«التحالف الوطني»: انطلاق حملات التبرع بالدم في 11 محافظة لدعم فلسطين
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
انطلقت حملات التبرع بالد اليوم لصالح الأشقاء في فلسطين، تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، بمشاركة متطوعين في محافظات «القاهرة، الجيزة، الإسكندرية، القليوبية، البحيرة، الدقهلية، الغربية، الفيوم، بني سويف، الأقصر، وكفر الشيخ».
وقال الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، إنّ حملات التبرع بالدم لصالح أهل فلسطين، انطلقت اليوم في 11 محافظة، مشيرا إلى أنّ المتطوعين شاركوا على مدار الفترة السابقة بدعم القضية الفلسطينة بما يزيد عن 5 آلاف كيس دم لصالح أهل غزة.
وأضاف عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي لـ«الوطن»، أنّ قوافل متطوعي التحالف تنطلق مرة أخرى دعما للقضية الفلسطينية بمزيد من المتبرعين المصريين، لدعم الجرحى والمصابين، مؤكدا أنّه ليس هناك ما هو أغلى من دماء المصريين حتى نقدمها لدعم الأشقاء في فلسطين.
وأوضح ممدوح، أنّ ذلك يأتي في إطار استمرارا جهود الدولة المصرية في دعم القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أنّ الأمر لم يقتصر على تقديم المساعدات الطبية والغذائية والأغطية والمياه، لكن دماء المصريين كانت وما زالت وستظل عونا لأهلنا في فلسطين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حملات التبرع بالدم التبرع بالدم التحالف الوطني للعمل الأهلي العمل الأهلي التحالف الوطنی
إقرأ أيضاً:
مصر القومي: احتشاد المصريين عقب صلاة العيد يعبر عن وحدة الصف الوطني
قال المستشار مايكل روفائيل، نائب رئيس حزب مصر القومي، إن احتشاد المصريين عقب صلاة العيد رفضاً للتهجير، رسالة واضحة المعالم للدول المعادية للسلام، دون مزايدة من الكيانات الإرهابية، يعبر عن وحدة الصف الوطني.
وأكد أن المصريين عبروا عن رفضهم القاطع لأي خطوات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين، كما أن الاحتشاد تعبير واضح عن دعم الشعب لقيادته السياسية التي لطالما دافعت عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، كما أكدت على أهمية الوقوف في وجه المحاولات التي تصب في مصالح الدول المعادية للسلام.
وأشار روفائيل، إلى أن القضية الفلسطينية بالنسبة لمصر ستظل وتظل في مقدمة القضايا الاولية لمصر، وخروج المصريين للدلالة على رفضهم لأي مفاوضات أو تسويات تتضمن تنازلات أمام ضغوط إرهابية أو تدخلات خارجية تسعى لتغيير واقع القضية الفلسطينية بالقوة أو الخداع، وأن رسالتهم تمتد لتكون تحذيرا لكل من يحاول استغلال الأزمة لتحقيق أهدافه السياسية والإقليمية على حساب استقرار المنطقة.
وأكد روفائيل، أن موقف مصر التاريخي، الذي يجمع بين الدعوة للسلام والدعم الثابت للقضية الفلسطينية، لن يتغير مهما تغيرت الظروف، مشيرا إلى أن الوحدة الوطنية والمسؤولية التاريخية هما السلاح الأقوى في مواجهة أي محاولات لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.
واختتم، انه في ظل هذه التحركات الشعبية، تبقى مصر على خط الدفاع الأول عن العدالة وحقوق الشعوب، رافضةً أي محاولات لفرض حلول قسرية أو التنازل أمام ضغوط خارجية تهدف إلى تحقيق مكاسب مؤقتة على حساب مستقبل الشعوب وحقوقهم المشروعة.