النزاهة: تنفيذ مذكرة قبض بحق مسؤول بصحة الأنبار على خلفية تضخم في أمواله
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
تمكنت ملاكات مكتب تحقيق الهيئة في محافظة الأنبار من تنفيذ أمر قبض وتحر بحق مسؤول في صحة المحافظة؛ على خلفيَّة خروقات ماليَّة وشبهة تضخم الأموال والكسب غير المشروع.
دائرة التحقيقات في الهيئة، وفي معرض حديثها عن تفاصيل العمليَّة التي تم تنفيذها بموجب مذكرة قضائيَّة، أفادت بتمكن فريق من مكتب تحقيق الهيئة في محافظة الأنبار من تنفيذ مذكرة القبض والتحري الصادرة بحق مدير حسابات دائرة صحة المحافظة، وذلك لوجود شبهة تضخم في أمواله لا تتناسب مع موارده الاعتياديَّة، وبما يزيد على مليار دينار.
وأردفت الدائرة مبينة أن العمليَّة تم تنفيذها وفق أحكام المادة (٣٦) من قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب رقم (٣٩ لسنة ٢٠١٥)، وتأتي في سياق القضيَّة المتعلقة بمعلومات عن وجود سلف وهميَّة ومخالفات ماليَّة مرتكبة في صحة الأنبار .
ونوهت بتنظيم محضر أصولي بالعمليَّة، وعرضه بصحبة المتهم على قاضي التحقيق المختص؛ الذي قرر توقيف المتهم وشقيقه على ذمة التحقيق.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: تضخم بالاقتصاد الروسي.. وهذا هو الحل
قال الدكتور نزار بوش، أستاذ العلوم السياسية، إنّ روسيا تواجه مشكلة كبيرة تتمثل في التضخم بالاقتصاد، موضحا أنها من الممكن أن تتكيف مع هذا الوضع؛ عبر الصمود والتصنيع المكثف، وتعتمد على الاكتفاء الذاتي.
وأضاف «بوش»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، لا شك أن الحرب والعقوبات الاقتصادية هما العامل الأساسي في التضخم الذي يواجه الاقتصاد الروسي، مشيرا إلى أن هذا لا يعني انكسار الاقتصاد الروسي، خاصة أن روسيا ليست دولة عادية، لكنها مصنعة، معلقا: «التصنيع العسكري أخذ كثيرا من الاقتصاد الروسي بما يسمى اقتصاد الحرب».
بعد سقوط بشار.. أسماء الأسد تطلب الطلاق في روسيا والسماح لها بالعودة إلى لندنروسيا والسعودية أكبر موردين للنفط الخام للصين في نوفمبرعلاج مش وقاية.. لقاح روسيا المضاد للسرطان بين الشك واليقينتسوية مريرة.. مسئولين أوكرانيين يعلنون قرب انتهاء الحرب مع روسياالخارجية الروسية: حلف الناتو يستعد للحرب مع روسياوتابع: «رغم الأزمة الاقتصادية في روسيا؛ إلا أن الرواتب والمكافآت تصل إلى الشعب في وقتها، كما أن الإنتاج يسير كما هو»، لافتا إلى أنه لا يوجد هذا الخوف الكبير على الاقتصاد الروسي، إذ أن لدى روسيا خيارا واحدا، وهو الصمود؛ لتحقيق الانتصار في الحرب، ومن ثم التسارع في النمو الاقتصادي.
الاقتصاد الروسيأوضح الدكتور نزار بوش، أستاذ العلوم السياسية،: «ارتفاع معدل التضخم في الاقتصاد الروسي يعني خسارة روسيا وانتهاء الدولة الروسية، لذا لا يوجد خيارات أمام روسيا سوى الصمود وانتهاء الحرب، بالتالي انتهاء الحرب المؤشر الأكبر لانتهاء التضخم ونمو الاقتصاد الروسي».