إعادة ستة أطفال أوكرانيين من روسيا في إطار وساطة قطرية
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أعلنت السلطات القطرية الثلاثاء أن ستة أطفال أوكرانيين رحّلتهم روسيا قسرا عقب غزوها أوكرانيا سيتم لم شملهم مع عائلاتهم بفضل وساطة قطرية.
وتُتَّهم موسكو بترحيل آلاف الأطفال الأوكرانيين قسرا من مدارس ومستشفيات ودور أيتام في أجزاء من البلاد تسيطر عليها قواتها.
وهذه المجموعة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و15 عاما، هي الثانية التي تعاد إلى الوطن بموجب اتفاق تم التفاوض عليه بين روسيا وأوكرانيا بوساطة قطرية مكّن من إعادة أربعة قاصرين في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وقالت وزيرة الدولة للتعاون الدولي – الخارجية القطرية لولوة الخاطر إن الدوحة “تواصل القيام بدور الوسيط بين الحكومتين الأوكرانية والروسية، وقد سهّلت لم شمل ستة أطفال أوكرانيين إضافيين مع عائلاتهم، في الوقت المناسب لعطلة نهاية العام”.
وأضافت “لقد تعاون الطرفان بشكل كامل وشاركا بحسن نية طوال العملية”.
وتجمّع الأطفال في السفارة القطرية في موسكو من حيث سيغادرون إلى كييف عبر مينسك. وسيرافقهم دبلوماسيون قطريون إلى الحدود الأوكرانية، بحسب السلطات.
وتتّهم أوكرانيا روسيا ب”ترحيل” حوالى 20 ألف طفل أوكراني إلى أراضيها، وهو ما دفع المحكمة الجنائية الدولية إلى إصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتهمة ارتكاب جريمة حرب.
ويرفض الكرملين هذه الاتهامات ويؤكّد أنه يريد حماية هؤلاء الأطفال من القتال.
وأشارت الخاطر إلى أن الوساطة القطرية جاءت “استجابة لطلبات روسيا وأوكرانيا للبحث في مجالات تعاون محتملة بهدف إرساء أسس الثقة بين الجانبين”.
المصدر أ ف ب الوسومأوكرانيا روسيا قطرالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا قطر
إقرأ أيضاً:
ابني مصاب بمتلازمة داون ويعاني من التنمر.. وأستاذة رياض أطفال تجيب
أجابت الدكتورة ولاء الدكش، أستاذ رياض الأطفال بجامعة الأزهر، عن سؤال إحدى الأمهات التي تعاني من صعوبة في التعامل مع ابنها الذي يعاني من متلازمة داون، ولا يستطيع الخروج للشارع بسبب التنمر ولا تعرف كيف تتصرف.
وقالت أستاذ رياض الأطفال بجامعة الأزهر، خلال تصريح اليوم الثلاثاء: "من المهم أن نفهم أن الطفل الذي يعاني من متلازمة داون هو إنسان كامل له مشاعر وأحاسيس، وإذا كانت الأم تشعر بعدم القدرة على الخروج مع طفلها بسبب تعامل الناس في الشارع أو رفض أفراد الأسرة، فيجب عليها أولًا أن تتحدث مع الكبار في العائلة بعيدًا عن الطفل.
وأوضحت أهمية التعامل معه بحب واحترام، حيث إن الطفل لا يعاني فقط من التحديات البدنية أو العقلية، بل يمر أيضًا بضغط نفسي نتيجة لسلوكيات الآخرين تجاهه."
وقالت: "من المهم أن نعلم أن الطفل المعاق ليس مختلفًا عن باقي الأطفال، وإذا كنا نعامل الآخرين بشكل طبيعي، يجب أن نعامل الطفل ذي الاحتياجات الخاصة بنفس الطريقة، ويجب أن نبتعد عن التمييز بين الأطفال في المعاملة، لأن ذلك قد يسبب مشاعر الغيرة والحزن لدى الطفل، مما يؤدي إلى مشاكل نفسية."
وأضافت: "من الضروري أيضًا أن تركز الأسرة على النقاط الإيجابية لدى الطفل، مثل مواهبه الخاصة أو مهاراته التي قد يتمتع بها، سواء في الفن، الرياضة أو أي نشاط آخر، فهذا يعزز من ثقته بنفسه ويفتح له فرصًا جديدة للتطور، في نفس الوقت، على الأم أن تبدأ في الحوار مع أفراد العائلة، بما في ذلك الجد والجدة، لتوضيح كيفية التعامل مع الطفل بطريقة تحترم مشاعره وتجنب أي تمييز أو تقليل من شأنه."
وشددت على أن دعم الأسرة هو الأساس في نجاح الطفل في تجاوز التحديات الاجتماعية والنفسية، مشيرة إلى أن الطفل هو "ملاك" في المنزل، ويجب على الجميع تقديره والاعتراف بمميزاته، ما يساعد على خلق بيئة صحية وملهمة له.