خبراء: صندوق مصر السيادي استطاع تنمية أصول الدولة وجذب استثمارات بـ37 مليار جنيه
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
رحب خبراء اقتصاد بالتغيرات الجديدة في مجلس أمناء صندوق مصر السيادي، مؤكدين على أن التغيرات تعد بمثابة استكمال لما تم إنجازه من جهود في السنوات الماضية، موضحين أن الصناديق السيادية تعمل على جذب الاستثمارات لأصول الدولة من خلال ترويج الممتلكات والأصول المصرية المختلفة بكافة أنواعها لكي تكون أحد الأدوات الجاذبة للدخل القومي المصري، وهو ما نجح فيه الصندوق السيادي المصري منذ تأسيسه.
وتأسس صندوق مصر السيادي في عام 2018، وكان الهدف الرئيسي من تأسيسه جذب الاستثمارات الخاصة لمصر وتشجيع الاستثمار المشترك في الأصول المملوكة للدولة وجذب الاستثمارات الخاصة المحلية و الأجنبية، وهو ما نجح فيه الصندوق بامتياز، بحسب الخبير الاقتصادي عبدالمنعم السيد، الذى أكد على ان صندوق مصر السيادي كان له الفضل في جذب استثمارات اجنبيه ومحلية إلى مصر في سنوات قليلة.
تنمية ثروات مصر من الأصول والموارد الطبيعيةوتابع السيد، لـ«الوطن»، أن الصندوق السيادي نجح خلال الفترة الماضية في تنمية ثروات مصر من الأصول والموارد الطبيعية، مشيرا إلى أن الصندوق قام بدوره على اكمل وجه في تنفيذ استراتيجية الدولة المصرية ورؤية مصر 2030، والعمل بشكل جاد على تعميق الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص بهدف تعظيم العائد من الأصول المملوكة للدولة ودعم برنامج الإصلاح الاقتصادي.
استغلال أصول الدولة غير المستغلةمن جهته، قال بلال شعيب، الخبير الاقتصادي، إن صندوق مصر السيادي عمل على استغلال أصول الدولة غير المستغلة بشكل كبير ما أدى إلى زيادة رأس ماله بنسبة 100%، كما حسّن الصندوق كثيرا من أوضاع أصول الدولة التي اُستغلت من قبل بطريقة اقتصادية خاطئة.
وتابع أنه قبل نحو 5 سنوات، وبالتحديد في عام 2018، أعلنت الدولة المصرية إنشاء صندوق مصر السيادي، بهدف خلق فرص أمام المستثمرين الوطنيين والأجانب والحفاظ على حقوق الأجيال القادمة، وهو يعد الذراع الاستثماري للدولة وتتماشى خطته مع رؤية مصر 2030، ويعظم استغلال الأصول والموارد المتاحة و يحقق التنمية والعدالة المكانية بالاستثمار في المحافظات المختلفة.
جذب 43% من إجمالي الاستثمار الأجنبي المباشر بعدد 14 مشروعًاوأضاف: «استطاع الصندوق في سنواته القليلة جذب 43% من إجمالي الاستثمار الأجنبي المباشر بعدد 14 مشروعًا قيمتها 37 مليار جنيه، التي تركز على عدد من القطاعات المهمة للاقتصاد المصري خاصةً الهيدروجين الأخضر وتحلية المياه والتعليم، ما جعله أحد أهم صناديق الاستثمار على مستوى العالم، ويحتل المركز 50 بين أفضل 100 صندوق سيادي على مستوى العالم في عام 2023».
وبحسب بيانات وزارة التخطيط، حقق صندوق مصر السيادي نموًا بنحو 24%، في الفترة ما بين عام 2022 و2023، حيث يتبع الصندوق سياسات مستدامة تتماشي مع أطر الاستثمار المسؤولة، كما يوفر موقعه الإلكتروني الآن نافذة على لوائح الصندوق من قوانين وإجراءات، بالإضافة إلى استثماراته ومساهمته في الناتج المحلي الإجمالي لمصر.
إعادة تشكيل الجمعية العمومية لصندوق مصر السياديوشهدت الفترة الأخيرة إعادة تشكيل الجمعية العمومية لصندوق مصر السيادي حيث استقطب الصندوق ضمن جمعيته العمومية شخصيات اقتصادية مشهود لها بالكفاءة وامتلاك تاريخ طويل من العمل الاقتصادي الناجح، برئاسة رئيس مجلس الوزراء، وعضويتها إلي جانب عضوية كلا من دكتور صادق يوسف مجدي، دكتور فاروق عبد الباقي العقدة، حسين حسن شكري، دكتور هشام أحمد محمود عكاشة، دكتور زياد أحمد بهاء الدين، مهندس طارق قابيل، دكتور خالد عبد العزيز، ووزير المالية وأحد نائبي محافظ البنك المركزي، لمدة 4 سنوات، على ان تظل الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية رئيسا لمجلس إدارة صندوق مصر السيادي للاستثمار والتنمية.
خلق فرص أمام المستثمرين الوطنيين والأجانبوبحسب ما قالته السعيد، فإن الصندوق السيادي يهدف في الأساس إلى خلق فرص أمام المستثمرين الوطنيين والأجانب والحفاظ على حقوق الأجيال القادمة، وهو يعد الذراع الاستثماري للدولة وتتماشى خطته مع رؤية مصر 2030 و يحافظ علي حقوق الأجيال القادمة ويعظم استغلال الأصول والموارد المتاحة و يحقق التنمية والعدالة المكانية بالاستثمار في المحافظات المختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صندوق مصر السيادي الصندوق المصري السيادي مجلس إدارة صندوق مصر السيادي الجمعية العمومية لصندوق مصر السيادي وزارة التخطيط صندوق مصر السیادی أصول الدولة
إقرأ أيضاً:
“مجرى” يبحث مع وزارة تنمية المجتمع فرص تنفيذ مشاريع ومبادرات تنموية جديدة
بحث الصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية “مجرى” فرص وإمكانيات تنفيذ مجموعة من المشاريع والمبادرات التنموية الجديدة في الدولة بما يتوافق مع الأولويات الوطنية والمؤشرات البيئية والاجتماعية والحوكمة وأهداف التنمية المستدامة وذلك خلال اجتماع عقده مع وزارة تنمية المجتمع والمراكز التابعة لها.
تطرق الاجتماع بحضور سارة شو، مديرة الصندوق وممثلين عن الوزارة إلى أهم التحديات والقضايا المجتمعية لاسيما التي يواجهها الأفراد والأسر في القرى والمناطق الحدودية والبعيدة وتعزيز العمل الوطني المشترك لإيجاد الحلول المناسبة لها بالتعاون مع القطاع الخاص ضمن مساهماته المجتمعية في إطار منظومة المسؤولية المجتمعية في الدولة.
وناقش الطرفان ملفّ المرأة والمبادرات القائمة لتمكينها ودفع تقدمها في المجتمع، مع تسليط الضوء على الخدمات التي تقدمها وزارة تنمية المجتمع للأسر المنتجة، وأصحاب المشاريع المنزلية وغيرها من الفئات الأخرى وتطرقا إلى التدابير والاستراتيجيات المتبعة لدعم الجمعيات ذات النفع العام وتمكين الأسر في دولة الإمارات.
وأوضحت سارة شو أن الاجتماع شكل فرصة مهمة للتعرف على أبرز القضايا المجتمعية ووضع الاستراتيجيات الملائمة لتنفيذ مشاريع تنموية وإطلاق مبادرات مجتمعية جديدة تواكب متطلبات جميع فئات المجتمع وتلبية احتياجاتهم على اختلافها.
وأكّدت وزارة تنمية المجتمع خلال الاجتماع حرصها على تقديم مجموعة من الخدمات المميزة التي تستهدف أفراد المجتمع كافة، بما في ذلك كبار المواطنين وأصحاب الهمم وتشمل خدمات الدعم الاجتماعي والأسر المنتجة وطلب المشاركة في الأعراس الجماعية وإصدار الشهادات، فضلاً عن الخدمات الذاتية.
وأكد المجتمعون ضرورة تحديث الاستراتيجيات وتنفيذ مشاريع ومبادرات تنموية تدعم جميع أفراد المجتمع وتسهم في تلبية متطلباتهم واحتياجاتهم.وام