أبين (عدن الغد) خاص:

طلبت عائلة من مديرية المحفد بمحافظة أبين المساعدة من أهل الخير والقلوب الرحيمة والجهات المسؤولة والمنظمات الخيرية والإنسانية وكل من لديه القدرة على المساعدة لإعادة البسمة لوجه طفلتهم المشوه ، والتي هي بحاجة إلى عمليات تجميلية باهظة تفوق قدرتهم المادية.

وبحسب الناشط "جمال أحمد غيثان الكازمي" الذي نشر صورة الطفلة المشوهة بمنشور فيسبوكي ، فإن الطفلة من أسرة  "آل لحاق" بمنطقة الحبض ، مديرية المحفد بأبين ، وقدر الله أنها  أخذت سلاح والدها وانطلقت رصاصة منه لوجهها عن طريق الخطأ مما تسبب لها بإصابات بليغة في الوجه وتشوهات.

وقرر الأطباء المختصين إجراء عمليات تجميلية للطفلة ، ولكن والدها ظروفه المادية لا تسمح له بذلك.

ووجه غيثان مناشدة لأهل الخير والقلوب الرحيمة ورجال المال بالتفاعل مع حالة الطفلة ومد يد العون والمساعدة لتوفير قيمة العمليات التجميلية الباهظة.

لمن أراد المساعدة وتغيير حياة الطفلة وإعادة البسمة لوجهها البريئ ، نرجو منكم التفضل بالاتصال على والد الطفلة الأخ سعيد مدرم اللحاقي (779970324).

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

خيط الجريمة.. كاميرات المراقبة تكشف مسنة قتلت طفلة انتقاما من أسرتها بالغربية

"اليوم السابع" يقدم فى سلسلة حلقات على مدار شهر رمضان، "خيط الجريمة" والتي تقدم قصصا تكشف الخيط الذى يساعد رجال الأمن والقضاء على فك طلاسم الجريمة والوصول إلى حل اللغز والتعرف على مرتكب الجريمة، تلك القصص التي تعد ليست دربا من الخيال، وإنما هى قصص حقيقة على أرض الواقع، ظل رجال الأمن فترات حتى وصلوا الى "خيط الجريمة" .

صدمة كبيرة عاشتها أسرة الطفلة "ريماس" ابنة الثلاث سنوات المقيمة في مدينة السنطة بمحافظة الغربية، بعدما أقدمت سيدة مسنة بقتل الطفلة انتقاما من والدتها التي تقطن بجوارها بسبب خلافات بينهم.

تفاصيل الواقعة بدأت بتلقى بمديرية أمن الغربية قد تلقت إخطارا من مأمور مركز شرطة السنطة يفيد بورود بلاغ من الأهالي باختفاء طفلة في العقد الأول من العمر، بعزبة حسام الخطيب التابعة لدائرة المركز، بشكل مفاجئ، ولم يتم العثور عليها.

على الفور تم تشكيل فريق من المباحث الجنائية بمركز شرطة السنطة، وتمكنوا من كشف غموض اختفاء الطفلة ريماس التي لم يتعد عمرها 3 سنوات ، حيث تبين أن وراء ارتكاب الجريمة سيدة تبلغ 45 سنة، تسكن بجوار منزل الطفلة المجنى عليها، وأقدمت على التخلص منها وخنقها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة وإخفاء جثتها في جوال وإلقاؤها بإحدى الترع لإخفاء معالم جريمتها البشعة لخلافات سابقة مع أسرتها.

كاميرات المراقبة كان لها الدور الأكبر في كشف غموض الجريمة التي أظهر تفريغها ، ظهور إحدى السيدات من الجيران  وهي تحمل جوال وبه جثة الطفلة المتغيبة بعد استقلالها إحدى مركبات التوكتوك بالقرية ثم استوقفته في منتصف الطريق بجوار ترعة السنطة وتدلت منه وبعد تأكدها من خلو الطريق من المارة قامت بإلقاء الجوال وبه الجثة في مياه الترعة وتركت المكان وعادت إلى منزلها.

وتمكن فريق البحث من انتشال جثة الطفلة وإلقاء القبض على المتهمة وتدعي " نجوى 45 سنة" وهي جارة أسرة الطفلة المجني عليها وقيامها بارتكاب جريمتها البشعة بسبب خلاف ومشادة كلامية مع أسرة الطفلة المجني عليها فقررت الانتقام منهم دون مراعاة للطفلة الصغيرة البريئة .

وأحالت محكمة جنايات طنطا أوراق المتهمة بقتل الطفلة ريماس رحيم، إلى المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامها، بعد ارتكابها جريمة بشعة بسبب خلافات الجيرة .







مشاركة

مقالات مشابهة

  • وزيرة التضامن توجه بتشكيل فريق دفاع قانوني عن «طفلة الشرقية»
  • عاجل .. تطورات هامة بحــ.ادث طفلة العاشر من رمضان
  • توقيف قاتل طفلة سيدي الطيبي
  • جريمة بشعة ..العثور على جثة طفلة داخل حاوية للنفايات نواحي سلا
  • إحالة المتهم بالتعدي على طفلة داخل حمام مسجد بالعاشر من رمضان للجنايات
  • والدة طفلة العاشر: نطالب بالعدالة والقصاص وإجراءات صارمة لمنع تكرار المأساة
  • خيط الجريمة.. كاميرات المراقبة تكشف مسنة قتلت طفلة انتقاما من أسرتها بالغربية
  • الاحتلال يفرج عن طفلة مقدسية بشرط إبعادها عن منزلها
  • طردها ولا لأ؟.. تعرف على حقيقة واقعة أسرة طفلة الشرقية| تفاصيل
  • طلب معاشرتها زوجته فرفضت..التفاصيل تعدي شخص على طفلة داخل حمام مسجد بالعاشر