لم يمر كثير على وفاة الفنان أشرف عبدالغفور، حتى لحقت به المنتجة ناهد فريد شوقي، ونعاها عدد كبير من نجوم الفن بكلمات مؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي.

دنيا سمير غانم تنعي ناهد فريد شوقي

نعت الفنانة دنيا سمير غانم، المنتجة ناهد فريد شوقي عبر حسابها على إنستجرام، قائلة: «البقاء لله.. المنتجة ناهد فريد شوقي، خالص عزائي لابنتها الزميلة والصديقة العزيزة ناهد السباعي، وأختها الصديقة رانيا فريد شوقي، ربنا يصبركم».

أما الفنانة فيفي عبده، فنعت الراحلة عبر حسابها على فيس بوك: «إنا لله وإنا إليه راجعون، وفاة المنتجة ناهد فريد شوقي، الله يرحمها ويجعل مثواها الجنة يا رب ويصبر أهلها وأحبابها، خالص العزاء لأسرتها، برجاء الدعاء لها بالرحمة والمغفرة».

بشري تنعي ناهد فريد شوقي

وكانت كلمات الفنانة بشرى في غاية الحزن، حيث نشرت صورا للمنتجة ناهد فريد شوقي عبر صفحتها على فيس بوك قائلة: «مع السلامة يا ناهد، كده تفاجئينا كده، اللهم لا اعتراض، هتوحشينا وربنا يصبر نودي وكل الأسرة خالص العزاء للعائلة، إنا لله وإنا اليه راجعون».

وأضافت الفنانة دينا عبر صفحتها على «فيس بوك» قائلة: «إنا لله وإنا إليه راجعون، المنتجة ناهد فريد شوقي في ذمة الله، اللهم ارحمها واغفر لها وأسكنها فسيح جناتك، خالص العزاء للأسرة».

ونعت الفنانة سيمون، المنتجة الراحلة عبر حسابها على «إنستجرام» قائلة: «وفاة الصديقة ناهد فريد شوقي الله يرحمها يارب»، كما نعت الفنانة آية سماحة، المنتجة ناهد السباعي عبر صفحتها فيس بوك قائلة: «لا حول ولا قوة إلا بالله، انتقلت إلى رحمة الله أمي التانية ناهد فريد شوقي، إنا لله وإن إليه راجعون».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ناهد فريد شوقي المنتجة ناهد فريد شوقي دنيا سمير غانم فيفي عبده المنتجة ناهد فرید شوقی إنا لله فیس بوک

إقرأ أيضاً:

تريند زمان.. حكاية ناهد القفاص بطلة القصة الحقيقية لفيلم المرأة والساطور

في عام 1989 عثر الأهالي على حقيبة بها أشلاء أدمية في احدى شواطئ الإسكندرية، انتشر الخبر وبث الرعب بين أهالي المدينة الساحلية ، وتحولت لقضية رأى عام وكانت وقتها  "تريند زمان" .

تم تشكيل فريق بحث من رجال المباحث بمديرية أمن الإسكندرية في محاولة للوصول الى هوية الجثة، حتى توصلت التحريات من خلال رفع بصمات "كف" المجنى عليه الى الوصول الى صاحب الجثة، وهو "الهامى فراج" اشهر نصاب في الإسكندرية.

قصة "المرأة والساطور".. جريمة ناهد القفاص التي هزت مصر قبل 33 عامًا

قبل 33 عاما، تحديدا عام 1989، تصدر اسم ناهد القفاص كافة الصحف لبشاعة الجريمة التي كانت غريبة على المجتمع المصري في ذلك الوقت، ففكرة أن تجد أشلاء آدمية وسط الشارع كانت أشبه بأفلام الرعب، وكانت العثور على الجثة  على أحد شواطئ الإسكندرية ، بداية الخيط للكشف عن أقسى جريمة كان ضحيتها زوج نصاب.

مشهد الأشلاء الذي كشفت عنه الأجهزة الأمنية أرعب المصطافين، بعد رواية تفاصيله على صفحات الجرائد، ودفع الشرطة لتكثيف جهودها من أجل ضبط الجاني لإنهاء حالة الجدل، وبعد التعرف على صاحب الجثة، "إلهامي فراج"، بدأت أصابع الاتهام تشير إلى الزوجة، "ناهد القفاص" التي حاصرتها النيابة بالأسئلة، حتى انهارت واعترفت بأنها من ارتكبت تلك الجريمة وروت الصحف جريمتها تحت عنوان «المرأة والساطور».

ناهد القفاص كانت من أسرة متوسطة الحال، حصلت على الشهادة الإعدادية، واستطاعت أن تجمع ثروة بعد زواجها من ثري عربي، وبعده من تاجر إسكندرانى، تعرفت على إلهامي في رحلة قطار من القاهرة إلى الإسكندرية وعرض عليها توصيلها بسيارته الخاصة لمنزلها بسان استيفانو، وكانت بالنسبة له صيدا ثمينا فقد عرف أنها مطلقة، ووقعت ناهد فى الفخ العاطفي، وقالت للصحف بعد ضبطها: "ليتنى ما تزوجته".

اعترافات البطلة الحقيقية

قالت ناهد في اعترافاتها: "اكتشفت أنه نصاب وزواجه مني كان مصلحة، والدليل أنه بدأ معي أساليب الابتزاز والتهديد، واستمر في انتهاج سياسته حتى باع شقتي التمليك المكونة من 6 غرف واشترى فيلا في منطقة كينج مريوط باسمه، ثم استولى على سيارتي الفيات 132 وأهداها إلى أحد أشقائه، ولم يكتف بذلك وإنما وصل به الجشع إلى الاستيلاء على مجوهراتي ومصوغاتي الذهبية التي تقدر قيمتها بأكثر من 100 ألف جنيه وقتها، كما امتدت يده إلى رصيدي البالغ 35 ألف جنيه في البنك".

وكشفت ناهد، في أحد اللقاءات الصحفية، عن الأسباب التي قادتها إلى تنفيذ جريمتها والانتقام من زوجها، وذلك عندما حاول اغتصاب ابنتها، فحاول تلطيخ شرفها، قائلة: "كان هذا هو الكبريت المشتعل الذي سقط على حاوية بنزين كبيرة".

 تفاصيل يوم الحادث

روت قائلة: "كنت أشتري السمك من سوق العامرية القريب من كينج مريوط، وقبل أن أصل إلى الحديقة سمعت صراخ ابنتي، وعندما دخلت رأيت زوجي وقد مزق ملابسها ويحاول اغتصابها، ولم أستطع إلا أن أصفع ابنتي وأصرخ في وجهها، وإلا كان قتلني أنا وهي، ثم اصطحبت البنت إلى منزل والدتي في الإسكندرية".

وتابعت في روايتها قائلة: "عدت إليه بعد ساعتين، كان نائما لا يرتدي إلا بنطلون بيجاما، جلست على المقعد المجاور للسرير والتقطت سكينة صغيرة وتفاحة من طبق الفاكهة، كنت على وشك أن أقطع التفاحة ولكنني وجدت نفسي أطعنه هو".

 واستكملت: "لم أستطع التوقف ووجدت نفسي أردد: هذه الطعنة من أجل ما فعلته بي، وهذه الطعنة من أجل ما فعلته بابنتي، وهذه الطعنة من أجل ما فعلته بأبي وأمي، وجاءت لها فكرة تقطيع جثته لأجزاء حتى تتمكن من التخلص منه وبعدها وضعته في حقيبة قديمة كان قد اشتراها من أحد المزادات، وفجأة شعرت أن الإسكندرية كلها أصبحت ضيقة، لم أدرِ أين أذهب به، فوضعت الحقيبة في صندوق السيارة وسرت بها، وجدت أحد المباني المظلمة خلف مدرسة كلية النصر وألقيت الحقيبة فيها".

بعدها نامت ناهد في شقة أمها 6 أيام كاملة استيقظت في آخرها وسألت أمها: «هو إلهامي ماسألش عليّا؟»، كانت قد نسيت كل شيء.

ذهبت ناهد إلى المحكمة وقضت المحكمة بالسجن المؤبد، وتم تخفيف العقوبة إلى 15 عاما.
 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • نشرة الفن| أحمد داود يخسر 10 كيلو من أجل ولاد الشمس.. وحسام حبيب يتوعد رامز جلال برد المقلب
  • فنان كوميدي ضحية رامز إيلون مصر .. اليوم
  • تريند زمان.. حكاية ناهد القفاص بطلة القصة الحقيقية لفيلم المرأة والساطور
  • مها أحمد تبكي على الهواء.. وزوجها يساندها بكلمات مؤثرة
  • نجوم الفن يطمئنون على أشرف زكي.. وتامر حسني يدعمه برسالة مؤثرة
  • فاطمة حسن: الفن التشكيلي يحتاج إلى دعم حكومي ومؤسسي
  • منى الحسيني والشناوي وبكري ينعون صلاح الدالي عمدة الإعداد بالتليفزيون المصري
  • لاعب الأهلي ضيف برنامج رامز جلال .. اليوم
  • عايزة تعمل رأسها برأسي.. رد ناري من إيناس الدغيدي على ميار الببلاوي
  • مي عمر ترد على إشادة فنانة شهيرة بـ”إش إش”