غزة - صفا

أكدت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في غزة، يوم الثلاثاء، أن كل محاولات تهجير الشعب الفلسطيني لتحقيق نكبة جديدة ستبوء بالفشل، مشددة على أن "الاحتلال سيندحر من القطاع وهو يجر ذيول الخزي والعار والهزيمة".

وحذرت القوى، في تصريح وصل وكالة "صفا"، من "أي تساوق عربي وغربي مع مخططات الاحتلال لتصفية القضية الفلسطينية بأي شكل من الأشكال"، مؤكدة أن إدارة غزة والقرار الوطني هو شأن فلسطيني داخلي.

وأوضحت أن الاحتلال والإدارة الأمريكية أثبتا كذب ادعاءاتهما بوجود مناطق آمنة في جنوبي القطاع، مشيرة إلى أن "الاستهداف الصهيوني طال النازحين المدنيين بالقتل والتهجير والاستهداف المباشر لمراكز الإيواء والمستشفيات والمدارس والمؤسسات المدنية في كل أنحاء قطاع غزة".

وحملت اللجنة الاحتلال والإدارة الأمريكية والقوى الغربية والحكومات الصامتة كامل المسؤولية عن حرب الإبادة والكوارث الإنسانية التي تجري في القطاع.

ودعت لجنة متابعة القوى الجماهير لتوسيع دائرة الاشتباك على الحدود والمدن والعواصم والسفارات الإسرائيلية والأمريكية والغربية المساندة للاحتلال حتى فتح المعابر وإنقاذ غزة من الكوارث الإنسانية ووقف فوري شامل لحرب الإبادة الجماعية.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

مصر .. حائط الصد في الدفاع عن القضية الفلسطينية

في طليعة الدول، هبت مصر لإغاثة أكثر من مليوني فلسطيني من سكان قطاع غزة، إذ حرصت القاهرة على تقديم كل أشكال الدعم والمساندة للفلسطينيين لمواجهة آلة الحرب الإسرائيلية.. دعم وَصَلَ إلى ربط القاهرة خروج الأجانب من القطاع بدخول المساعدات الإنسانية.

في اللحظة التي أطلق فيها الاحتلال رصاصته الأولى تجاه سكان قطاع غزة ومنعه دخول المساعدات الإنسانية، كان إدخال المساعدات لإنقاذ أصحاب الأرض على رأس أولويات اهتمام القيادة المصرية، ليس فقط نتيجة لما تمليه اعتبارات الجغرافيا والتاريخ التي تحتم على مصر تبني مثل هذا الدور، وإنما انطلاقًا أيضًا من إيمان وقناعة راسخَيْنِ بحق الفلسطينيين في العيش كسائر شعوب الأرض.

من جنوب مصر إلى شمالها ومن السلوم غربا إلى رفح شرقا؛ انتفض المصريون لمساعدة سكان غزة في مأساتهم، فكانت شاحنات المساعدات تمتد لعشرات الكيلومترات بالقرب من معبر رفح من جانبه المصري، لتقديم المساعدات الإنسانية لأكثر من مليوني فلسطيني محاصرين في غزة .. مساعدات تجاوزت نسبتها الثمانين بالمئة من إجمالي المساعدات الإنسانية التي دخلت إلى القطاع المدمر على الرغم من المعوقات التي فرضها الاحتلال لإدخال تلك المساعدات إلى القطاع.

وعلى مدار أكثر من خمسة عشر شهرا، قدمت مصر نموذجًا للدبلوماسية الإنسانية التي تجمع بين الجهد الحكومي والشعبي؛ إذ تحول مطار العريش الدولى إلى خلية عمل، منذ اليوم الأول لإعلان الدولة المصرية اختياره نقطة لاستقبال المساعدات الإنسانية الدولية لصالح أهل غزة، كما استقبلت مصر العشرات من السفن المحملة بالمساعدات الإنسانية أيضا لفلسطينيي القطاع.

تقديم المساعدات الإنسانية لسكان غزة

مدينة رفح المصرية باتت كذلك قِبلة العالم في تقديم المساعدات الإنسانية لسكان غزة، إذ شهدت المدينة الواقعة على الحدود مع القطاع، ملاحم وبطولات من المصريين لتقديم المساعدات الإنسانية لأبناء قطاع غزة الذين عانوا ويلات العدوان.

جهود إنسانية كبرى في تعزيز حركة إمداد غزة بالمساعدات، جاءت مع جهود استقبال المصابين والجرحى من غزة عبر معبر رفح، لتوفير الرعاية الصحية اللازمة لهم في المستشفيات المصرية بشمال سيناء ومختلف المحافظات المصرية.

مقالات مشابهة

  • مصر .. حائط الصد في الدفاع عن القضية الفلسطينية
  • ضمن خارطة طريق بديلة لمواجهة تصفية القضية.. اليوم بالقاهرة.. إعمار غزة دون تهجير على طاولة القمة العربية الطارئة
  • سياسي إرتيري: اليمن كسر الهيمنة الأمريكية وأثبت قدرة الشعوب على المواجهة
  • قبل القمة العربية.. شيخ الأزهر يدعو للخروج بموقف موحد لمواجهة مخططات التهجير
  • هل تنجح قمة القاهرة في مواجهة مخططات تصفية القضية الفلسطينية؟
  • فتح: إسرائيل تواصل تنفيذ مخططات التهجير ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • مستشار محافظ القدس: قمة القاهرة رسالة قوية برفض مخططات التهجير
  • مصابو غزة من القاهرة: الرئيس السيسي رجل عظيم وقف ضد تصفية القضية الفلسطينية
  • أبوالفتوح: جهود الرئيس لدحض مخطط التهجير ودعم القضية الفلسطينية سيسطرها التاريخ
  • كيف علقت الفصائل الفلسطينية على قرار وقف إدخال المساعدات إلى غزة