رئيس البرلمان العربي يثمن مخرجات القمة الخليجية الـ 44 ودعمها لحقوق الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
ثمن عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، عاليا مخرجات القمة الخليجية في دورتها الرابعة والأربعون برئاسة دولة قطر والتي عقدت في العاصمة الدوحة، بحضور أصحاب الجلالة والسمو وممثلي قادة دول مجلس التعاون الخليجي، مثمنا كذلك الجهود المخلصة التي بذلتها دولة قطر بقيادة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر «حفظه الله»، من أجل إنجاح هذه القمة.
وأشاد العسومي، بإعلان الدوحة الذي صدر عن القمة التي تأتي في ظل متغيرات دولية وإقليمية متسارعة وفي ظل استمرار أوضاع مأساوية غير مسبوقة يتعرض لها الشعب الفلسطيني وخصوصا أبناء قطاع غزة على يد القوة القائمة بالاحتلال الإسرائيلي، والذي أكد على حقوق الشعب الفلسطيني وإنهاء الحرب على غزة إلى جانب الدعم المتواصل للشعب الفلسطيني لرفع معاناة سكان قطاع غزة، ومد يد العون لإعادة بناء ما دمرته آلة الحرب الإسرائيلية في اعتداءاتها على القطاع، مؤكدا على الدور الهام للوساطة المشتركة لقطر ومصر، والتي أسفرت عن التوصل إلى اتفاق لهدنة إنسانية في قطاع غزة، لافتاً إلى أن مخرجات هذه القمة تأتي استكمالا لمخرجات القمة العربية الإسلامية غير العادية، التي استضافتها المملكة في 11 نوفمبر 2023م، ولجهود اللجنة الوزارية التي شكلتها القمة برئاسة وزير خارجية المملكة، بهدف "بلورة تحرك دولي لوقف الحرب على غزة والضغط من أجل إطلاق عملية سياسية جادة وحقيقية لتحقيق السلام الدائم والشامل، وفق المرجعيات الدولية المعتمدة".
كما ثمن رئيس البرلمان العربي دور مجلس التعاون الخليجي المتنامي بدعم من أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس - حفظهم الله ورعاهم في التصدي للتحديات السياسية والأمنية والاقتصادية بالمنطقة ووقوفه صفاً واحداً في مواجهة أي تحديات أو تهديدات تتعرض لها أي من دول المجلس، ودوره المتميز في تعزيز العمل الخليجي المشترك، معرباً عن تقديره البالغ لمواقف مجلس التعاون الخليجي الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، ومطالبته بإنهاء الاحتلال، ودعمه لسيادة الشعب الفلسطيني على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ يونيو 1967م، وتأسيس الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وضمان حقوق اللاجئين، وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية، وضرورة مضاعفة جهود المجتمع الدولي لحل الصراع بما يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
بعد النجاحات التي حققها.. العربي الأوربي لحقوق الإنسان يتحصل على صفة «مراقب»
أكد د. رمضان بن زير، الأمين العام المفوض للمركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي والذي يتخذ من أوسلو مقرا له، أن المركز قد تحصل على صفة “مراقب” في أعمال لجنة المخدرات ولجنة منع الجريمة والعدالة الجنائية، التابعتين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة وذلك للعام الثاني علي التوالي.
وأشار د. بن زير في تصريح لـ”عين ليبيا” إلى أن المركز العربي الأوروبي قد تحصل في وقت سابق على الصفة الاستشارية لمجلس حقوق الإنسان والمجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة.
وتُعد هاتان اللجنتان من أبرز الهيئات المسؤولة عن رسم السياسات الدولية في مجالي مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة، حيث تلعبان دورًا محوريًا في توجيه الجهود العالمية لتعزيز الأمن والاستقرار، كما تقدمان توجيهات استراتيجية وإدارية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، ما يجعل قراراتهما ذات تأثير كبير على المستويين الإقليمي والدولي.
وتمنح هذه الصفة للمركز فرصة أكبر للمساهمة في صياغة السياسات العالمية المتعلقة بالمخدرات والعدالة الجنائية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة الجريمة المنظمة، بالإضافة إلى أن هذه الخطوة تعكس التزام المركز العربي الأوروبي بدعم المبادرات الدولية الرامية إلى تحقيق العدالة وتعزيز الأمن والاستقرار العالمي.
يُذكر أن المركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي هو إحدى المنظمات الدولية والإنسانية المؤثرة التي تحتل مكانة مرموقة على الساحة العالمية، وهو منظمة مستقلة، غير سياسية وغير ربحية، تعمل بشكل طوعي وفقًا لميثاق الأمم المتحدة.
ويتخذ المركز من مملكة النرويج مقرًا رئيسيًا له، ويتمتع بالصفة الاستشارية لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، كما أنه مسجّل لدى وكالة الاتحاد الأوروبي للحقوق الأساسية، ويتمتع بالحصانات والامتيازات الدولية.
ويهدف المركز إلى تعزيز مبادئ حقوق الإنسان وترسيخ قيم السلام والتسامح والتعايش الاجتماعي على مستوى العالم، انسجامًا مع المواثيق والعهود الدولية، كما يسعى إلى تحقيق ذلك من خلال إطلاق برامج إنسانية تهدف إلى تنمية المجتمعات وخدمتها.