مجلس وكلاء الأمن الوطني يوصي بتشكيل المجلس الأعلى للآثار
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
5 ديسمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: أوصى مجلس وكلاء الأمن الوطني، اليوم الثلاثاء، بتشكيل المجلس الأعلى للآثار، ورفع المقترح إلى رئاسة مجلس الوزراء.
وذكر بيان للمجلس، أن “مجلس وكلاء الأمن الوطني، عقد الجلسة الحادية والعشرين لعام 2023، برئاسة مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي، وبحضور أعضاء المجلس، حيث ناقش الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، واتخذ القرارات والتوصيات اللازمة بشأنها”.
وأضاف البيان، أن “المجلس ناقش موضوع أمن المناطق الأثرية، والتراثية في العراق، إضافة الى التحديات والمعوقات التي تواجه حماية الآثار والمناطق الأثرية”، موصياً “بتشكيل المجلس الأعلى للآثار، على أن يرفع المقترح الى رئاسة مجلس الوزراء، للمصادقة عليه”.
وأوضح، أن “المجلس ناقش أيضاً، مشروع مذكرة التفاهم بين وزارة الاتصالات في جمهورية العراق، ووزارة الاتصالات في روسيا، للتعاون في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
هل تسببت الخلافات داخل المجلس الأعلى للتربية في إعفاء المالكي ؟
زنقة 20 | الرباط
أشاد حميد بوشيخي ، عضو المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، بالعمل الذي قام به الحبيب المالكي على رأس المجلس طوال سنتين ونصف.
بوشيخي، وفي منشور له على حسابه “لينكدن”، قال أن المالكي حرص خلال توليه المسؤولية على التعبير عن جميع وجهات النظر المختلفة ، والتي كانت في كثير من الأحيان متباعدة بسبب تركيبة المجلس.
و أشار بوشيخي ، إلى أنه خلال السنتين والنصف، أصدر المجلس آراء محترمة حول مشاريع القوانين والمراسيم التي قدمها رئيس الحكومة ، كما أصدر أيضًا تقارير وتقييمات لاقت استحسان كافة المتدخلين.
و قال بوشيخي: ” حينما دافعت عن وجهات نظر في المكتب لم تكن لدعم الرئيس أو الأغلبية، كنت أقوم بذلك بحرية”.
بوشيخي، اعتبر أن تغيير المالكي يأتي في إطار سيرورة تطور يقودها جلالة الملك لتفعيل مضامين النموذج التنموي الجديد.
كلام بوشيخي وهو عضو بارز في المجلس الأعلى للتربية و التكوين ينم عن وجود اختلافات عميقة في الرؤى داخل المجلس و التي قد تكون وراء الإطاحة بالمالكي قبل أن يستكمل ولايته الأولى.
يشار إلى أن جلالة الملك محمد السادس، كان قد عين الحبيب المالكي رئيسا للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، في نونبر 2022، قبل أن يتم إعفائه مؤخرا.
و حسب المادة 7 من القانون رقم 105.12 المتعلق بالمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، فإن الرئيس يعين من قبل الملك لمدة خمس سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة.