صرح مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف بأن حجم التجارة بين روسيا والإمارات في الفترة من يناير إلى سبتمبر 2023 ارتفع بنسبة 63% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وقال أوشاكوف للصحفيين اليوم الثلاثاء: "تعد دولة الإمارات الشريك الاقتصادي الأجنبي الرئيسي لروسيا في العالم العربي. وفي عام 2022، جدد حجم التجارة المتبادلة الحد الأقصى التاريخي ووصل إلى مستوى قياسي قدره 9 مليارات دولار.

وفي الفترة من يناير إلى سبتمبر من هذا العام، وصل بالفعل إلى 8.8 مليار دولار، بزيادة قدرها 63% مقارنة بمؤشرات نفس الفترة بالعام الماضي".

إقرأ المزيد الكرملين: بوتين يزور الإمارات والسعودية غدا لبحث العلاقات الثنائية والتصعيد الفلسطيني الإسرائيلي

وأشار أوشاكوف إلى أن الفضل في هذا الإنجاز يعود إلى حد بعيد، للعمل النشط للجنة الحكومية المشتركة للبلدين.

وأعلن الكرملين اليوم أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ينطلق غدا الأربعاء في زيارة عمل إلى أبو ظبي، حيث سيلتقي رئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان. ووفقا لأوشاكوف، فإنه سيتم إعطاء الأولوية في محادثات الوفدين للتعاون في مجال الطاقة، سواء على المستوى الثنائي أو في إطار أوبك+.

وذكر أوشاكوف أن التعاون الصناعي يعتبر من الجوانب المهمة في العلاقات الروسية الإماراتية، وقال: "يتم تطوير المشاريع الواعدة في جميع الصناعات تقريبا: من صناعة السيارات وتصنيع الطائرات المدنية والمعادن إلى الطاقة المتجددة والأدوية والتقنيات الرقمية".

المصدر: "تاس"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أبو ظبي أوبك الطاقة فلاديمير بوتين

إقرأ أيضاً:

روسيا تدرس تغيير عقيدتها النووية.. ردا على تصرفات غربية

أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، أن بلاده تدرس تغيير أو إجراء تعديلات على "عقيدتها النووية"، ردا على تصرفات وصفها بـ"غير الودية" من الدول الغربية.

وقال ريابكوف خلال مقابلة مع مجلة "الشؤون الدولية": "أعترف تماما أنه بعد مرور بعض الوقت سيكون هناك بعض التحديد لما قد تكون عليه مناهجنا تجاه هذه القضايا المهمة للغاية، والمهمة للغاية في حالات التصعيد الإضافي من جانب خصومنا".

وشدد على أن "الوضع في محيط الصراع الأوكراني أظهر أن الردع النووي بمفهومه الكلاسيكي السابق لم يعد يعمل بشكل كامل"، مضيفا بالقول: "لذلك سيتم إدخال بعض الإضافات".

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد ألمح إلى أن موسكو قد تجري تغييرات على عقيدتها النووية، وسط مناقشات حول إمكانية خفض عتبة استخدام الأسلحة النووية.

ووفقا لبوتين، يجري تطوير أجهزة نووية متفجرة ذات طاقة منخفضة للغاية، وفي دوائر الخبراء في الغرب، هناك أفكار حول إمكانية استخدام مثل هذه الأسلحة ولا يوجد شيء فظيع في هذا الأمر.



وفي وقت سابق، شدد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، على أن روسيا لم تغير عقيدتها النووية، محذرًا من أن سياسات التصعيد الغربية قد تجعل موسكو مضطرة لتحسين إجراءات ردعها النووي.

والشهر الماضي، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن أندريه كارتابولوف رئيس لجنة الدفاع بمجلس النواب الروسي، قوله إن موسكو قد تغير فكرها بشأن الوقت المناسب لاستخدام الأسلحة النووية إذا زادت التهديدات التي تواجه روسيا.

وأضاف كارتابولوف: "إذا رأينا أن التحديات والتهديدات تتزايد فهذا يعني أنه يمكننا تصحيح شيء ما (في العقيدة) في ما يتعلق بالوقت المناسب لاستخدام الأسلحة النووية وقرار استخدامها".

وتعليقا على تصريحات الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ، بشأن وضع القوات النووية للحلف "في حالة تأهب"، قال بوتين إن "روسيا تراقب عن كثب تلك النوايا، وسترد بشكل مناسب إذا حدث شيء ما".

وأشار بوتين إلى أن وقاحة الولايات المتحدة في الضغط على الدول الأخرى لا تشكل لها إلا الضرر استراتيجيا، ولا أحد يحب هذا التكبر أو يغفره لهم.

مقالات مشابهة

  • فاينانشيال تايمز: روسيا تسعى لتحديد ثمن تدخل الناتو في أوكرانيا
  • روسيا تدرس تغيير عقيدتها النووية.. ردا على تصرفات غربية
  • أوربان بعد زيارته لموسكو: بوتين شخص عقلاني ودقيق بنسبة تزيد عن 100%
  • خلال لقائه برئيس الوزراء المجري.. بوتين يكشف موقفه من تسوية الأزمة الأوكرانية
  • بوتين: تنفيذ مبادرات السلام الروسية سيسمح ببدء المفاوضات
  • الكرملين: حزب العمال البريطاني يميل إلى رفض إعادة العلاقات مع روسيا
  • حول ما يتم تناقله بخصوص لقاء الأسد وأردوغان في بغداد وتصريح الكرملين.. اللقاء لن يتم
  • بوتين: مستعدون لإنهاء النزاع مع أوكرانيا نهائيًا بشروط
  • بوتين يستقبل رئيس وزراء المجر في الكرملين
  • الرئيس التركي: نعتزم دعوة كل من الرئيس الروسي والرئيس السوري لعقد لقاء مشترك