16 ألفا و799 عمانيا فـي مؤسسات القطاع الخاص العاملة فـي القطاع السياحي
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
مسقط ـ العُمانية : بلغ إجمالي عدد العاملين في أنشطة قطاع السياحة لغاية أكتوبر من العام الجاري 179 ألفا و750 عاملا منهم 16 ألفا و799 عمانيا، فيما يبلغ إجمالي عدد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في القطاع 23 ألفا و979 مؤسسة، فيما يبلغ عدد المنشآت المنضوية تحت مظلة ريادة 4 آلاف و751 منشأة بحسب إحصائيات الواردة من وزارة التراث والسياحة.
وقالت شيماء بنت يوسف الفارسية، مديرة دائرة تنمية الموارد البشرية لقطاعي التراث والسياحة بالندب بوزارة التراث والسياحة إن القطاع السياحي يقدم مزايا مختلفة وتنافسية للموظفين بما يضمن الاستدامة وتوفير بيئة عمل مناسبة حيث تتمثل في توفير حوافز خاصة بالشركة التي يعملون بها حصرا مثل توزيع نسبة من الإيرادات على الموظفين من خلال رسوم الخدمة 8% التي تتحصل عليها المنشآت الفندقية والمطاعم المصنفة من روادها.
وأضافت بأنّ وزارة التراث والسياحة تقوم بعمل برامج متعددة بالتعاون مع مختلف القطاعات الحكومية والخاصة بهدف رفع عدد القوى العاملة الوطنية في قطاع السياحة مثل البرامج التوعوية التي تستهدف الطلاب في بعض المؤسسات التعليمية لتشجيع الإقبال على العمل في القطاع، وبرنامج الحوافز، ومعارض التوظيف، ومن خلال قانون السياحة الجديد الصادر بالمرسوم السلطاني رقم 69/2023 والذي يدفع لتسهيل عملية الاستثمار وتنظيمها بما يضمن توفير فرص عمل جديدة للعُمانيين.
وأوضحت أن الوزارة تعمل وبالتعاون مع وزارة العمل وشركاء القطاع لتحقيق مستهدفات رؤية عُمان 2040 والتي تهدف إلى رفع عدد العمانيين العاملين في هذا القطاع، مؤكدة أنّ الوزارة تسعى من خلال مشاريعها ومبادراتها المتعددة إلى تنظيم سوق العمل في قطاع السياحة وتوفير وإيجاد فرص عمل جديدة، ورفده بكوادر وطنية متمكنة من خلال التدريب والتأهيل وتطوير المعايير المهنية لرفع عدد العُمانيين العاملين في القطاع.
وبينت أن الوزارة تعمل مع الشركاء في إيجاد وتطوير منظومة المعايير المهنية لقطاع السياحة وكذلك وضع وتنفيذ برامج تدريبية متخصصة لتعزيز الفرص الوظيفية، كما تعمل على دراسة إعداد المعايير المهنية القطاعية والتي ستسهم في المستقبل في وضع سياسات وخطط في التدريب القطاعي وتطوير برامج تدريبية وتعليمية ورفع جودتها بناء على معايير مهنية معتمدة، وأيضًا ستنظم سوق العمل القطاعي من خلال وضع مسميات وظيفية وفقا للمسميات المحددة بالمعايير المهنية.
وأردفت مديرة دائرة تنمية الموارد البشرية لقطاعي التراث والسياحة بالندب أنه من ضمن أهم مشاريع الدائرة فيما يخص إعداد المعايير المهنية وذلك بعد التنسيق ودراسة التحديات التي تواجهها مهنة الإرشاد السياحي وفق البيانات المدرجة لدى الوزارة، وتم رفع خطة إحلال وتوطين مبدئية للفترة الأولى على أن يتم دراسة النتائج الأولى ومن ثم تنفيذ المرحلة الثانية من الخطة، لذا سيتم العمل على إعداد المعايير المهنية المطلوبة لمهنة الإرشاد السياحي.
وتابعت بالقول إنّ مبادرة البرنامج التدريبي كانت أولى الخطوات التي تدعم وتسهم في إعداد وتفعيل المعايير المهنية لمهنة المرشد السياحي وستضمن وجود مخرجات ذات خبرة وجودة عالية وستدعم خطة الإحلال والتوطين بمجال الإرشاد السياحي، وبجانب البرنامج التدريبي للراغبين بمزاولة مهنة الإرشاد السياحي، يوجد أيضا برنامج الإرشاد السياحي بعدة لغات لتمكين العُمانيين العاملين المتحدثين باللغات الأجنبية الأخرى غير الإنجليزية، والتي ستسهم وتضمن الاستدامة بمجال الإرشاد السياحي على المدى البعيد وفق خطة مدروسة لإحلال وتوطين الكادر العُماني محل الأجنبي باللغات الأجنبية الأخرى غير الإنجليزية وفقًا للاحتياجات من الأسواق السياحية المستهدفة من الوزارة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الاولي المعاییر المهنیة التراث والسیاحة الإرشاد السیاحی من خلال
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يؤكد أهمية إنجاز مشروع مبنى مركز التعاونيات لعلاج الإدمان وفق أعلى المعايير العالمية
أكد وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي أهمية إنجاز مشروع مبنى مركز التعاونيات لعلاج الإدمان وفق أعلى المعايير العالمية لتحقيق الأهداف المرجوة عند افتتاحه مشيدا بالجهود المبذولة من فريقي العمل الهندسي والصحي في تجهيز هذا الصرح الطبي.
وقال الوزير العوضي في تصريح صحفي عقب زيارته للمبنى الواقع بمنطقة الصباح الصحية اليوم الخميس إن الوزارة تحرص على تقديم الإمكانات اللازمة لدعم ومساعدة الأفراد في التعافي من الإدمان وذلك في إطار رؤيتها لتحسين جودة الحياة الصحية للمواطنين وحماية المجتمع من المخاطر المرتبطة بالمخدرات.
وأضاف أن الزيارة تهدف إلى التأكد من جاهزية المركز وتلبية المواصفات الصحية والتقنية المطلوبة ليصبح مرفقا متكاملا ومتخصصا ضمن جهود الوزارة لمكافحة آفة المخدرات وتقليل انتشارها.
وبين العوضي أن المركز يعد جزءا من استراتيجية وطنية شاملة لمساعدة الراغبين في العلاج والتعافي من الإدمان بما يعزز من إمكانات الكويت في توفير الرعاية الصحية المتخصصة.
وأفاد بأن المبنى يتألف من أربعة أدوار إضافة إلى الدور الأرضي ويضم مجموعة من المرافق الصحية والنفسية المتكاملة التي تسهم في تقديم خدمات شاملة للمرضى إذ يتسع لاستقبال 208 نزلاء مما يتيح تقديم الرعاية والدعم لعدد أكبر من الحالات.
وأشار إلى أن المبنى يحتوي على مواقف للسيارات بطاقة استيعابية تصل إلى نحو 100 سيارة لتسهيل وصول الزوار والمرضى وذويهم بما يوفر تجربة أكثر راحة وخصوصية.
ورافق الوزير في جولته وكيل الوزارة الدكتور عبدالرحمن المطيري والوكيل المساعد للشؤون الهندسية والمشاريع المهندس إبراهيم النهام وعدد من مهندسي وزارة الصحة وذلك للوقوف على آخر مستجدات تجهيز المبنى استعدادا لافتتاحه وتشغيله خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
المصدر وزارة الصحة الوسومعلاج الإدمان وزارة الصحة