تنظيم 8 قوافل طبية خلال الشهر الحالي بأسيوط
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أعلنت مديرية الصحة في محافظة أسيوط عن تنظيم ثماني قوافل طبية شاملة خلال شهر ديسمبر 2023، وفقًا لخطة المديرية وبالتنسيق مع الجهات المعنية في هذا الشأن. يهدف ذلك إلى تقديم الخدمات الطبية والرعاية الصحية للمواطنين، تفعيلاً للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
تتضمن تفاصيل القوافل الطبية الكشف والعلاج والتحليل والأشعة مجانًا، وتصدر القوافل قرارات على نفقة الدولة وتحويلات للمستشفيات العامة والمركزية وصرف العلاج.
تنظم مديرية الصحة في محافظة أسيوط ثماني قوافل طبية شاملة في قرى مركزي منفلوط والفتح، وتستمر حتى 27 ديسمبر الحالي.
كما تنظم قافلة طبية في قرية جحدم خلال يومي 5 و6 من الشهر الحالي، وأخرى في قرية اسكندرية التحرير يومي 9 و10 ديسمبر الجاري. وتنظم قافلة طبية شاملة يومي 12 و13 ديسمبر الحالي في مدينة أسيوط الجديدة، ويومي 16 و17 ديسمبر الجاري في قرية الشيخ سويف بمركز الفتح. وتنظم قافلة في يومي 19 و20 من الشهر الجاري في قرية العدر بمركز أسيوط، و23 و24 ديسمبر في قرية الحساني التابعة لمركز أسيوط. وتنظم قافلة في قرية المطيعة التابعة لمركز أسيوط يومي 26 و27 من نفس الشهر.
تهدف هذه القوافل العلاجية الطبية إلى توفير الرعاية الصحية والخدمات الطبية للمجتمعات الريفية في منفلوط. تم تحديد 8 قرى في مركز منفلوط لاستضافة هذه القوافل الطبية. ستقدم القوافل العلاجية الكشف الطبي الشامل للمرضى وتوفير العلاج اللازم بالإضافة إلى إجراء التحاليل المخبرية والأشعة اللازمة.
تأتي هذه الخطوة تنفيذًا للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين المصريين وتوفير الخدمات الأساسية لهم. تم التنسيق مع الجهات المعنية بالمحافظة، بما في ذلك المستشفيات العامة والمركزية، لضمان توفير الإمكانيات الطبية اللازمة وتلبية احتياجات المرضى.
من خلال تنظيم هذه القوافل الطبية، سيتم توفير الخدمات الطبية الأساسية للمجتمعات الريفية، حيث يكون الوصول إلى الرعاية الصحية محدودًا عادةً في هذه المناطق. بالإضافة إلى ذلك، ستتمكن القوافل الطبية من توفير العلاج المجاني للمرضى، مما يخفف عبء التكاليف الصحية على الأسر ذات الدخل المحدود.
ويتم تنظيم هذه القوافل بالتنسيق مع الفرق الطبية المتخصصة والكوادر الطبية المتطوعة. ستتضمن القوافل أطباء متخصصين في مختلف التخصصات الطبية، بالإضافة إلى فنيين متخصصين في التحاليل المخبرية والأشعة. ستتم تزويد القوافل بالأدوية والمعدات الطبية اللازمة لتقديم العلاج.
باعتبارها تجربة ناجحة في تقديم الرعاية الصحية للمجتمعات الريفية، فإن هذه القوافل الطبية ستساهم في تحسين حالة الصحة والرفاهية للمواطنين في منطقة منفلوط. كما ستعزز هذه الخطوة الجهود المبذولة لتوفير الخدمات الصحية الشاملة في جميع أنحاء محافظة أسيوط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط مديرية الصحة باسيوط وكيل وزارة الصحة بأسيوط محافظة أسيوط شرق أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب القوافل الطبیة هذه القوافل فی قریة
إقرأ أيضاً:
النبراوي يعلن رفع التغطية الطبية للمهندسين وأسرهم إلى 45 ألف جنيه
أكد نقيب المهندسين، طارق النبراوي، أن مجلس نقابة المهندسين يدرك جيدًا أهمية استمرارية استثمارات النقابة، لذلك يبذل المجلس قصارى جهده من أجل تنمية موارد النقابة، لافتًا أن هناك ضمانات لوجود استثمارات تضمن زيادات لائقة للمعاش في الأعوام المقبلة، وفي هذا الصدد يتم حاليًا استلام 83 وحدة بقرية ريماس بعد تأخر عشر سنوات، وسيتم تجهيز بعضها وفقًا لرؤية مجلس النقابة لتكون مصيفًا للمهندسين في الساحل الشمالي، والوحدات المتبقية ستُطرح للبيع لصالح صندوق المعاشات.
وأضح النبراوي، خلال كلمة له بالجمعية العمومية العادية لنقابة المهندسين، بأن أرض "مدينة بدر" جارٍ التفاوض بشأنها مع المطورين عبر تحالف مكاتب استشارية عملاقة (بشكل تطوعي للنقابة) لاختيار أفضل العروض، وأن هناك توسعات كبيرة في إسكان العبور، بجانب التخطيط لاستثمار أراضٍ في حدائق العاصمة.
مضيفًا أن هناك جهودًا تفصيلية بشأن الاستغلال الأمثل لأصول واستثمارات النقابة المعطلة كي يمضي هذا الملف قُدمًا خلال الفترة المقبلة وفقًا لخطة عمل متكاملة.
وقال نقيب المهندسين: "حرصنا على إضافة أصول جديدة للنقابة من أجل خدمة المهندسين في كل النقابات الفرعية، وإنشاء نقابة للمهندسين في البحر الأحمر، تيسيرًا على مهندسي المحافظة، بجانب أعمال التطوير في كثير من مقرات النقابات الفرعية وكافة النوادي، حرصًا على تقديم خدمة اجتماعية راقية للمهندس، أبرزها وضع حجر الأساس لنادي المهندسين بقنا الجديدة وإطلاق أعمال الإنشاءات لنادي المهندسين بالأقصر، وافتتاح نادي المهندسين بسوهاج الجديدة، والانتهاء من أعمال التطوير في نقابتي الإسماعيلية وأسوان وغيرهما".
وفيما يتعلق بملف الدمغة، أشار "النبراوي" إلى أن عملية التحصيل ساهمت في تحقيق زيادة ملحوظة في الإيرادات، وذلك رغم التحديات والتراجع الذي شهده النشاط الاقتصادي خلال عام 2024.
وعلى صعيد الحقوق المهنية للمهندسين، أكد نقيب المهندسين أن النقابة تدافع بضراوة عن تعديل لوائح بدل التفرغ للمهندسين العاملين في الحكومة والقطاع العام حتى الحصول على أجور عادلة ملائمة لما يبذله المهندس من جهد، مشيرا: "تقدمنا بطلب لرئيس الوزراء في هذا الشأن، وجارٍ متابعة هذا الملف مع كافة الأجهزة المختصة".
وأشار إلى أن تأخير تعديل قانون النقابة الذي مضى عليه أكثر من 50 عامًا، يضيق الخناق على النقابة، ويعوّق مسيرتها، لافتًا أن جهودًا سياسية مكثفة بُذلت طوال الفترة الماضية من أجل تعديله وإنجاز هذه المهمة عبر التواصل واللقاء المباشر مع المؤسسات المعنية وعلى رأسهم المستشار محمود فوزي، وزير شؤون المجالس النيابية والتواصل السياسي، وأن النقابة تلقّت وعودًا بإنجاز هذه التعديلات هذا العام خلال الدورة الحالية لمجلس النواب، وفي هذا الشأن وجّه نقيب المهندسين الشكر للمسؤولين الذين يشاركون النقابة الاهتمام بهذه القضية الحيوية.
كما أكد التزام النقابة بتقديم أفضل الخدمات الصحية، كونها حقًّا أصيلًا للمهندسين وأسرهم، لذلك تم رفع سقف التغطية الطبية للمهندسين وأسرهم، ليصل الحد الأقصى لعام 2025 إلى 45,000 جنيه، قائلًا "المشروع تكافلي، لذا أقترح تدعيمه من صندوق المعاشات بمبلغ 20 مليون جنيه، تُخصَّص 10 مليون جنيه منها لصالح الأمراض الخطيرة"، مؤكدًا أن النقابة خاضت معركة تفاوضية نقابية واجتماعية مع المعامل الكبرى، حفاظًا على حقوق المهندسين والتي كللت بنجاح باهر بالوصول لأسعار عادلة ومرضية للمهندسين.
وفيما يخص تأهيل شباب المهندسين، قال "النبراوي": "نضع هذا الملف نُصب أعيننا، وكان ملف تدريبهم أحد أولوياتنا، فحرصنا على توفير أفضل الفرص لتأهيلهم لمتطلبات سوق العمل من خلال التوسع في برامج التدريب وافتتاح المزيد من المعامل التدريبية في النقابة العامة والفرعيات، ليصل عدد المهندسين المستفيدين إلى آلاف المتدربين خلال عام واحد، ولم نقف عند هذا الحد، بل أطلقنا أكبر مشروع تدريبي في تاريخ النقابة، وهو برنامج إدارة المشاريع الاحترافية (PMP)، الذي يُعد مشروعًا قوميًا طموحًا لتدريب 10,000 مهندس خلال عام 2025، وقد بدأت بالفعل أولى دفعاته في التخرج، مما يسهم في فتح آفاق جديدة للمهندسين في سوق العمل المحلي والدولي".
واختتم نقيب المهندسين كلمته بالتأكيد على أن ما تحقق ليس سوى محطة في طريق طويل من العمل والعطاء، قائلًا: "ما زلنا نطمح للمزيد، مستندين إلى وحدتنا وقوتنا كمجتمع هندسي يعي حقوقه وواجباته، ويعمل من أجل رفعة المهنة وخدمة الوطن".
كما وجّه الشكر لأعضاء هيئة المكتب ومجلس النقابة على جهودهم الكبيرة والمخلصة، وتبنيهم ملفات شائكة، محققين نجاحات في بعضها، ومستمرين في العمل على الملفات الأخرى بإصرار وعزيمة، واعدًا بمواصلة العمل الدؤوب لتحقيق مزيد من النتائج الإيجابية التي تلبي تطلعات المهندسين.