تنافس طلابي في أولمبياد الابتكارات العلمية.. والنتائج بعد غد
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
شهد الأولمبياد الوطني للابتكارات العلمية والروبوت والذكاء الاصطناعي الذي انطلق صباح اليوم وتنظمه وزارة التربية والتعليم بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض بدعم من شركة أوميفكو منافسات طلابية في مسابقات الابتكارات العلمية ومسابقات الروبوت والطائرات بلا طيار.
وتتوزع الإثارة على ثلاث مسابقات وهي الابتكارات العلمية الطلابية والتي يتنافس بها 121 طالبًا وطالبة يمثلون 68 ابتكارا من جميع المديريات التعليمية بالمحافظات موزعة على 4 مجالات، وهي: الأنظمة الهندسية والطاقة ويتنافس فيها 19 ابتكارا، ومجال علوم الأحياء والبيئة ويتنافس فيه 21 ابتكارا، ومجال تقنية المعلومات ويتنافس فيه 19 ابتكارا، ومجال العلوم والرياضيات ويتنافس فيه 9 ابتكارات، وسيتم تقييم الابتكارات الطلابية المشاركة من قبل مختصين من الأكاديميين والباحثين من مختلف المؤسسات التعليمية، وذلك وفق استمارات تقييم خاصة تركز على الأصالة والجدة والقوة العلمية وغيرها من معايير التقييم.
وفي مسابقات الروبوت يتنافس 66 طالبا وطالبة، يمثلون 33 فريقا، في مستويات ثلاثة، وهي: مستوى الصفوف (5-6)، ومستوى الصفوف (7-8)، ومستوى الصفوف( 9-11 ) مسابقات الطائرات بلا طائرات.
وفي مسابقات الطائرات بلا طيار فيتنافس 20 طالبا وطالبة يمثلون 10 فرق، وتقام المسابقات على ثلاث فئات، إذ تأتي عملية التصنيف لإتاحة الفرصة لتحقيق منافسة متكافئة للفرق المشاركة كل في مستواها، حيث تعطى الفرق المشاركة تحديات برمجية مختلفة في كل مرحلة من مراحل المسابقة، وفي ضوئها تقام المسابقات.
ويصاحب تنظيم الأولمبياد إقامة ملتقى الابتكار العلمي الثاني يستهدف رؤساء أقسام الابتكار والأولمبياد العلمي والمختصين بالمديريات التعليمية بالمحافظات، إذ ستقدم خلاله مجموعة من أوراق العمل التفاعلية حول أهمية الابتكار في حياتنا، وتسجيل وحماية الملكية الفكرية للابتكارات العلمية، وطرق متابعة الفرق الطلابية المشاركة في الأولمبيادات العلمية، وطرق التدريب والمتابعة لديهم، يتخللها النقاش العملي.
وستعلن نتائج الأولمبياد في الحفل السنوي لبرنامج التنمية المعرفية بعد غد ، إذ يأتي الأولمبياد ترجمة للجهود التي تبذلها الوزارة في سبيل دعم وتعزيز الطلبة المبتكرين ومدعم بالمهارات والقدرات اللازمة في إيجاد بيئات ذات قدر عالٍ من التنافسية العالية، وإلحاقهم بالبرامج التطويرية المتقدمة وإشراكهم في المسابقات الدولية المرموقة.
حضر انطلاق الأولمبياد سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
لليوم الثاني على التوالي.. المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي يواصل جلساته العلمية والبحثية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصل المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي، " تعليم اليوم من أجل وظائف الغد"، فعالياته لليوم الثاني على التوالي بمشاركة نخبة من الباحثين الدوليين الساعين نحو تعزيز الحوار حول مستقبل التعليم التكنولوجي، وبناء علاقات مهنية تُسهم في الربط بين التعليم والبحث العلمي، وتلبية احتياجات السوق العالمية، بما يتماشى مع تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي،وبرئاسة الدكتور أحمد الجيوشي، أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي.
واستهل اليوم الثاني للمؤتمر فعالياته بجلسة علمية بعنوان" فلسفة برامج الجامعات التكنولوجية"، برئاسة الدكتور رأفت جاد الرب، الأستاذ بكلية الهندسة جامعة حلوان، تحدث فيها الدكتور محمد إرفينو جوهاري من جامعة بولي – تك الماليزية، حول كيفية سد الفجوة بين مؤسسات التعليم والصناعة وآليات التعاون والشراكة بين الجانبين، مؤكدًا أن هناك تزايدًا في أعداد خريجي التعليم التكنولوجي حول العالم وهو ما يستلزم ضرورة تأهيل الخريجيين بمهارات وجدارات سوق العمل.
واستعرض التجربة الماليزية في هذا الصدد، والتي تقوم على عدد من الآليات من أبرزها تعزيز الابتكار من خلال تشجيع الأفكار والتقنيات الجديدة وتعزيز المخرجات التعليمية من خلال تحسين تجارب التعلم وملائمة المقررات الدراسية لمتطلبات سوق العمل و معالجة التحديات والتغلب على عوائق التعاون بين مؤسسات التعليم والصناعة واعتماد استراتيجيات فعّالة للشراكة بين الجانبين، وهو ما يحقق فرص أفضل لإعداد قوة عاملة عالمية وتأهيل الطلاب لوظائف دولية مطلوبة.
واستعرض الدكتور شايفر قوة ألمانيا كدولة صناعية في توفير فرص أفضل للتوظف، مشيرًا إلى أن الشركات الصغيرة والمتوسطة تسهم في توفير ما يصل إلى 60% من الوظائف المطلوبة في سوق العمل وقدم عددًا من النماذج لشركات عالمية تُركز على المهن التقنية، مؤكدٍا أن هناك حاجة لما لا يقل عن 400 ألف عامل ماهر للعمل في السوق الألماني،ولافتًا إلى التحديات التي تواجه توفير هذه العمالة من أبرزها مهارات اللغة وعدم توافر خبرات تدريبية كافية .
وناقش الدكتور محمد قدري بن نوح من دولة ماليزيا، أبرز السمات التي يلزم توافرها في منهجية التعليم وتأثير القيم الإنسانية وبخاصة "الكرامة الإنسانية" على ضمان استمرارية المؤسسات ونجاحها وأهمية تزويد الطلاب بهذه الأخلاقيات والتأكيد عليها لتوفير بيئات عمل جيدة.
واختتمت الجلسة بعرض تقديمي للدكتورة سري أوتامينينغيه من إندونيسيا حول دور القيادة في التعليم المُقدم للطلاب، مؤكدًة أهمية الدور الإستراتيجي للقادة في التحول التعليمي سواء على مستوى المدرسة أو التعليم الجامعي، واستعرضت التجربة الإندونيسية في التعليم والتي تركز على تبسيط وتعميق عمليات التعلم بهدف إعداد خريجيين أكثر قدرة على التفاعل مع احتياجات سوق العمل ، منوهة إلى ضرورة دمج التكنولوجيا في المناهج الدراسية والعملية التعليمية لمواجهة تحديات المستقبل والتغير التكنولوجي السريع الناتج عن الثورة الصناعية.
جدير بالذكر أن المؤتمر انطلقت فعالياته أمس بحضور وزراء التعليم العالي والبحث العلمي والشباب والرياضة والعمل وسفراء دول كوريا الجنوبية و ماليزيا ولفيف من قيادات التعليم العالي ورجال الصناعة والخبراء في مجال التعليم التكنولوجي حول العالم وعدد من طلاب الجامعات التكنولوجية.
IMG-20250409-WA0229 IMG-20250409-WA0228 IMG-20250409-WA0226 IMG-20250409-WA0227