الأردن يدعو إلى "وقف العدوان على غزة"
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أكد رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، الثلاثاء، موقف بلاده الداعي إلى "وقف العدوان على غزة، وإيجاد أفق سياسي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، في إطار حل الدولتين وبما يكفل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والازدهار والتعاون الإقليمي".
ونقلت قناة "المملكة" عن الخصاونة قوله خلال، استقباله اليوم مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية سامانثا باور والوفد المرافق لها، إن "الحرب على غزة كان لها تأثيرات على النشاط الاقتصادي ومؤشرات بعض القطاعات، لا سيما القطاع السياحي الذي تأثر بشكل لافت."
ولفت الخصاونة إلى أن الملك عبدالله الثاني في خضم جهد دولي لإيصال المساعدات الإنسانية والطبية العاجلة إلى قطاع غزة.
16 ألف ضحية للحرب في غزة.. وأوضاع صحية كارثية https://t.co/ObVQ6tMQFP
— 24.ae (@20fourMedia) December 5, 2023 بدورها، أكدت باور أن الأردن شريك استراتيجي للولايات المتحدة الأمريكية، مشيدة بدور المملكة في "تكريس الأمن والاستقرار في المنطقة، ومعربة عن شكرها للأردن على استضافته وتوفير الحياة الكريمة للاجئين".وأشارت باور إلى أن الأردن يمثل صوت العقل والحكمة في المنطقة، لافتة إلى حرص الوكالة على تعزيز شراكتها مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الأردن
إقرأ أيضاً:
لقاء للعلماء في الحديدة يدعو الأمة إلى مواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي
وأصدر العلماء في ختام اللقاء بيانا، أكدوا فيه أهمية على أهمية ووجوب الثبات أمام أعداء الله والالتجاء الدائم إلى الله سبحانه وتعالى، داعين كافة أبناء الأمة الإسلامية إلى تقوى الله والاعتصام بحبله ونبذ كل أشكال التفرق والتنازع.
كما دعا علماء ودعاة وخطباء ونخب الأمة لتوجيه بوصلة العداء لعدو الأمة المتمثل في أمريكا وإسرائيل وعملائهم، حاثا علماء الأمة على إصدار الفتاوى الصريحة بوجوب مواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي على غزة واليمن.
وحذر الأمة من مغبة إلهاء الناس وإشغال الشعوب بمعارك جانبية وحرف مسار المواجهة عن مسارها الصحيح، مشددا على أن معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس المساندة لغزة معركة حق وموقف صدق.
ونصح الملوك والرؤساء وأمراء الدول العربية والإسلامية بمراجعة مواقفهم والخروج من مربع التخاذل والتواطؤ، داعيا الشعوب والجيوش الإسلامية لنفض غبار الذل والعار واتخاذ المواقف الإيمانية الجادة.
ونادا بيان اللقاء العلمائي في الحديدة الشعوب والجيوش الإسلامية لمناصرة غزة وتفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية والمظاهرات والمسيرات، محذرا من تكريس حالة اليأس التي يسعى المنافقون المثبطون والقاعدون لتكريسها.
كما حذر من مخطط القبول بالغدة السرطانية "إسرائيل" كواقع أو قدر مقدور والتخلي عن قضايا الأمة الكبرى، مقدرا الجهد المشكور والجهاد العظيم لحزب الله ومساندته التاريخية لغزة ووقوفه الصادق مع المجاهدين.
داعيا شباب اليمن وكل المقتدرين للالتحاق بدورات طوفان الأقصى وأخذ الدورات القتالية وإعداد العدة الإيمانية والعسكرية، ناصحا المغرر بهم المرتمين في أحضان السعودية والإمارات بمراجعة حساباتهم والتحرر من قيود العنصرية والمذهبية وحثهم إلى مناصرة غزة وطرد المحتل لليمن ومواجهة التصعيد الأمريكي على وطنهم ورفض الوصاية.
وثمن بيان اللقاء العلمائي في الحديدة موقف السيد القائد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي وجهوده المباركة ونعتبر موقفه معبرا عن إرادة الأمة يجب الالتفاف حوله.
وبارك اللقاء العلمائي ما تقوم به القوات المسلحة اليمنية من مساندة للمستضعفين في غزة ومواجهة للعدوان الصهيوني الأمريكي على اليمن، مؤكدا وجوب دعم القوة الصاروخية والطيران المسيّر والتصنيع الحربي والقوات المسلحة.
وأشاد بالخروج المليوني الأسبوعي للشعب اليمني ونؤكد على ضرورة الاستمرار فيه باعتباره جهادا في سبيل الله
ودعا أحرار سوريا لجمع كلمتهم ووحدة صفهم والتحرك لإخراج المحتل الإسرائيلي والأمريكي وطرد أي قوات أجنبية، وإلى مناصرة إخوانهم في غزة، فهذا ما ينتظره أبناء الأمة الإسلامية منهم.