وزيرة التضامن تتفقد أروقة "البيت النوبي" للحرف اليدوية في الأقصر
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أجرت نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي، زيارة إلى البيت النوبي للأعمال التراثية بمحافظة الأقصر الذي أعيد افتتاحه بعد توقف دام عدة سنوات، وذلك بالشراكة مع الجمعيات الأهلية والقطاع الخاص بمحافظة الأقصر.
وتفقدت وزيرة التضامن الاجتماعي أروقة البيت النوبي الذي يعد أحد مشروعات التنمية الشاملة المستدامة بالأقصر ويستهدف تدريب وتأهيل الأسر المنتجة، إضافة لكونه أداة للحفاظ على التراث النوبي خاصة الحرف والصناعات التراثية اليدوية البيئية من الاندثار، ونموذج للحياة المعيشية فى المجتمع النوبي، وتقديم أبرز منتجات الحرف اليدوية النوبية من إنتاج أهل النوبة المقيمين فى محافظة الأقصر ومزار سياحي يعكس أوجه الحياة المعيشية للمجتمع النوبي فى مختلف مجالات الحياة.
ويضم البيت النوبي مجموعة كبيرة من الفتيات يعملن فى عدد من الحرف اليدوية من الخياطة والتطريز والفريكة والخوص وفنون الأعمال اليدوية مثل صناعة الشنط والمشغولات اليدوية منها الخرز وأعمال صناعة السجاد والكليم وصناعات الفخار والملابس الشعبية المشغولة، ويتم الترويج لهذه المنتجات داخل وخارج الأقصر، والتي تتميز بروعة التصميمات وارتباطها الوثيق بالبيئة النوبية المتميزة، إضافة إلى خلق فرص عمل جديدة للشباب من الفتيات، حيث قام البيت بإطلاق مبادرة «عليكى الانتاج وعلينا التسويق»، والتى تهدف إلى توفير أسواق للسيدات اللاتي أنهين تدريبهن بنجاح وبلغوا مرحلة الإنتاج فى منازلهم، حيث يتم عرض منتجاتهم فى المعرض الدائم للبيت وأيضًا فى المعارض الخارجية التى يشارك فيها.
هذا ويعود إنشاء البيت النوبي إلى عام 2008 ليعد مركز تدريب وتأهيل الأسر المنتجة، ويعتبر من أبرز بيوت الخبرة فى صعيد مصر فى مجال التدريب على الحرف اليدوية التراثية لما يمتاز به من خبرة في هذا المجال خاصة منتجات الحرف التراثية اليدوية النوبية باعتباره أداة لزيادة الخبرات وتعلم الحرف والحفاظ على التراث النوبي من الاندثار، كما أنه من أهم المزارات السياحية بما يحمل من التراث النوبي فى أوجه الحياة المتعددة من أزياء وأطعمة ومشروبات وطقوس خاصة فى الأفراح والمواسم والأعياد والمواليد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزيرة التضامن الاجتماعي الجمعيات الاهلية التضامن الاجتماعى الأسر المنتجة الحفاظ على التراث التراث النوبي نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي البيت النوبي قوس الصناعات التراثية
إقرأ أيضاً:
الأزياء التراثية تستعيد بريقها في رمضان
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةيرتبط شهر رمضان الكريم بالأزياء التراثية في دولة الإمارات، حيث نرى الجلسات تتألق بحضور الصغار والكبار وهم في أبهى حلة، والمبهج أن الجميع باتوا يحرصون على ارتداء الملابس التراثية فخراً واعتزازاً بموروثهم الأصيل، في ظل ازدهار الأسواق بمختلف أنواعها، نتيجة تنافس المصممين على إبداع أجمل الأزياء العصرية بلمسة تراثية تناسب هذا الجيل وترضي طموحه وتزيده ألقاً.
«زمن لوّل»
يشكل رمضان فرصة لطرح أجمل الأفكار الإبداعية لتلبية جميع الأذواق، خاصة أن النساء والفتيات يقبلن على ارتداء الأزياء التراثية الأصيلة في هذا الشهر الكريم، مما يعكس مظاهر حياة (لوَّلين)، ويستحضرن موضة الجدات والأمهات، والخاصة بالعباءات البديعة والمختلفة، من هنا يزداد الطلب على جلابيات المخاوير والثوب والكندورة، خاصة المكونة من الأقمشة القديمة، مثل «بوطيرة» و«صالحني» «بو قليم» و«بو بريج» و«المزراي» و«دمعة فريد» و«صفوة»، وغيرها من الأقمشة التي تعكس ما كانت تتمتع به المرأة الإماراتية من ذوق وأناقة في القدم، حيث تسود الجلسات العائلية والتجمعات وتبادل الزيارات بين الصديقات، لتظهر المرأة في أبهى إطلالة.
أناقة وألق
أكدت عتيجة المحيربي، صاحبة إحدى محال الأزياء التراثية، أنها سعيدة بعودة الأجيال للأزياء التقليدية، خاصة في رمضان والأعياد، مؤكدة أن الأسواق الإماراتية ومحلات الخياطة والمهرجانات تزدان بمختلف أنواعها، لتصبح عناصر أساسية تتصدر واجهات المحال إلى ما بعد عيد الفطر، فالنساء أثناء التجمعات العائلية، وتبادل الزيارات يفضلن ارتداء أجمل الأزياء التراثية التي لا تزال تحتفظ برونقها وأناقتها وألقها.
غزارة وتنوع
وبالتجول في مختلف الأسواق والأماكن، يتضح جلياً مدى غزارة وتنوع المنتج الإماراتي من الجلابيات المفضلة للكثير من النساء والفتيات في الشهر الفضيل، ومدى الإقبال على مختلف أنواعها وأشكالها، خاصة مع تجديد النقوش والتطريز بها، هذا ما أكدته خديجة الطنيجي، موضحة أن الإقبال على هذه الأزياء التراثية في رمضان، بات واضحاً خلال السنوات الأخيرة، خاصة من جانب الفتيات اللاتي يقبلن على تفصيل الملابس التراثية قبل رمضان بفترة طويلة، كما تحرص الأمهات على اقتناء هذه الأزياء، ومنهن من تفضل الملابس الجاهزة نتيجة الخيارات الكثيرة المتوفرة بالأسواق، ومنهن من ترغب في تصميم أزياء عصرية بلمسة تراثية.
خيارات كثيرة
قد باتت الأسواق الشعبية توفر خيارات كثيرة من الجلابيات الجاهزة، سواء المخورة أو المزينة بالتلي، في هذا السياق قالت كليثم الشامسي، صاحبة إحدى محال الأقمشة والأزياء التراثية، إن السوق يوفر خيارات كثيرة لتلبية جميع الأذواق، ومنها الكندورة المطرزة بالتلي أو بالخرز، مؤكدة أن الإقبال على الملابس التراثية ازداد في السنوات الأخيرة، حيث تعمل الأمهات والشابات على تفصيل وخياطة وشراء العديد من القطع لارتدائها خلال الجلسات المسائية والزيارات العائلية.
متاجر إلكترونية
كما توفر المتاجر الإلكترونية الخاصة ببيع الملابس الجاهزة العديد من الأنواع والأشكال بلمسة عصرية والتي تناسب هذا الجيل، وهي تتفاوت بين التراثي والقديم والحديث، حيث توفر رائدات الأعمال عبر مختلف المنصات خيارات كبيرة من ناحية التصميم وأنواع الأقمشة بلمسة عصرية تناسب أذواق هذا الجيل خلال الشهر الفضيل، الذي يشكل مناسبة للترويج لمختلف المنتجات.
من روح التراث
تتنافس مصممات الأزياء على طرح أجمل التصاميم التي تجذب الفتيات والنساء، حيث قالت مصممة الأزياء شمسة العميمي، إنها لاحظت الإقبال الكبير على الأزياء التراثية خلال الشهر الفضيل، مما دفعها للبحث على أفكار إبداعية بلمسة عصرية، لتزيينها بتطريزات مستوحاة من روح التراث والبيئة الإماراتية، حيث يظهر التصميم على شكل مخورات جاهزة، وأحياناً يتم إرسالها للخياط لإنجازها بالطريقة المفضلة، وبما يتناسب مع روح الشهر الكريم.