سعيد الناصيري يُقدم على تغييرات جديدة في الوداد لتجاوز الأزمة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
يواجه نادي الوداد الرياضي المغربي، منافسه مولودية وجدة غداً، على ملعب البشير في مدينة المحمدية المغربية، في إطار مباراة مؤجلة من الجولة الثامنة من منافسات بطولة الدوري المغربي لكرة القدم.
وبعد هذه المباراة سيواصل تشكيلة المدرب المغربي، عادل رمزي، تحضيراتها لمواجهة منافسها سيمبا التنزاني في 9 ديسمبر الحالي، في إطار الجولة الثالثة من دور مجموعات دوري أبطال أفريقيا على ملعب مدينة “مراكش الكبير”.
وبعد النتائج السلبية التي سجلها نادي الوداد الرياضي في الفترة الأخيرة، اجتمع الرئيس، سعيد الناصيري، الاثنين، مع لاعبي الفريق الأحمر وأعضاء الجهاز التدريبي، ليخرج بعدة قرارات مهمة، من أجل إعادة الروح لـ “وداد الأمة” كما يحلو لجماهير الفريق المغربي تسمية ناديهم.
وفي هذا الإطار كشفت مصادر مطلعة اليوم الثلاثاء، كافة تفاصيل القرارات التي أقدم عليها رئيس نادي الوداد الرياضي، إذ يبقى أبرزها إبعاد المدرب المساعد العلمي أحناش، وتعويضه بابن الفريق ونجم نادي الوداد الرياضي سابقاً، هشام اللويسي.
ومن بين القرارات الأخرى التي اتخذها المسؤول الأول عن نادي الوداد المغربي، فك الارتباط بالمعد البدني، إدريس سايسي، ثم محلل الأداء عبر تقنية الفيديو، محمد كرم، والمختص في التدليك محمد مساعد، في انتظار إلحاق عناصر جديدة بالطاقم الفني للفريق الأحمر.
وفي سياق متصل، وعد الرئيس، سعيد الناصيري، لاعبي فريقه باستعداده للتدخل من أجل صرف بعض المستحقات العالقة لعناصره، من أجل تجاوز الفترة الحرجة التي يمر بها الوداد، في الوقت الذي قدم فيه وعدا لجميع لاعبيه بأنه سيواصل تتبع وضعية الفريق الأحمر عن قرب لتفادي سقوطهم أكثر.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: نادی الوداد الریاضی
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة تتكشف عن عملية الزر الأحمر.. نصر الله رأى بعينه انفجار البيجر بقياداته
فجرت تسريبات إسرائيلية جديدة تفاصيل خطيرة حول عملية تفجيرات أجهزة "البيجر" التي يستخدمها حزب الله، حيث كشفت التسريبات أن أمين عام حزب الله السابق، حسن نصر الله، رأى أجهزة النداء الخاصة بقادته تنفجر أمام عينيه.
وأضافت التسريبات التي نقلها جاسوس إسرائيلي كان في دائرة نصر الله القريبة أن الأمين العام السابق شعر بالخوف والتأثر الشديد من عملية الموساد السرية، عندما شاهد رجاله يتعرضون للأذى من الأجهزة الموجودة في غرفته. وبحسب التسريبات، التي أوردتها القناة 12 الإسرائيلية، كان لدى الموساد عميل قريب جدًا من نصر الله، أفاد بأن الأخير رأى أمام عينيه إصابة عدد من قياداته المركزية جراء انفجار أجهزة البيجرز التي كانت بحوزتهم في أثناء اجتماعه بهم في غرفته السرية، وكاد يصاب هو الآخر، وكان متأثرًا جدًا بما حدث لهم.
وقرر جهاز الموساد الإسرائيلي مواصلة كشف تفاصيل جديدة حول أسرار عملية "البيجرز"، التي وجهت ضربة قوية لحزب الله.
وبحسب القناة 12 الإسرائيلية، أوضحت التسريبات الجديدة أن العملية السرية التي تصفها إسرائيل بـ"الجريئة"، تم تجريبها على "مانيكانز" قبل خروجها للنور، للتأكد من نسب نجاحها، وكانت عالية جدًا، وفق القناة.
وقالت إنه تم تطوير المفجر عدة مرات لتعظيم الضرر الذي يلحق بالمستهدفين. وكان من أصعب مراحل العملية إغراء موظفي المشتريات في حزب الله، وإقناعهم بشراء النموذج المحدد من أجهزة البيجرز المتفجرة، وكان للشركة الوهمية التي أقامها الموساد دور كبير في ذلك، بالإضافة لبعض الخدع والحيل على مواقع الإنترنت والسوشيال ميديا، لإقناع الحزب بوجود منتج حقيقي من هذا البيجر المفخخ، ويجب أن يختاروه ليغنموا بإمكانياته وسعره الرخيص.
ووفق تسريبات الموساد، فإن الانفجارات التي وقعت وأثرت على ما يقارب 4000 عنصر من حزب الله، حدثت بفضل رسالة مشفرة تم إرسالها إلى الأجهزة، تطلب من عناصر الحزب الضغط على زرين في نفس الوقت، ولهذا السبب أصيب العديد من العناصر في أعينهم وأيديهم. "عملية الزر الأحمر" في مقابلة مع البرنامج الأميركي "60 دقيقة" على شبكة "سي بي إس" نيوز الأميركية، قدم اثنان من عملاء الموساد السابقين اللذين أدارا عملية تفجير أجهزة النداء الآلي أو ما يعرف بـ"عملية البيجر" ضد حزب الله تفاصيل جديدة لم يتم الكشف عنها من قبل عن الخطة الأولية والسرية التي جرت خلال السنوات التي سبقت انطلاق العملية في أيلول الماضي.
ووصف العملاء، الذين ظهروا تحت الأسماء المستعارة "مايكل" و"غابرييل" مع إخفاء وجوههم وأصواتهم المشوهة، كيف طور الموساد مجموعة معقدة من الشركات الوهمية دوليا لتوزيع الأجهزة التي تم الاستيلاء عليها.
وقال مايكل: "لدينا مجموعة كبيرة من الإمكانيات لإنشاء شركات أجنبية لا يمكن ربطها بإسرائيل. نحن ننشئ عالماً متخيلاً. نحن المخرجون والمنتجون والممثلون والعالم هو المسرح".
وبحسب الأدلة، بدأت العملية بزرع متفجرات في بطارية أجهزة البيجر، التي بيعت لحزب الله.
وأوضح مايكل: "لقد حصلوا على سعر جيد". وقال العميل غابرييل: "لقد فعلنا ذلك في فيلم "ذا ترومان شو"، حيث لم يعرفوا ما كان يحدث خلف الكواليس".
كما كشف غابرييل عن إجراء تجارب مكثفة بالدمى، لضمان إصابة الهدف بشكل مركز فقط، كما تم تكبير الأجهزة لحقن كافة المواد المتفجرة اللازمة فيها.
وأضاف: "قمنا بفحص كل شيء مرتين و3 مرات حتى لا يلحق أي أذى بأي أبرياء. حتى أن المؤسسة قامت باختبار نغمات رنين مختلفة لزيادة كفاءة التشغيل إلى الحد الأقصى".
وتابع غابرييل: "اعتقد القادة في الموساد أن الكاشف الذي صنعناه كان ثقيلًا جدًا وأن حزب الله لن يوافق على شرائه، لكنهم أقنعوه وأنشأوا إعلانات مزيفة على موقع يوتيوب حيث تم تقديم الجهاز على أنه قوي ومتين بشكل خاص. كما طلب المشترون العاديون أيضًا شراء الجهاز، لكن لم يحصلوا عليه". (العربية وسكاي نيوز)