الجديد برس /

أبرمت الامارات، الثلاثاء، اتفاق جديد مع إسرائيل في محاولة لتجاوز ازمة الملاحة في الممرات اليمنية.

وأفادت وسائل اعلام إسرائيلية بأن الاتفاقية تتضمن تشغيل جسر  بري بين مينائي دبي الاماراتي وحيفا الإسرائيلي على البحر المتوسط.

وأشارت المصادر إلى ان الاتفاقية الجديدة تأتي في ظل قرار اليمن اغلاق الممرات الملاحية في وجه السفن الإسرائيلية والمتعاونة معها.

وجاء توقيع الاتفاق عقب يوم على اعلان شركة تسيم الإسرائيلية للشحن البحري والتي تعد شريك رئيس لموانئ دبي تغيير مسار  خطوطها الملاحية بعيدا عن اليمن  .. والشركة واحدة من عدة شركات إسرائيلية قررت تعليق نشاط سفنها في المياه  اليمنية عقب قرار صنعاء حظر نشاط السفن الإسرائيلية  في الممرات اليمنية ابرزها باب المندب الذي يربط موانئ خليجية بالميناء الرئيس لإسرائيل على البحر الأحمر في مدينة ايلات.

وكانت الامارات شنت هجوم غير مسبوق على صنعاء على خلفية قرار استهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر ..

وتعكس هذه التطورات حجم تأثير القرار اليمني على مسار التطبيع بين بعض الدول العربية خصوصا الامارات  والاحتلال الإسرائيلي.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

وسط شكوك حول التزام أمريكا.. إعلام عبري يكشف تفاصيل وقف إطلاق النار في لبنان

كشفت تقارير إعلامية عبرية عن  تسريبات تتعلق بتفاصيل مسودة اتفاق محتمل بين لبنان ودولة الاحتلال الإسرائيلي، يهدف إلى تحقيق وقف إطلاق النار بين الطرفين، مع الإشارة إلى وجود تحديات قد تعرقل إتمامه، حسبما أفادت قناة القاهرة الاخبارية.

مفاوضات معقدة بجهود دولية

وأشارت القاهرة الاخبارية إلى أنه تُجري حاليًا مفاوضات مكثفة بدعم دولي لاحتواء التصعيد بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي، وفي حال التوصل إلى اتفاق نهائي، فمن المتوقع أن يبدأ تنفيذه بعد الحصول على موافقة الحكومتين اللبانية والإسرائيلية.

يعتمد الاتفاق المقترح على القرارين الدوليين 1701 و1559، اللذين ينصان على منع أي توسع عسكري لحزب الله جنوب لبنان.

الخلاف بين لبنان ودولة الاحتلال 

وفقًا للقناة الإسرائيلية 13، قد يُوقَّع الاتفاق خلال أيام قليلة إذا تم التوافق على النقاط الخلافية، ومن أبرز البنود، تعزيز انتشار الجيش اللبناني عند المعابر الحدودية البرية والبحرية، بما في ذلك المعابر غير النظامية، لضمان السيطرة على الحدود ومنع أي أعمال تصعيدية.

أفادت القناة العبرية بأن الولايات المتحدة ستقدم ضمانات لتنفيذ الاتفاق، تشمل تعهدًا كتابيًا يؤكد حق دولة الاحتلال الإسرائيلي في الدفاع عن نفسها حال وقوع تهديدات أمنية مباشرة من لبنان.

كما ستتحمل واشنطن مسؤولية تأمين حرية الحركة والتصدي لأي مخاطر أمنية قد تنشأ، بما يضمن التزامًا متوازنًا تجاه الطرفين.

كما تضمنت المسودة بندًا ينص على بقاء جيش الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي اللبنانية لمدة تصل إلى 60 يومًا من بدء تنفيذ الاتفاق، على أن يُستكمل الانسحاب بعد ذلك.

ولكن هناك شكوكا لبنانية حول التزام الولايات المتحدة بالحياد، وسط مخاوف من انحيازها للمصالح الإسرائيلية.

المفاوضات في مراحلها الحرجة

خلال زيارة المبعوث الأمريكي أموس هوكستاين إلى لبنان، تم إجراء محادثات مع المسؤولين اللبنانيين حول آليات تنفيذ الاتفاق، ووُصفت اللقاءات بالإيجابية. ومع ذلك، لا تزال قضايا مثل حرية حركة قوات الاحتلال الإسرائيلية داخل لبنان عقبة أمام تحقيق تقدم نهائي.

وتستمر الجهود الأمريكية لتقريب وجهات النظر بين الجانبين، مع مؤشرات على أن الأيام القادمة قد تشهد المزيد من التعقيد.

مقالات مشابهة

  • النقل: الممرات اللوجستية المتكاملة تهدف لربط مناطق الإنتاج الصناعي والزراعي والتعديني
  • «النقل»: الممرات اللوجستية المتكاملة تهدف لربط مناطق الإنتاج الصناعي والزراعي والتعديني
  • «البث الإسرائيلية»: لبنان يصر على وجود دولة عربية في لجنة مراقبة الاتفاق
  • الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخا أطلق من اليمن
  • النقد الدولي: مصر تفقد 70 بالمئة من إيرادات قناة السويس بسبب هجمات الحوثيين
  • وسط شكوك حول التزام أمريكا.. إعلام عبري يكشف تفاصيل وقف إطلاق النار في لبنان
  • مجموعة تجارية أمريكية تدعو الرئيس بايدن لحماية الممرات الملاحية الدولية في البحر الأحمر من هجمات الإرهابيين الحوثيين
  • “لينكولن” تفشل في ترميم قوة الردع الأمريكي واستعادة ثقة الفرقاطات الغربية
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي يحتجز سيارة إسعاف بالضفة الغربية
  • واشنطن تحمل الحوثيين مسؤولية فشل مفاوضات السلام في اليمن