برلماني: مصر الدولة الوحيدة التي تقف أمام المخطط الإسرائيلي بتهجير سكان قطاع غزة قسريا
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
ثمن النائب فرج فتحي فرج، عضو مجلس الشيوخ، الجهود المبذولة من الدولة المصرية في التواصل مع جميع القوى الإقليمية والعالمية من أجل خلق رأي عام عالمي مؤيد لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة وحل القضية الفلسطينية، مؤكدا أن الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي تخوض ملحمة وطنية إنسانية إلي جانب دورها السياسي، فهي الوحيدة الذي تقود حملة المساعدات لأشقائنا في غزة، حيث تمكنت من تقديم أكثر من 70٪، من حجم المساعدات التي تم إرسالها من دول العالم مجتمعة، ولازالت مصر ترسل المساعدات ولن تتوقف، كما أنها خصصت مطار العريش لاستقبال المساعدات من جميع دول العالم، مؤكدا أن مصر هي الدولة الوحيدة التي تقف في مواجهة اسرائيل ومخططاتها لتصفية القضية الفلسطينية، فقد أثبت الموقف المصري الثابت والحاسم أن مصر الدولة العربية الوحيدة القادرة علي مواجهة إسرائيل وأمريكا وهي الذي تقف لهما بالمرصاد.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن مصر قدمت للعالم رؤية وتصورا شاملا لحل جذور الصراع العربي- الإسرائيلي، وتحمي حقوق الشعب الفلسطيني بعيدا عن الحلول الغربية المنحازة دائما لدولة الإحتلال الإسرائيلى ولا تعبأ سلب الفلسطينيين حقوقهم المشروعة فى إقامة دولتهم المستقلة، وذلك من خلال إعلان هدنة إنسانية وصولا إلي وقف نهائي لإطلاق النار علي قطاع غزة والتوقف عن استهداف المدنيين العزل، بالإضافة إلى تعزيز التدفق الكامل والآمن، والسريع والمستدام، للمساعدات الإنسانية لأهل غزة، ثم البدء العاجل، فى مفاوضات لإحياء عملية السلام، وصولا لأعمال حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، التي تعيش جنبا إلى جنب، مع إسرائيل، على أساس قرارات الشرعية الدولى، ودعم السلطة الوطنية الفلسطينية، للاضطلاع بمهامها بشكل كامل، فى الأراضي الفلسطينية.
وأشار "فرج"، إلى أن مصر عملت جاهدة علي تنفيذ رؤيتها من خلال التواصل مع جميع الأطراف المعنية بالأزمة، حيث بدأت في تطبيق أولى مراحلها فى التدفق السريع والمستدام للمساعدات الإنسانية لأهل غزة، عقب نجاح وساطتها فى التوصل لهدنة لمدة 4 أيام بين حماس وإسرائيل بعد 49 يوما من القصف المتواصل والمجازر الإسرائيلية، كما نجحت فى تثبيتها لليوم الرابع على التوالى، حيث تم إتمام صفقة لتبادل الأسرى والرهائن بين إسرائيل وحركة حماس وباقي الفصائل الفلسطينية، بالإضافة إلى تدفق العائلات العالقة في مصر للجانب الفلسطيني من خلال المعبر، بالإضافة إلى عبور الأجانب من مزدوجي الجنسية، واستقبال العشرات من المصابين الفلسطينيين لعلاجهم بالمستشفيات المصرية.
وأوضح النائب فرج فتحي، أن رفض إسرائيل الدخول في هدنة إنسانية جديدة، عكس اصرار الاحتلال علي استكمال حرب الإبادة التي بدأها في أكتوبر الماضي، رافضا كل محاولات المزايدة علي الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية التي تضعها القيادة المصرية علي رأس أولوياتها، في الوقت الذي رفعت فيها الكثير من دول العالم ومن بينها دول عربية أيديهم عن دعمها، مشددا علي أن مصر ماضية في إيجاد حل للأزمة وفقا للثوابت المصرية، ومن خلاد إقرار تسوية عادلة للقضية الفلسطينية، ووقف التهجير القسري للفلسطينيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أن مصر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: تطابق الرؤى المصرية القطرية الكويتية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية
أكد وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبدالعاطي أن هناك تطابقا في الرؤى المصرية القطرية الكويتية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
وقال عبدالعاطي - في تصريحات تلفزيونية اليوم الثلاثاء، على هامش زيارة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي للكويت - "إن زيارة الرئيس السيسي إلى الكويت جاءت لترسيخ وتعميق العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيرا إلى أن المباحثات بين البلدين تطرقت إلى الأوضاع في المنطقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والوضع في السودان وليبيا وباقي القضايا الإقليمية والدولية".
وزير الخارجية: التطورات الإقليمية والدولية تستوجب تكثيف التشاو بين مصر وقطر
وزير الخارجية الأمريكي: قصف روسيا لـ سومي "هجوم مروع"
وأضاف وزير الخارجية أن "الزيارة تعكس العلاقات المتميزة للغاية بين الرئيس السيسي وأمير الكويت مشعل الأحمد الجابر الصباح، والعلاقة التاريخية الأبدية المتينة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين"، موضحا أن الزيارة تأتي في نهاية جولة الرئيس السيسي بمنطقة الخليج التي بدأت بدولة قطر، مشيرا إلى أنه ستبدأ المباحثات بين الرئيس السيسي والأمير مشعل.
ولفت إلى أنه ستكون هناك العديد من الملفات التي ستكون حاضرة وعلى رأسها العلاقات الثنائية وسبل تطويرها وتعزيزها في مختلف المجالات وخاصة الاقتصادية والاستثمارية بعد كل الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية والتشريعية التي تم اتخاذها في مصر على مدار السنوات الماضية لخلق مناخ موات للاستثمار وزيارة الاستثمارات الكويتية في مصر.
وأوضح أن قيادتي البلدين سيتناولان جميع القضايا لمواجهة العديد من القضايا والتحديات الإقليمية والدولية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والوضع ليبيا والسودان وسوريا واليمن ومنطقة البحر الأحمر.
وحول الأزمة الفلسطينية، قال وزير الخارجية إن هناك تقديرًا ودعمًا كاملًا للجهود المخلصة التي تقوم بها مصر، كما أن هناك جهودا مشتركة بين مصر وقطر بالتنسيق مع الولايات المتحدة وهناك الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار غزة وهي محل توافق ودعم عربي مصري خليجي وهناك دعم كامل لمؤتمر القاهرة الدولي لإعادة الإعمار.
وأشار إلى أن هناك تطابقا في المواقف فيما يتعلق بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار والعودة للاتفاق الذي تم التوقيع عليه في 19 يناير 2025، مضيفا أن الجهود مستمرة بغرض بناء موقف عربي موحد وصلب للضغط في اتجاه وقف العدوان الإسرائيلي ونفاذ المساعدات الإنسانية والعمل على استدامة وقف إطلاق النار بما يؤشر بمؤتمر القاهرة للتعافي المبكر وإعادة الإعمار بما يمكن الشعب الفلسطيني المناضل في قطاع غزة من الاستمرار بـ التشبث بأرضه وإتمام مشروعات التعافي المبكر في أسرع وقت ممكن لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وكشف عبدالعاطي عن استمرار الاتصالات الأمريكية على كل المستويات، موضحا أنه على اتصال مستمر مع مبعوث الرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف، معربًا عن أمله أن تكون هناك تحركات مشتركة ومواصلة الضغط على الطرف الآخر للعمل على التوصل إلى صفقة تضمن إطلاق سراح عدد من الرهائن والأسرى مقابل فترة من التهدئة بما يسمح بالدخول في تفاوض حول المرحلة الثانية واستدامة وقف إطلاق النار والتمسك باتفاق 19 يناير.