«العربية لحقوق الإنسان»: مستعدون لمتابعة ورصد الانتخابات الرئاسية في الداخل
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قال علاء شلبي، رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، إن المنظمة تابعت سير العملية الانتخابية للمصريين في الخارج على مدار أيامها الثلاثة، ورصدت إقبالا جيدا من قبل المواطنين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات.
رصد الانتخابات في الخارجوأكد في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن المصريين في الخارج كانوا في حالة من البهجة الوضحة خلال توجهم للجان من أجل الإدلاء بأصوتهم في الانتخابات الرئاسية 2024، موضحا أن التصويت الإلكتروني للمصريين المقيمين في الخارج له أثر في التسهيل على المواطنين.
وأشار إلى أن المنظمة تستعد في الوقت الحالي لمتابعة ورصد الانتخابات الرئاسية في الداخل، موضحا أنه في إطار التجهيز للمتابعة والرصد، بدأ وصول أعضاء الفريق الدولي للمنظمة إلى القاهرة بداية من مساء الأحد 3 ديسمبر، ويتوقع استكمال وصول الفريق مساء الجمعة المقبل الموافق 8 ديسمبر الجاري.
وأضاف أن المنظمة عملت على عقد اجتماعات عن بعد بين أعضاء فريق الرصد والمتابعة، من أجل مناقشة خطط الانتشار والتوزيع وآليات العمل خلال فترة الانتخابات الرئاسية 2024، وكذا العينات الجغرافية المختارة، وصل عدد الاجتماعات التي عقدتها المنظمة إلى 3 اجتماعات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية العربية لحقوق الإنسان الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات الانتخابات الرئاسیة فی الخارج
إقرأ أيضاً:
نيابة أمن الدولة المصرية تجدد حبس طفل وسط مطالبات بالإفراج عنه
قررت نيابة أمن الدولة العليا في مصر تجديد حبس الطفل محمد خالد عبد العزيز، البالغ من العمر 15 عاما، لمدة 15 يوما بتهمة الانضمام لجماعة إرهابية، وذلك بعد نحو شهر ونصف من اعتقاله.
وكان الطفل محمد خالد قد تم اعتقاله في شباط / فبراير الماضي، في عملية اقتحام منزل جدته بمنطقة المطرية بالقاهرة، مما أثار حالة من الجدل والقلق الحقوقي في مصر.
وفي 16 شباط / فبراير 2025، داهمت قوة أمنية تابعة للأمن الوطني منزل جد الطفل محمد خالد، حيث تم اعتقاله بشكل عنيف وسط حالة من الهلع والذعر أصابت الأسرة، في ساعة متأخرة من الليل، بقوة أمنية مكونة من 10 أفراد بعضهم ملثمون ومسلحون باقتحام المنزل دون إبراز أي إذن قضائي من النيابة العامة.
وعلى الرغم من تصعيد الإجراءات الأمنية في مصر، فإن عملية الاعتقال لم تكن مبررة قانونيًا وفقًا لما ذكرته الشبكة المصرية لحقوق الإنسان في بيانها.
واستولت القوة الأمنية على الهواتف المحمولة الموجودة في المنزل، إلى جانب أجهزة الكمبيوتر المحمولة واللابتوبات دون تقديم أي مبرر قانوني لهذا الإجراء.
واستنكرت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان استمرار السلطات المصرية في تجديد أمر الحبس الاحتياطي للطفل محمد خالد والمحبوس احتياطيًا داخل حجز قسم شرطة المطرية بمحافظة القاهرة ، على ذمة التحقيقات في القضية رقم 2801 لسنة 2025 حصر أمن دولة عليا، وذلك بتهم تتعلق باعتناق أفكار متطرفة (داعش ) على خلفية مزاعم حول قيامه بتصفح بعض المواقع على تطبيق “تلغرام” يشتبه في انتمائها إلى جماعات ذات توجهات تكفيرية للمرة الرابعة.
وكانت الشبكة قد أبدت قلقها بشأن التداعيات النفسية والاجتماعية التي قد يترتب عليها احتجاز الطفل، خصوصًا أن محمد خالد كان يعاني بالفعل من صدمة عميقة بسبب وفاة والده قبل ثلاثة أشهر بعد معاناة مع المرض.
وقد أضافت الشبكة أن الطفل كان هادئ الطباع ومتفوقًا دراسيًا في المدرسة، ولم يكن له أي نشاطات أو اهتمامات سياسية أو اجتماعية تبرر هذا النوع من الاحتجاز.
واعتبرت الشبكة أن عملية اعتقال الطفل واحتجازه القسري في هذا السن تعد انتهاكًا واضحًا لحقوق الطفل، وأنه لا يجوز أن يتعرض الأطفال لمثل هذه الممارسات التي تتسبب في صدمة نفسية تؤثر على صحتهم العقلية وتطويرهم الاجتماعي.
وطالبت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان من السلطات المصرية، وعلى رأسها النائب العام ووزير الداخلية، التدخل العاجل للكشف عن مصير الطفل محمد خالد والإفراج عنه فورا، كما أكدت الشبكة أن استمرار احتجازه القسري يشكل خرقا للحقوق الأساسية للأطفال ويعرض الأسرة لآثار نفسية كبيرة نتيجة لفقدان طفلها.