ارتفاع عدد القتلى من جيش العدو بنيران المقاومة الفلسطينية في غزة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
يمانيون../
أعلن جيش العدو الصهيوني، صباح اليوم الثلاثاء، مقتل 3 من جنوده وإصابة آخرين، برصاص المقاومة الفلسطينية في عدة محاور شمال قطاع غزة.وقال المتحدث العسكري باسم جيش العدو، إن ضابطًا وجنديين قتلوا في المعارك الدائرة بقطاع غزة. منوهًا إلى إصابة ضابط آخر و3 جنود بجروح خطيرة في شمال قطاع غزة.
وفي تصريح آخر، أفاد المتحدث باسم جيش العدو، بأن 4 ضباط وجنود من سلاح المظليين أصيبوا بجروح خطيرة في معارك مع المقاومة الفلسطينية وسط قطاع غزة خلال الليل.
وبالإعلان عن القتلى الجُدد يرتفع عدد قتلى جيش الاحتلال منذ بدء عملية التوغل البري في قطاع غزة يوم 27 أكتوبر الماضي، إلى 80 ضابطًا وجنديًا برصاص وقذائف المقاومة الفلسطينية.
ووفق معطيات وإحصائيات جيش العدو التي كشف عنها، فإن عدد قتلى الجيش منذ السابع من أكتوبر 2023، قد ارتفع إلى أكثر من 406 جنود وضباط و59 شرطيًا بالإضافة إلى 10 من جهاز الشاباك.
وأمس الإثنين، وتحت بند “سُمح بالنشر”، نقل الإعلام العبري، عن المتحدث العسكري باسم جيش الاحتلال تأكيده مقتل 3 جنود إسرائيليين “خلال المعارك البرية داخل غزة”، كما أصيب جندي رابع بجروح خطيرة.
ويوم السبت 2 ديسمبر الجاري، أقرّ الناطق العسكري باسم جيش العدو، وفق ما نشرت القناة “12” العبرية، بمقتل العقيد إساف حمامي؛ قائد اللواء الجنوبي لفرقة غزة، في بداية معركة “طوفان الأقصى”. منوهًا إلى أن “جثمانه محتجز لدى حركة حماس”.
# جيش العدو الصهيوني#قتلى وجرحى صهاينة#معركة طوفان الأقصىالمقاومة الفلسطينيةالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطینیة جیش العدو باسم جیش قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ضابط إسرائيلي: نستخدم الفلسطينيين دروعا بشرية بشكل منتظم
أقر ضابط رفيع في وحدة قتالية بالجيش النظامي الإسرائيلي باستخدام جنود الاحتلال المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة دروعا بشرية بصورة منتظمة، منذ بدء الحرب.
وقال الضابط في مقال كتبه لصحيفة "هآرتس"، وطلب عدم نشر اسمه، إن الجنود يستخدمون المدنيين الفلسطينيين دروعا بشرية في قطاع غزة ما لا يقل عن 6 مرات يوميا.
وأضاف أنه خدم في غزة لمدة 9 أشهر وعاين لأول مرة هذا الإجراء المسمى "بروتوكول البعوض" في ديسمبر/كانون الأول عام 2023.
وأوضح الضابط الإسرائيلي الرفيع أنهم أجبروا الفلسطينيين على العمل دروعا بشرية لأن ذلك أسرع من وسائل أخرى متاحة لكنها تستغرق وقتا مثل إرسال كلب أو "روبوت" أو طائرة مسيرة، حسب قوله.
كما أشار إلى أن هذه الممارسة شائعة جدا، وأن أفراد القيادة الأعلى رتبة في الميدان كانوا على علم باستخدامها لأكثر من عام ولم يحاول أحد إيقافها، بل على العكس من ذلك، تم تعريفها بأنها "ضرورة عملياتية".
المحاكم الدوليةويكشف الضابط في مقاله عن احتفاظ كل فصيلة في غزة تقريبا بما يسمى "شاويش"، في إشارة إلى الدرع البشري، موضحا أنه لا تدخل أي قوة مشاة منزلا قبل أن يفتشه الشاويش، مما يعني أن هناك 4 دروع منها في كل سرية و12 في الكتيبة وما لا يقل عن 36 درعا في اللواء، أي أن الجنود كانوا يشغلون ما وصفه الضابط الإسرائيلي بجيش فرعي من "العبيد".
إعلانوينبه الضابط الإسرائيلي الرفيع إلى أن قسم التحقيقات الجنائية في الشرطة العسكرية فتح 6 تحقيقات بشأن استخدام المدنيين دروعا بشرية في غزة، لكنه يعتقد أن القضية أكبر وتحتاج لجنة تحقيق مستقلة على مستوى الدولة للوصول إلى الحقيقة.
ويختم الضابط مقاله بالقول إنه حتى ذلك الحين، لدى إسرائيل كل الأسباب للقلق من المحاكم الدولية، لأن هذا الإجراء جريمة يعترف بها حتى الجيش نفسه، وهي تحدث يوميا وأكثر شيوعا بكثير مما يُقال للجمهور.
وسبق وأن روى الشاب الفلسطيني حازم علوان كيف استخدمه جيش الاحتلال الإسرائيلي درعا بشريا خلال اقتحامه المنازل والمباني في شمال قطاع غزة.
وأضاف "أُجبرت على تنفيذ مهام خطيرة شملت ارتداء زي الجيش الإسرائيلي وخوذة الرأس العسكرية وتزويدي بكاميرا ودخول منازل قد تكون مفخخة تحت تهديد التعذيب الجسدي والنفسي، بهدف فحص المنازل قبل دخول الجنود إليها".