ولنا كلمة : قبل أن يحتضر إعلامنا !!
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
طوال السنوات القليلة الماضية كثر الحديث عن حجم التراجع الذي شهده الإعلام الرسمي، وانعكاسه على الإعلام الخاص إلا ما ندر ونعني بذلك البعض الذي اجتهد من الصحف الإلكترونية ليكون حاضرا في المشهد، إلا ان في المجمل كان ضحية إهمال البعض يعتقد انه متعمد والبعض الآخر يرى عكس ذلك، وان سياسة ادارته لم ترتق إلى الأخذ بأيدي صحف أسست الإعلام العماني ورسمت خارطته وفلسفته في التعاطي مع قضايا المجتمع المختلفة، في الوقت الذي كان يفترض ان يكون دور تلك السياسة داعما ومساندا ومعززا لدور تلك المؤسسات المكمل لدورها في مواكبة خطط وبرامج الحكومة عبر مساراتها التنموية المختلفة، وإعطاء مساحة لأفراد المجتمع للتعبير عن قضاياهم ومشكلاتهم وإيصالها إلى الحكومة، إلا ان ذلك حتى الآن لم يحدث ربما لم تتوفر القناعة لدى القائمين على الإعلام، أو أن القدرة على قيادة هذا المرفق أكبر من الامكانيات الموجودة، وأدى ذلك بالمجتمع إلى العزوف عن مشاهدة قنواتنا الفضائية وابتعدوا عنها نتيجة ضعف المحتوى الذي يقدم، مما أدى ذلك إلى إشارة جلالة سلطان البلاد المفدى للارتقاء بقطاع الإعلام ووضع الخطط الفاعلة لتعزيز الاستفادة من هذه التطورات بما يسهم في تحقيق الأهداف الوطنية للإعلام العُماني، ولما يمثله من دور لمواكبة خطط وبرامج نهضة عمان المتجددة، والمسارات التي تسير عليها رؤية عمان 2040م.
طالب بن سيف الضباري
Dhabari88@hotmail.com
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
حمادة: ما حصل من قتل متعمّد لطفلة في حولا وصمة عار
استنكر النائب حمادة، استهداف العدو الإسرائيلي المدنيين في القرى الجنوبية، واغتيالهم لطفلة في بلدة حولا. وسأل خلال احتفال لحزب الله: "أين الحكومات التي تجتمع وتصدّر البيانات الوزارية جراء قتل العدو لطفلة في بلدة حولا وارتقائها شهيدة بعد أن بقي جثمانها لساعات على الأرض، وهل شعرت هذه الحكومة بالسيادة، وماذا لو كانت قد حصلت هذه الحادثة في مكان آخر؟"، وقال: "وعليه، فإن ما حصل هو وصمة عار وذل على جبين كل لبناني يدّعي أنه سيد وحر ومستقل، وهو وسام عظمة وكرامة لعوائل الشهداء".
كما سأل: "أي سيادة يتحدث عنها البعض في الوقت الذي أصبحنا نأتمر بأمر الإسرائيلي من خلال تويت يرسلها أفيخاي أدرعي ذلك الكاريكاتوري، فتأخذ الدولة اللبنانية قراراتها بناء لتلك التغريدة، فهل لبنان الجديد الذي يتحدث عنه البعض هو لبنان الإسرائيلي الذي يحرّكه أفخاي أدرعي من خلال التويتر".
وختم: "قيمة سماحة السيد حسن نصر الله الحقيقية، تكمُن في أنه استطاع أن يبني مجتمعاً يشبهه، ولذلك كل واحد فينا يشبه السيد بالقوة وبطريقة التفكير والحكمة والاقتدار والكرامة والعلم، فالسيد هو في كل واحد منّا، في الطفل والإمرأة والرجل والشاب والكهل، وهذه القيمة الحقيقية التي لم يستطع أحد أن يكون لديه مجتمع يشبهه إلا الأنبياء والأولياء والأئمة وبمساحات معينة".