شهد الأولمبياد الوطني للابتكارات العلمية والروبوت والذكاء الاصطناعي الذي انطلق صباح اليوم وتنظمه وزارة التربية والتعليم بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض بدعم من شركة أوميفكو منافسات طلابية في مسابقات الابتكارات العلمية ومسابقات الروبوت والطائرات بلا طيار.

وتتوزع الإثارة على ثلاث مسابقات وهي الابتكارات العلمية الطلابية والتي يتنافس بها 121 طالبًا وطالبة يمثلون 68 ابتكارا من جميع المديريات التعليمية بالمحافظات موزعة على 4 مجالات، وهي: الأنظمة الهندسية والطاقة ويتنافس فيها 19 ابتكارا، ومجال علوم الأحياء والبيئة ويتنافس فيه 21 ابتكارا، ومجال تقنية المعلومات ويتنافس فيه 19 ابتكارا، ومجال العلوم والرياضيات ويتنافس فيه 9 ابتكارات، وسيتم تقييم الابتكارات الطلابية المشاركة من قبل مختصين من الأكاديميين والباحثين من مختلف المؤسسات التعليمية، وذلك وفق استمارات تقييم خاصة تركز على الأصالة والجدة والقوة العلمية وغيرها من معايير التقييم.

وفي مسابقات الروبوت يتنافس 66 طالبا وطالبة، يمثلون 33 فريقا، في مستويات ثلاثة، وهي: مستوى الصفوف (5-6)، ومستوى الصفوف (7-8)، ومستوى الصفوف( 9-11 ) مسابقات الطائرات بلا طائرات.

وفي مسابقات الطائرات بلا طيار فيتنافس 20 طالبا وطالبة يمثلون 10 فرق، وتقام المسابقات على ثلاث فئات، إذ تأتي عملية التصنيف لإتاحة الفرصة لتحقيق منافسة متكافئة للفرق المشاركة كل في مستواها، حيث تعطى الفرق المشاركة تحديات برمجية مختلفة في كل مرحلة من مراحل المسابقة، وفي ضوئها تقام المسابقات.

ويصاحب تنظيم الأولمبياد إقامة ملتقى الابتكار العلمي الثاني يستهدف رؤساء أقسام الابتكار والأولمبياد العلمي والمختصين بالمديريات التعليمية بالمحافظات، إذ ستقدم خلاله مجموعة من أوراق العمل التفاعلية حول أهمية الابتكار في حياتنا، وتسجيل وحماية الملكية الفكرية للابتكارات العلمية، وطرق متابعة الفرق الطلابية المشاركة في الأولمبيادات العلمية، وطرق التدريب والمتابعة لديهم، يتخللها النقاش العملي.

وستعلن نتائج الأولمبياد في الحفل السنوي لبرنامج التنمية المعرفية بعد غد ، إذ يأتي الأولمبياد ترجمة للجهود التي تبذلها الوزارة في سبيل دعم وتعزيز الطلبة المبتكرين ومدعم بالمهارات والقدرات اللازمة في إيجاد بيئات ذات قدر عالٍ من التنافسية العالية، وإلحاقهم بالبرامج التطويرية المتقدمة وإشراكهم في المسابقات الدولية المرموقة.

حضر انطلاق الأولمبياد سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

متحدثون دوليون يستعرضون أحدث الابتكارات في "مؤتمر التعليم الطبي" بجامعة السلطان قابوس.. الاثنين

مسقط - الرؤية

تستعد كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة السلطان قابوس لتنظيم مؤتمر التعليم الطبي 2025 تحت عنوان "الابتكار والتقنيات الحديثة: الفرص والتحديات"، وذلك خلال الفترة من 10 إلى 12 فبراير الجاري.

ويعقد المؤتمر بالتعاون مع لجنة عمداء كليات الطب بدول مجلس التعاون الخليجي، وبمشاركة من المدينة الطبية الجامعية، وكلية التمريض بجامعة السلطان قابوس، ووزارة الصحة، والمؤسسات الأكاديمية الصحية الحكومية والخاصة، مما يجعله منصة علمية بارزة تجمع بين الخبراء والمتخصصين في مجال التعليم الطبي على المستويين الإقليمي والدولي.

ويكتسب المؤتمر أهمية خاصة هذا العام مع انعقاد اجتماع لجنة عمداء كليات الطب بدول مجلس التعاون الخليجي بالتزامن معه، مما يتيح فرصة لتعزيز التعاون الأكاديمي وتبادل الخبرات بين مؤسسات التعليم الطبي في المنطقة.

ورحّب الأستاذ الدكتور راشد بن خلفان العبري رئيس مؤتمر التعليم الطبي 2025 وعميد كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة السلطان قابوس بجميع المشاركين في المؤتمر، مؤكدًا أن الحدث يمثل منصة مهمة لتبادل المعرفة واستكشاف أحدث الابتكارات والتقنيات في التعليم الطبي.

وقال: "نتطلع إلى نقاشات علمية مثمرة تعزز التعاون الأكاديمي وترتقي بجودة التعليم الطبي في المنطقة، نأمل أن يكون المؤتمر فرصة ملهمة للجميع، ونتمنى للمشاركين تجربة علمية ثرية ومفيدة".

ويشهد المؤتمر مشاركة خمسة متحدثين بارزين من الولايات المتحدة وكندا وهولندا، حيث سيستعرضون أحدث المستجدات والابتكارات في التعليم الطبي، مع التركيز على التقنيات الحديثة وأثرها على تطوير العملية التعليمية.

وسيتناول المؤتمر مجموعة من المحاور التي تعكس أحدث التوجهات في التعليم الطبي، وأبرزها: التعلم والتقييم عن بُعد والحضور الشخصي، وتطوير أعضاء هيئة التدريس وتعزيز مهاراتهم التعليمية، والتعليم الطبي المبني على الكفاءات، والمحاكاة الطبية، بما يشمل تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز، واستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم الطبي، والمنح الدراسية والتعليم الطبي القائم على الأدلة، وتعزيز رفاه الطلاب وأعضاء هيئة التدريس ومنع الاحتراق المهني، ووسائل التواصل الاجتماعي في التعليم الطبي: الفرص والتحديات، المسؤولية الاجتماعية في التعليم الطبي وتعزيز الاحترافية.

ويهدف المؤتمر إلى توفير منصة تعليمية حيوية لتبادل الأفكار المبتكرة والتقنيات الحديثة في التدريس والتقييم والإرشاد، إلى جانب تعزيز رفاه المشاركين في التعليم الطبي، كما يسعى إلى تنمية مهارات الحضور في القيادة والتطوير المهني، إضافة إلى دعم الأبحاث والمنح الدراسية التعليمية، وإنشاء شبكة من معلمي الطب الملتزمين بتحقيق التميز الأكاديمي في مؤسساتهم.

وينطلق حفل افتتاح المؤتمر يوم 10 فبراير الجاري، متضمنا كلمة عميد كلية الطب والعلوم الصحية، وكلمة الأمين العام للجنة عمداء كليات الطب بدول مجلس التعاون الخليجي، إلى جانب عرض مرئي وكلمة المتحدث الرئيسي البروفيسور  Olle Ten Cate، حول "تدريب الطلاب ليصبحوا محترفين موثوقين في المجال الصحي"، كما سيتم خلال الحفل تكريم عمداء كليات الطب الخليجيين ومتحدثي المؤتمر.

ويستقطب المؤتمر نخبة من الأكاديميين والممارسين الصحيين، بما في ذلك ممثلون عن كليات الطب والتمريض والمستشفيات الجامعية والمستشفيات التعليمية التابعة لوزارة الصحة في سلطنة عمان ودول مجلس التعاون الخليجي، مما يعزز مكانته كحدث أكاديمي رائد على مستوى المنطقة.

ويُعد مؤتمر التعليم الطبي 2025 فرصة استثنائية لتبادل المعرفة والابتكار في مجال التعليم الطبي، ويمثل خطوة مهمة نحو مستقبل أكثر تطورا وابتكارا في إعداد الكوادر الطبية المؤهلة وفق أحدث المعايير العالمية.

 

مقالات مشابهة

  • تنافس كبير في بطولة الريان الدولية لقفز الحواجز
  • تنافس مغربي جزائري على موريتانيا.. هل تنجح نواكشوط في مسك العصا من الوسط؟
  • مسابقات وفعاليات متنوعة.. المدارس تحتفي بيوم التأسيس بدءًا من 9 فبراير
  • التنظيم والإدارة يعلن مسابقة لشغل 5500 وظيفة معلم مساعد.. تفاصيل
  • وفد طلابي بجامعة الأقصر يشارك في حفل ختام فعاليات ملتقى الاتحادات الطلابية بشرم الشيخ
  • في ذكرى مولده.. أهم المحطات العلمية في مسيرة العلَّامة المُحدِّث أحمد عمر هاشم.
  • متحدثون دوليون يستعرضون أحدث الابتكارات في "مؤتمر التعليم الطبي" بجامعة السلطان قابوس.. الاثنين
  • 86 طالبًا وطالبة يحصدون الجوائز الخاصة في أولمبياد “إبداع 2025”
  • بالتفاصيل.. 86 فائزًا بالجوائز الخاصة في أولمبياد "إبداع 2025"
  • دبي تحتضن الابتكارات العالمية خلال اليوم الثاني من عالم الذكاء الاصطناعي