مستغانم: حجز 2 كلغ كوكايين وأكثر من ربع مليون قرص مهلوس
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
تمكنت عناصر شرطة مستغانم خلال الأسبوع المنصرم بالتنسيق مع مفتشية أقسام الجمارك. من الإطاحة بشبكة دولية مختصة في المتاجرة بالمخدرات والمؤثرات العقلية.
وتتكون الشبكة من 5 أشخاص، أين تم ضبط 273967 قرص مهلوس نوع “إكستازي” و”بريغابالين”. بالإضافة كذلك إلى 2 كلغ و 154 غرام من الكوكايين. مع حجز مركبتين وشاحنة ومبلغ مالي يفوق 49 مليون سنتيم.
تعود القضية إلى توقيف شخص وضبط كمية من المؤثرات العقلية من نوع إكستازي المقدر بــ 271300 قرص من طرف عناصر مفتشية أقسام الجمارك لميناء مستغانم. كانت مخبأة بإحكام تحت مقاعد مركبة سياحية مسجلة تحت ترقيم أجنبي قادمة من إسبانيا. على مستوى المحطة البحرية لميناء مستغانم.
التحريات التي باشرتها عناصر فرقة مكافحة الجرائم الكبرى بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية. تحت إشراف النيابة المختصة إقليميا، أسفرت عن تحديد هوية 4 أشخاص أخرين مشتبه فيهم في القضية.
وبموجب إذن بالتفتيش لمسكن المشتبه فيه الرئيسي، الصادر عن الجهة القضائية المختصة إقليميا. تم ضبط 02 كلغ و 154 غ من الكوكايين و 2667 قرص من المؤثرات العقلية من نوع بريغابالين.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
«القمامة العقلية».. التكنولوجيا الحديثة تهدد صحة الدماغ البشري
تسببت الزيادة المفرطة في استخدام التكنولوجيا الرقمية بأضرار كبيرة على صحة الدماغ، وفق تقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية» بعنوان "القمامة العقلية.. عادات تكنولوجية تهدد صحة الدماغ البشري".
وأوضح التقرير أن أطباء الأعصاب أطلقوا مصطلح "القمامة العقلية" للإشارة إلى التأثير السلبي للتكنولوجيا على الدماغ، والذي يشبه تأثير الوجبات السريعة على الجسم، وأشار الأطباء إلى أن الدماغ يعمل ضمن حدود طاقة ثابتة يجب الحفاظ عليها، إلا أن الاستخدام المفرط للتكنولوجيا يهدد هذه التوازنات.
ورغم اعتراف الكثيرين بإدمانهم للهواتف الذكية، فإنهم يقضون ساعات طويلة على منصات مثل “تيك توك” و"إنستجرام".
ويذكر التقرير أن الدماغ، على الرغم من كونه يشكل 2% فقط من وزن الجسم، يستهلك 20% من السعرات الحرارية اليومية، حيث تُستنزف هذه الطاقة في العمليات البيولوجية مثل ضخ أيونات الصوديوم والبوتاسيوم عبر الأغشية، ما يترك القليل للأداء العقلي الفعّال.
وينصح الخبراء بممارسة "الصيام الحسي"، وهو تخصيص يوم أو حتى ساعة واحدة يكون فيها العقل خالياً من الرسائل النصية ومقاطع الفيديو والرسائل الإلكترونية، كما يحذرون من "التوحد الافتراضي"، وهو تطور سلوكيات شبيهة بالتوحد لدى الأطفال الذين يتعرضون لكميات كبيرة من الوسائط عبر الشاشات، لا سيما الألعاب.