أبين (عدن الغد) خاص:

طلبت عائلة من مديرية المحفد بمحافظة أبين المساعدة من أهل الخير والقلوب الرحيمة والجهات المسؤولة والمنظمات الخيرية والإنسانية وكل من لديه القدرة على المساعدة لإعادة البسمة لوجه طفلتهم المشوه ، والتي هي بحاجة إلى عمليات تجميلية باهظة تفوق قدرتهم المادية.

وبحسب الناشط "جمال أحمد غيثان الكازمي" الذي نشر صورة الطفلة المشوهة بمنشور فيسبوكي ، فإن الطفلة من أسرة  "آل لحاق" بمنطقة الحبض ، مديرية المحفد بأبين ، وقدر الله أنها  أخذت سلاح والدها وانطلقت رصاصة منه لوجهها عن طريق الخطأ مما تسبب لها بإصابات بليغة في الوجه وتشوهات.

وقرر الأطباء المختصين إجراء عمليات تجميلية للطفلة ، ولكن والدها ظروفه المادية لا تسمح له بذلك.

ووجه غيثان مناشدة لأهل الخير والقلوب الرحيمة ورجال المال بالتفاعل مع حالة الطفلة ومد يد العون والمساعدة لتوفير قيمة العمليات التجميلية الباهظة.

لمن أراد المساعدة وتغيير حياة الطفلة وإعادة البسمة لوجهها البريئ ، نرجو منكم التفضل بالاتصال على والد الطفلة الأخ سعيد مدرم اللحاقي (779970324).

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

قهوة باردة على شاطئ البحر

 

 

سميرة أمبوسعيدية

في صباح يوم مشمس، الأمواج تتلاطم برفق على الرمال الذهبية. في ذلك اليوم، قررت أن آخذ استراحة لنفسي من صخب الحياة اليومية وأذهب إلى الشاطئ لأحظى بلحظات من الهدوء والسكينة.

حملت معي كوبًا من القهوة الباردة التي أعددتها في المنزل؛ حيث أحبُ أن تكون قهوتي باردة، خاصة في الأيام الحارة والتي تمنحني شعورًا بالانتعاش. جلست على الرمال، ووضعت الكوب جانبًا، واستنشقت نفحات من هواء البحر المنعش. كانت الأمواج تتراقص أمام عينيَّ، الطيور تحلق في سماء صافية بلونها الأزرق البديع.

بينما كنت أحتسي قهوتي، بدأت أتأمل في حياتي وأحلامها. كنت أفكر في المستقبل، فيما أريده من الحياة، وفي التحديات التي تواجهني. وفي تلك اللحظة، شعرت بالسلام والسكينة. كانت قهوتي الباردة تنسال في فمي وكأنها تأخذ معها كل همومي بحرعة تلو الأخرى، فمُرها يشبه مرارة أحزاني وكآبتي.

فجأةً، تقترب مني طفلة صغيرة في العمر تلعب بالرمال في محاولة منها لبناء قلعة صغيرة لها وعندما أحست بصعوبة كبيرة في بنائها، جاءت إليَّ وسألتني بلهفة: "هل يمكنك مساعدتي في بناء القلعة؟" ابتسمت لها وقلت لها: نعم.

تركت كوب القهوة فورًا وبدأت أساعد الطفلة الصغيرة في بناء القلعة. كانت تضحك وتستمتع باللحظة، ونسيت كل ما كان يشغل بالها.

بعد فترة وجيزة، انتهينا من بناء القلعة، كانت تبدو رائعة. نظرت الطفلة إليَّ وقالت: "لقد كانت أفضل قلعة على الإطلاق!" شعرت وقتها بالسعادة، وعدت إلى كوب القهوة الباردة الذي تركته. أدركت حينها أن القهوة لم تعد بنفس البرودة والطعم، لكن ذلك لا يهم، لأن اللحظة التي قضتيها مع الطفلة أكثر أهمية من أي شيء آخر.

عدت إلى مكاني، واحتسيت القهوة التي كانت بلا طعم، ولكن هذه المرة كان طعمها ممزوجًا بالذكريات الجميلة والضحكات. أدركت حينها أن الحياة ليست فقط عن أهداف وطموحات وخطط مستقبيلة؛ بل هي اللحظات الصغيرة التي تجعلنا نشعر بالسعادة، فرغم همومي وفداحة مشاعري إلّا أن تلك الطفلة الصغيرة كانت علاجًا طبيعيًا لأحزاني وملأت يومي سعادة وفرحًا.

مقالات مشابهة

  • قوات الانتقالي تتعرض لهجومين جديدين في أبين
  • أم تقتل طفلتها بمساعدة زوجها
  • ريهام سعيد تخضع لعملية جراحية .. وتعتذر عن «صبايا الخير»
  • الجابر: ما نشاهده في الهلال حاليًا أمرٌ محزن.. فيديو
  • وضوح..
  • أمريكا بحاجة إلى استراتيجية حقيقية للمحيط الهندي
  • قهوة باردة على شاطئ البحر
  • مصرع طفلة ودفنها سرًا بمقابر الفيوم: كشف لغز الجريمة بعد تحريات مكثفة
  • القبض على مسن هتك عرض حفيدته
  • من بينها إزالة الشعر بالليزر..إليكم الأعراض الجانبية لثلاثة إجراءات تجميلية شائعة