الأوبرا تحتفي بها.. ما لا تعرفه عن فايزة أحمد (كروان الشرق)
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
تستمر خطة دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر في الاحتفاء برموز الموسيقى والغناء، وفي إطار هذه الخطة، تُقدم فايزة أحمد، المعروفة بلقب "كروان الشرق"، حفلًا يقدمه فريق الموسيقى العربية للتراث بقيادة المايسترو محمد الموجي على مسرح الجمهورية.
يتضمن البرنامج فقرة تضم نخبة مختارة من أعمال الفنانة الراحلة التي تعاونت فيها مع كبار الملحنين والشعراء.
ويتضمن الفاصل الثاني مجموعة من الأغاني الشهيرة والروائع الغنائية. يؤدي هذا الحفل نخبة من الفنانين مثل أنغام مصطفى ورضوى سعيد وحنان عصام ونهى حافظ ومحيى صلاح وأحمد صبري ومازن دراز وأحمد محسن.
فايزة أحمد كانت واحدة من أبرز رموز الغناء العربي واشتهرت بصوتها القوي والعاطفي وأداءها المتميز.
وُلدت في ديسمبر عام 1934 في صيدا بلبنان، واختارت الاحتراف في مجال الغناء في سن 11 عامًا. بدأت مسيرتها الفنية في الإذاعة اللبنانية ونجحت واعتُمدت كمطربة، ثم اتجهت إلى الإذاعة المصرية حيث التقت بالموسيقار الراحل محمد الموجي وشكلا ثنائيًا غنائيًا مميزًا.
قدمت العديد من الأغاني التي أحدثت ضجة فنية ونالت استحسان الجمهور، ولحن لها أيضًا كبار الملحنين مثل كمال الطويل ومحمود الشريف ومحمد عبد الوهاب ومحمد سلطان ورياض السنباطي. بعد ذلك، تواصلت مع الملحن بليغ حمدي وقدم لها عدة أغانٍ.
بالإضافة إلى مسيرتها الغنائية، اتجهت فايزة أحمد أيضًا للتمثيل السينمائي وشاركت في ستة أفلام، بما في ذلك "أنا وبناتي" و"منتهى الفرح". رحلت عن عالمنا في 24 سبتمبر عام 1983، وتركت وراءها إرثًا فنيًا رائعًا وأغاني لا تزال تحظى بشعبية كبيرة حتى اليوم.
فايزة أحمد كانت شخصية فنية مميزة ومحبوبة لدى الجماهير، وتركت بصمة قوية في عالم الموسيقى العربية. لقد كانت لها إسهامات كبيرة في تطوير الفن والغناء، وأثرت في العديد من الفنانين الذين تأثروا بأدائها وأسلوبها الموسيقي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فایزة أحمد
إقرأ أيضاً:
تكريم الفائزين في مسابقة دار الفكر للقراءة والإبداع بدورتها العاشرة في دار الأوبرا بدمشق
دمشق-سانا
كرّمت دار الفكر، بالتعاون مع وزارة التربية اليوم، الطلاب الأوائل والمتميزين والمدارس القارئة في الدورة العاشرة من مسابقة دار الفكر للقراءة والإبداع، وذلك في احتفالية أُقيمت على مسرح الأوبرا في دار الأوبرا للثقافة والفنون بدمشق.
الفعالية التي شهد ختامها حضوراً رسمياً وثقافياً لافتاً؛ شارك في مراحلها 25 ألف طالب وطالبة من المدارس والمعاهد الشرعية، وأكثر من 150 جمعية من مختلف المحافظات السورية، في تجسيد لشعارها (جيل يقرأ.. جيل يبني).
احتفاءٌ بالكلمة… وتأكيد على انتماء معرفيافتُتح الحفل بكلمةٍ ألقاها ممثل وزير التربية سائر قدور؛ أشار فيها إلى أهمية القراءة بوصفها جوهراً لنهضة الأمم، مؤكداً أن “الاحتفال بالكلمة وضيائها تجسيدٌ لانتمائنا الحقيقي إلى أمة “اقرأ”.
كما ألقى المدير التنفيذي لدار الفكر حسن سالم، كلمة عبّر فيها عن أن سوريا اليوم تشهد فجراً جديداً، وقال: “نجدّد العهد لكل من قدّموا أرواحهم فداءً لهذا الوطن، ونعاهدهم بأن نكون جنودًا للكتاب، كما كانوا هم جنودًا مدافعين عن هذا التراب”.
تحكيمٌ دقيقٌ رغم التحدياتأوضح الدكتور نزار أباظة، المشرف العام على المسابقة ورئيس لجنة التحكيم ومدير النشر في دار الفكر؛ أن التحدي الأكبر كان في العدد الكبير للمشاركات مقابل الكوادر التحكيمية المتاحة، حيث شارك في فروع المسابقة كالقصة مئات المشاركات، وهو ما تتطلب جهداً استثنائياً من اللجان التي عملت على مدار العام بالتواصل المستمر مع المشاركين وأهاليهم، منوها “بالكم الهائل من المواهب الشابة التي كشفتها المسابقة، ما يعكس تفاعل الجيل الجديد مع اللغة والفكر”.
عشر سنوات من البناء الثقافيوعن فكرة المسابقة وبداياتها، قال مدير المكتب الإعلامي في دار الفكر وحيد تاجا: إن المسابقة بدأت قبل عشرة أعوام، بهدف إعادة الجيل إلى حضن الكتاب والثقافة، لتطور بعدها ولتضم اليوم خمسة فروع أساسية: القراءة الفردية، والمدرسة القارئة، والمناظرات الشعرية (سوق عكاظ)، وأمرح مع لغتي (القواعد)، والخط العربي، فضلًا عن المناظرات الفكرية والعمل المسرحي لجميع الفئات العمرية بمختلف مراحل التعليم.
تكريم لجان العملشهد الحفل أيضًا تكريم أعضاء لجنة دار الفكر؛ تقديراً لجهودهم الكبيرة خلال السنوات العشر الماضية، وهم: عبير الزين وسوزان الزين ورنا الطويل وبسام مطعم وحسن سليق ومحسن رمضان، لما بذلوه من تفانٍ والتزام في تطوير وإنجاح المسابقة.
أجواء الاحتفالتخللت الاحتفالية فقرات فنية وأدبية قدّمها المشاركون من مختلف الأعمار، عبّرت عن مواهب أدبية واعدة وأداء تعبيري مؤثر.
كما تم تكريم المدارس المشاركة والفائزين في مجالات: الخط العربي والمناظرات والتأليف والإلقاء، إلى جانب توزيع شهادات التقدير والجوائز.
واختُتم الحفل بالتأكيد على رسالة المسابقة الأساسية: إن القراءة ليست هواية، بل مشروع وطنيّ لبناء الإنسان والمجتمع معاً.
تابعوا أخبار سانا على