يديعوت أحرنوت: الحرب ستنتهي في خان يونس ودون تحقيق أهدافها
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
رجحت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية أن التوغل البري في خان يونس سيكون آخر مراحل الحرب على قطاع غزة.
وشككت الصحيفة في افتتاحيتها، الثلاثاء، بتصريحات رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال، وقالت إن العملية في خان يونس لن تكون مشابهة في نطاقها وقوتها للعملية البرية في شمال القطاع. مشيرة إلى أن هذا هو الوقت المناسب لتخفيض التوقعات.
وبحسب كاتب الافتتاحية الخبير ناحوم برنياع فإن العملية البرية في خانيونس لن تتجاوز عشرة أيام حتى أسبوعين، مستدركا بالقول إن الجيش لم يستطع في "تطهير" شمال غزة في 59 يوما فإنه لن يتمكن من "تطهير خانيونس وضواحيها في غضون فترة اقصر بكثير"؛ فخليط مليوني نازح – 1.8 مليون من شمال القطاع و 200 الف جدد، من خانيونس – وضغط امريكي يملي قيود العملية.
ويرجح برنياع أن المرحلة الثانية في الحرب، التي بدأت بالدخول البري إلى الشمال، ستنتهي من شبه اليقين في خان يونس؛ فالعملية لن تتوسع باتجاه رفح، لذا فإنه من شبه اليقين أن تكون المرحلة الأخيرة.
وعن المستقبل تتحدث الصحيفة عن مرحلة غامضة، ويبدو أن المصريين والسعوديين ودول أخرى وحتى الولايات المتحدة لا تريد دورا في غزة.
"في الجيش الإسرائيلي يتحدثون عن غزة في المستقبل مثلما تحدثوا عن مدن الضفة بعد السور الواقي – منطقة يديرها آخرون لكن الجيش الإسرائيلي يعمل فيها بشكل حر. من الصعب التصديق بان دولا اجنبية ستوافق على أن تضعه جنودها في خط نار من جهتين".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية خان يونس غزة رفح غزة رفح عدوان خان يونس سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی خان یونس
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يُعلن السيطرة على قاعدة"الزرق" شمال دارفور
أعلن الجيش السوداني والقوة المشتركة من حركات "سلام جوبا"، اليوم السبت، عن بسط سيطرتهم على قاعدة "الزرق" بولاية شمال دارفور.
ماكرون يدعو طرفي النزاع في السودان إلى إلقاء السلاح برنامج الغذاء العالمي: مقرا للأمم المتحدة بجنوب شرق السودان تعرض لقصف جوي
وبحسب"سبوتنيك"، أضاف الجيش السوداني، في بيان، أنه تمكن كذلك من "السيطرة على عدد مقدر من المركبات القتالية في "الزرق"، فضلا عن كمية من مواد تموين القتال، وقتل العشرات ومطاردة عناصر قوات الدعم السريع بعد هروبهم منها.
وتتخذ قوات الدعم السريع من بلدة "الزرق" الواقعة في شمال دارفور، قاعدة عسكرية استرتيجية، إذ بدأت منذ عام 2017، في إنشاء مشاريع بنى تحتية ضخمة في المنطقة، شملت مستشفيات ومدارس، فضلا عن معسكرات ضخمة لقواتها، كما أنها شرعت في إنشاء مطار في البلدة.
و"الزرق" هي منطقة نائية بولاية شمال دارفور، وتقع عند الحدود الثلاثية الرابطة بين السودان وتشاد وليبيا.
فيما قال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، عن السيطرة على قاعدة "الزُرق" بعد أن كانت لقوات الدعم السريع: "(We got it)، أي لقد حصلنا عليها"، وذلك عبر منشور له على "فيسيوك" (أنشطة شركة "ميتا"، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"إنستغرام"، محظورة في روسيا، باعتبارها متطرفة).