز على الرسوم الجمركية الأمريكية على كندا والمكسيك والصين.

وبحلول الساعة 07:30 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 6 سنتات أو 0.1% إلى 71.10 دولار للبرميل. بينما هبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 24 سنتاً أو 0.4% إلى 68.02 دولار للبرميل.
وفي الجلسة الماضية، هبط الخامان لأدنى مستوياتهما في عدة أشهر عند التسوية على خلفية مخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي وتقليص الطلب على الوقود نتيجة رسوم جمركية أمريكية وأخرى مضادة تفرضها الدول المتضررة.
وقال يب جون رونغ محلل السوق لدى آي.جي، "محركات العرض والطلب غير المواتية خلقت ضربة مزدوجة، مع مخاطر على النمو العالمي تفرضها حالة الضبابية المحيطة بالرسوم الجمركية وبالتالي الطلب على النفط".
وأضاف "أوبك+ لا تزال تتجه لزيادة الإنتاج في أبريل في حين أن التفاؤل بشأن الحل المحتمل للصراع بين أوكرانيا وروسيا يثير احتمالات عودة الإمدادات الروسية إلى السوق".
وقررت المجموعة المعروفة باسم أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها بما في ذلك روسيا، يوم الاثنين زيادة الإنتاج لأول مرة منذ عام 2022.
وستضخ المجموعة زيادة صغيرة تبلغ 138 ألف برميل يومياً اعتباراً من أبريل (نيسان)، وهي الخطوة الأولى في الزيادات الشهرية المقررة لإلغاء تخفيضاتها البالغة نحو 6 ملايين برميل يومياً، أي ما يعادل 6% تقريباً من الطلب العالمي.
ودخلت رسوم جمركية 25% على جميع الواردات من المكسيك ورسوم 10% على واردات الطاقة من كندا ورفع الرسوم على السلع الصينية إلى 20% حيز التنفيذ أمس الثلاثاء. كما فرضت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوماً 25% على جميع الواردات الكندية الأخرى.
ويرى خبراء الاقتصاد أن الحرب التجارية التي أعلنها ترامب ستؤدي إلى انخفاض الوظائف وتباطؤ النمو وارتفاع الأسعار، وهو ما قد يؤدي إلى وأد الطلب.
ومن المرجح أن يؤثر انخفاض النمو الاقتصادي على استهلاك الوقود في أكبر مستهلك للنفط في العالم.
وقالت إدارة ترامب أيضاً أمس إنها أنهت ترخيصاً منحته الولايات المتحدة لشركة شيفرون الأمريكية لإنتاج النفط منذ عام 2022 للعمل في فنزويلا وتصدير نفطها.
وحذر خبراء استراتيجيات السلع الأولية في آي.إن.جي في مذكرة اليوم الأربعاء، من أن هذه الخطوة قد تضر بإمدادات تبلغ 200 ألف برميل نفط يومياً.
وأضافوا "من شأن هذا أن يجعل مصافي التكرير الأمريكية تبحث عن خامات نفط ثقيلة بديلة فيما يواجه الموردان الآخران، كندا والمكسيك، رسوماً جمركية".
في تلك الأثناء، قالت مصادر في السوق نقلاً عن أرقام معهد البترول الأمريكي أمس الثلاثاء، إن مخزونات النفط الخام الأمريكية انخفضت 1.46 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 28 فبراير (شباط).
ويترقب المستثمرون الآن البيانات الرسمية عن المخزونات الأمريكية المقرر صدورها اليوم الأربعاء.

مقالات مشابهة

  • 170 ألف برميل يومياً إنتاج «أوبك» في فبراير
  • النفط يستقر والأسواق تركز على زيادات أوبك+ والرسوم الأمريكية
  • النفط يستقر والأسواق تركز على زيادات أوبك+ والرسوم الأميركية
  • النفط يستقر والأسواق تركز على زيادات "أوبك+" والرسوم الأمريكية
  • أسعار النفط تواصل الانكماش بعد قرار أوبك
  • تخفيضات 35%.. محافظ كفر الشيخ يتفقد معرض «أهلاً رمضان» بالرياض
  • بعد قرار «أوبك+».. انخفاض حادّ بأسعار النفط
  • انخفاض أسعار النفط بعد قرار “أوبك+”
  • انخفاض أسعار النفط ضمن وقف المساعدات لأوكرانيا وزيادة إنتاج أوبك +
  • انخفاض أسعار النفط مع إيقاف المساعدات لأوكرانيا وزيادة إنتاج أوبك +