تنفيذية انتقالي لحج تشيد بنجاح فعاليات الاحتفاء بذكرى الاستقلال في المحافظة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
لحج((عدن الغد )) خاص
أشادت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة لحج بنجاح الفعاليات الاحتفالية المتنوعة ، التي شهدتها عدد من مديريات المحافظة بمناسبة الذكرى الـ"56" لعيد الاستقلال الوطني الجنوبي الـ"30" من نوفمبر
وحيّت الهيئة خلال اجتماعها الدوري الثاني لشهر نوفمبر الذي عقدته صباح اليوم الثلاثاء برئاسة وضاح الحالمي رئيس الهيئة الزخم الجماهيري والنخبوي الذي شهده المهرجان الخطابي والفني الذي أقامته القيادة المحلية يوم الأحد الماضي في مديرية تبن برعاية كريمة من اللواء عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي.
واستعرض الحالمي في كلمته خلال الاجتماع دلالات الاهتمام الكبير الذي أولته القيادة العليا للمجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة اللواء الزبيدي على مشاركة أبناء الجنوب احتفالاتهم بذكرى الاستقلال الـ"56"التي عمت كافة مدن وبلدات الجنوب ، مؤكدا بأن ذلك الاهتمام يعكس مدى قرب القيادة من الجماهير وحرصها على إحياء المناسبات الوطنية الخالدة في نفوس ووجدان أبناء الجنوب .
ووقفت الهيئة التنفيذية أمام مستوى نجاح فعالية الاحتفاء بذكرى الاستقلال التي أقامتها القيادة المحلية لانتقالي المحافظة في مديرية تبن ، مستمعة إلى التقارير المقدمة من أعضاء اللجنة التحضيرية حول الفعالية ومناقشة أوجه السلب والإيجاب التي رافقت إقامة الفعالية .
واستمعت الهيئة التنفيذية إلى التقرير المقدم من مدير عام مكتب التخطيط والتعاون الدولي بالمحافظة د . هشام السقاف ، حول نشاط وأداء المكتب خلال الفترة الماضية من العام الجاري 2023م والصعوبات التي تعترض سير عمله .
وكشف السقاف خلال حديثه أمام أعضاء الهيئة التنفيذية بأن الكثير من المنظمات تمارس نشاطها في بعض مديريات المحافظة بصورة غير رسمية أو قانونية ودون علم مكتب التخطيط والتعاون الدولي ، مستعرضا نتائج لقائه بوزير التخطيط والتعاون الدولي د . واعد باذيب حول هذه القضية الخطيرة .
وناقش الاجتماع العديد من القضايا والمواضيع المتعلقة بالجانب التنظيمي بالإضافة إلى بعض القضايا المتعلقة بالجانب الخدمي متخذا بشأنها القرارات والتوصيات اللازمة .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الهیئة التنفیذیة
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد: القيادة الرشيدة حريصة على مواصلة الارتقاء بصحة وجودة حياة أفراد المجتمع
أبوظبي – الوطن:
ترأس سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، اجتماع مجلس الإمارات للجينوم.
وتناول الاجتماع خطط المجلس لتعزيز أولوية مبادرات الطب الدقيق التي توظف البيانات الجينية بشكل فعال في الارتقاء بمخرجات الصحة العامة في دولة الإمارات، وتسهم في رفع كفاءة منظومة الرعاية الصحية، وتحفز النمو المعرفي والاقتصادي في هذا القطاع الحيوي، وترسخ مكانة الدولة كمركز عالمي متقدم في الطب الدقيق.
وأكد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان حرص القيادة الرشيدة على مواصلة الارتقاء بصحة وجودة حياة أفراد المجتمع، منوهاً سموّه بأهمية جهود البحوث والتطوير في مجالات الطب الدقيق، والرعاية الوقائية، وتحسين وتعزيز العمر الصحي، وإسهامات هذه الجهود النوعية في تحقيق نتائج ملموسة ومستدامة في رفع مستوى الصحة العامة.
وأشاد سموّه بكافة الجهود التي تسهم في تعزيز مكانة الإمارات في صدارة الدول الرائدة في مجال بحوث الجينوم وتطبيقاتها العملية.
واعتمد سموّه، خلال الاجتماع، حزمة برامج جديدة للفحص الجيني، بهدف توسيع الاستفادة من البيانات الجينومية وتسريع تبنّي خدمات الرعاية الصحية الشخصية القائمة على الجينوم في دولة الإمارات.
وتتضمن هذه الحزمة برنامج الفحوص الجينية للأطفال حديثي الولادة، ويهدف إلى الكشف المبكر عن الاضطرابات الوراثية القابلة للعلاج لدى الرُضّع، من خلال تقييم 733 جيناً مرتبطاً بأكثر من 800 حالة وراثية.
وتشمل الحزمة برنامج الفحوص الجينية الإضافية للأشخاص البالغين المشاركين في برنامج الجينوم الإماراتي، بهدف تحديد الحالات الوراثية التي يمكن تشخيصها والتعامل معها مبكراً، من خلال تقييم 94 جيناً مرتبطاً بأكثر من 50 حالة وراثية.
كما تضم برامجاً مخصصة للخصوبة، تشمل تقييم 186 جيناً مرتبطاً بأكثر من 130 حالة وراثية، وتقديم حلول علاجية وتوصيات طبية شخصية للأزواج.
وتتضمن الحزمة كذلك برنامج فحوصات القلب والأوعية الدموية، الذي يوفر التشخيص الجيني الدقيق والعلاجات المخصصة له، ويدعم الوقاية والكشف المبكر، من خلال تقييم أكثر من 800 جين مرتبط بأكثر من 100 حالة وراثية.
واطَّلع سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال الاجتماع، على مخرجات دراسة الجينوم الإماراتي المرجعي “التيلومير إلى التيلومير” (T2T)، التي نُفذت تحت إشراف دائرة الصحة – أبوظبي بالتعاون مع جامعة خليفة ومجموعة “M42″، بهدف سد فجوات مهمة في البيانات الجينومية، وتوفير مصدر مرجعي شامل يدعم أبحاث الطب الدقيق، وتعزيز إجراء مقارنات دقيقة مع المراجع الجينومية العالمية، بهدف تطوير الأبحاث المتخصصة في الأمراض، وعلم الجينوم الدوائي، إلى جانب تطوير حلول علاجية متخصصة تُلبي الاحتياجات الصحية الخاصة بالمجتمع الإماراتي.
كما اطَّلع سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان على مستجدات برنامج الاختبار الجيني للمقبلين على الزواج، الذي تم إطلاقه وتنفيذه على المستوى الوطني اعتباراً من الأول من يناير 2025، وذلك تحت إشراف وزارة الصحة ووقاية المجتمع، بالتعاون مع دائرة الصحة – أبوظبي، وهيئة الصحة بدبي، ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، وعدد من الشركاء الاستراتيجيين.
ومنذ إطلاقه، قدّم البرنامج الدعم لـ 2,428 من المقبلين على الزواج، إذ بلغت نسبة التوافق الجيني بينهم أكثر من 92%، وذلك من خلال إجراء فحوصات جينية دقيقة لـ 570 جيناً مرتبطاً بأكثر من 840 اضطراباً وراثياً.
كما وفر البرنامج جلسات استشارات جينية للأزواج الذين أظهرت نتائجهم حاجتهم لمزيد من الدعم، لتقييم عوامل الخطر الوراثية المحتملة، وتقديم حلول مدروسة تدعم عملية اتخاذ القرار بشأن التخطيط الأسري.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز الصحة العامة وجودة حياة أفراد المجتمع، وحماية الأجيال القادمة من الأمراض الوراثية.
واستعرض سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أحدث مستجدات برنامج الجينوم الإماراتي، الذي نجح في جمع أكثر من 700 ألف عينة جينية من مواطني الدولة، محققاً تقدماً ملحوظاً نحو هدفه الاستراتيجي بالوصول إلى مليون عينة.
كما تمكن البرنامج، في الآونة الأخيرة، من جمع 100 ألف عينة جينية إضافية من مشاركين من جنسيات متعددة، ضمن مبادرة نوعية جديدة تُنفذ بالتعاون مع مجموعة “M42” للاستفادة من القدرات المتقدمة لدولة الإمارات في مجال الجينوم. وتسهم هذه المبادرة الجديدة في سد فجوات مهمة في البيانات الجينية على المستوى العالمي، وتوفير رؤى علمية دقيقة حول الطفرات الوراثية التي تؤثر على أكثر من 2.5 مليار شخص من مختلف الأعراق، بهدف تعزيز التعاون الدولي في مجالات بحوث الطب الدقيق وحلوله.