ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماع المجلس الأعلى للموانئ، بحضور كل من الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، والفريق أسامة ربيع، رئيس الهيئة العامة لقناة السويس، ووليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وحسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، و أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، واللواء عمرو إسماعيل، رئيس الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة، واللواء مهندس حسام الدين مصطفى، رئيس الهيئة العامة للطرق والكباري، والدكتور عمرو مصطفى، العضو التنفيذي للشركة القابضة للنقل البحري والبري، والمهندس عصام النجار، رئيس هيئة الرقابة على الصادرات والواردات، واللواء بحري رضا إسماعيل، رئيس قطاع النقل البحري بوزارة النقل، واللواء بحري حسين الجزيري، رئيس الهيئة المصرية لسلامة الملاحة البحرية، ومسئولي الوزارات والجهات المعنية.

وفي مستهل الاجتماع، أشار رئيس مجلس الوزراء إلى أن المجلس الأعلى للموانئ يكتسب أهمية كبيرة في ظل المشروعات غير المسبوقة التي يتم تنفيذها حاليا في منظومة الموانئ، خاصة ما تحدثه من تنمية واسعة في هذا المجال، مشيرا في السياق نفسه إلى الدور المحوري للمجلس أيضا في تنظيم كل الأمور المتعلقة بالموانئ المصرية، وذلك في إطار استراتيجية الدولة التي تستهدف تحويل مصر إلى مركز ثقل في مجال التجارة العالمية.
 
وفي بداية الاجتماع، استعرض وزير النقل جدول الأعمال، الذي تضمن عددا من الملفات الجاري العمل على تنفيذها، وتتمثل في  متابعة تنفيذ قرارات المجلس الأعلى للموانئ السابق بجلسة 24 يناير 2023، وكذا دراسة تشكيل لجنة معنية بتنظيم عمل القطاع المخزني، وأيضا تعديل مسمى المجلس الأعلى للموانئ ليصبح المجلس الأعلى للموانئ واللوجيستيات، وكذلك تعديل مسمى النقل البحري ليكون النقل البحري واللوجيستيات، بالإضافة إلى وضع خطة تنفيذية وبرنامج زمني محدد للفعاليات المزمع تنفيذها في دول القارة الأفريقية، فضلا عن استراتيجية تعظيم تجارة الترانزيت، بجانب تعزيز التعاون مع الجانب الصيني، واستعراض القانون البحري الموحد بشأن السلامة البحرية، وغيرها من الموضوعات الأخرى.

  وفيما يخص الموضوع الأول على جدول الأعمال، تابع الاجتماع تنفيذ قرارات المجلس الأعلى للموانئ السابق في جلسته بتاريخ 24 يناير 2023، والمتمثلة في تنظيم مهام واختصاصات قطاع النقل البحري ودعم مسئولياته، وكذا تشكيل لجنة فنية متخصصة تقوم بإجراء دراسة متكاملة تهدف إلى وضع تصور استراتيجي مستقبلي لتطوير مختلف أوجه صناعة النقل البحري وتحديد احتياجات مصر من بناء أسطول تجاري بحري، وغيرها.

 وفي هذا الإطار، أشار الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، إلى الإجراءات المتخذة في هذا الشأن، حيث تم وضع تصور استراتيجي مستقبلي لتطوير كافة أوجه صناعة النقل البحري، متضمنا مشروع القرار الوزاري بشأن اختصاصات قطاع النقل البحري ودعم مسئولياته في صورته النهائية، كما تمت مناقشة تحديد احتياجات مصر من بناء أسطول تجاري بحري، وكذا التعديلات التشريعية المطلوبة في هذا الإطار؛ من أجل زيادة أعداد السفن وتشجيع امتلاك السفن المصرية.
     

واستكمل اللواء بحري  رضا إسماعيل، رئيس قطاع النقل البحري، جدول الأعمال، حيث استعرض مقترحا لدراسة تشكيل لجنة معنية بتعظيم عمل القطاع المخزني، وفي هذا الصدد وافق المجلس الأعلى على مشروع القرار المقترح بتشكيل لجنة دائمة تضم ممثلين عن جهات الولاية على القطاع المخزني تختص بوضع شروط وضوابط عمل القطاع المخزني، وكذا منح التراخيص للقطاع المخزني بالكامل، وذلك وفقا للتكليفات الرئاسية وبما يتناسب مع طبيعة الموانئ المصرية واحتياجات المشغلين العالميين.

   وخلال الاجتماع، وافق المجلس الأعلى على تعديل مسمى المجلس الأعلى للموانئ ليصبح المجلس الأعلى للموانئ واللوجستيات، على أن يتم إضافة عدد من الوزراء لهذا المجلس وهم: التموين والتجارة الداخلية، والطيران المدني، والتنمية المحلية، والتجارة والصناعة،.
   
وفي هذا الإطار، أشار رئيس قطاع النقل البحري إلى أن الهدف من تعديل المسمى يرجع إلى قيام وزارة النقل بالتخطيط لإنشاء عدة محاور تنموية لوجيستية متكاملة تغطي جميع أنحاء الجمهورية لربط الموانئ البحرية بالمناطق الصناعية والزراعية، والتجمعات العمرانية، وكذلك في ضوء تنفيذ التكليف الرئاسي بتحويل مصر إلى مركز للتجارة العالمية واللوجستيات، وهو ما يتطلب توسيع اختصاصات المجلس بشأن تعظيم قطاع النقل واللوجستيات.

  كما وافق المجلس الأعلى على تعديل مسمى قطاع النقل البحري التابع لوزارة النقل ليصبح قطاع النقل البحري واللوجستيات، واستحداث إدارة مركزية جديدة متخصصة للموانئ الجافة والبرية والقطاع المخزني، وذلك بالتنسيق مع الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، بالإضافة إلى تعديل مسمى الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة ليكون الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة والمناطق اللوجستية.

 كما وافق المجلس على اعتماد مقترح المخطط التنفيذي والزمني لدعم وتعظيم الصادرات المصرية يشمل الإجراءات المطلوبة من الوزارات والجهات المعنية للتنفيذ الفعال لخطة مضاعفة الصادرات المصرية لأفريقيا 2025، وبما يخدم الفعالية التجارية المخطط تنفيذها في إطار الإستراتيجية الوطنية تجاه أفريقيا، على أن يتم دمج هذا المخطط بخطة مضاعفة الصادرات المصرية لأفريقيا بحلول 2025.

وفي هذا الإطار، وجّه رئيس مجلس الوزراء بدراسة إمكانية الاستفادة من المباني العديدة والمخازن المملوكة لشركة النصر (جسور) التابعة لوزارة التجارة والصناعة في البلدان الأفريقية المختلفة، بما يُمكن من سرعة نفاذ البضائع المصرية إلى دول القارة السمراء، ويسهم في تحقيق مستهدفات خطة مضاعفة الصادرات المصرية لدول القارة.

كما ناقش الاجتماع استراتيجية تعظيم تجارة الترانزيت والخدمات اللوجستية وإعادة التصدير، وفي هذا الصدد وافق المجلس الأعلى على توحيد الإجراءات الجمركية وآلية التنفيذ بجميع الموانئ المصرية فيما يخص تجارة الترانزيت، إضافة إلى التنسيق الدائم بين وزارتي النقل، والمالية والجهات المعنية؛ من أجل تذليل المعوقات التي تواجه تجارة الترانزيت المباشر وغير المباشر التي يمكن أن تواجه جميع مُشغلي محطات الحاويات بجميع الموانئ البحرية المصرية.

كما ناقش الاجتماع موضوع إنشاء خريطة تفاعلية بمنصة قطاع النقل البحري واللوجستيات تشمل منظومة النقل متعدد الوسائط، ووافق المجلس على تكليف شركة متخصصة في هذا المجال لتنفيذ تلك الخريطة التفاعلية، على أن يتم تضمين الخريطة لكافة الخدمات الدولية وخدمات الشحن العاملة والمخطط عملها وكافة المشغلين العالميين لكافة الموانئ المصرية؛ للتسهيل على الشركات العالمية لدراسة السوق المصرية، بالإضافة لعرض الفرص الاستثمارية بكافة القطاعات، كما يتم تضمين المنصة كافة خدمات النقل بالسكك الحديدية وجداولها ومساراتها داخل الدولة وكل ما يخص الممرات اللوجستية.

ووافق المجلس الأعلى على التنسيق مع وزارة الخارجية لتوقيع وثيقة انضمام مصر لطريق الحرير والعمل مع الجهات المعنية بالدولة لتذليل المعوقات اللازمة لضمان المشاركة الفعالة للدولة المصرية كشريك رئيسي بمبادرة طريق الحرير الصيني، مع قيام وزارة النقل بالتنسيق مع الجانب الصيني للعمل على دمج الممر اللوجيستي (السخنة – الإسكندرية)  ضمن مبادرة طريق الحرير، على أن يتم عرض هذا الموضوع بتفاصيله على وحدة الصين برئاسة مجلس الوزراء.

 وخلال الاجتماع أيضا، تم استعراض مشروع القانون البحري الموحد المقترح بشأن السلامة البحرية، وفي هذا الصدد تم التوافق على ضرورة نظر جميع جهات الاختصاص في هذا المشروع المقدم؛ وذلك لمراجعته، على أن يتولى أحد الاستشاريين المتخصصين في هذا المجال مراجعته أيضًا؛ حتى يتوافق مع القوانين والقواعد الدولية، تمهيدا لعرضه على مجلس الوزراء.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء المجلس الأعلى للموانئ كامل الوزير الهيئة العامة لقناة السويس رئیس الهیئة العامة قطاع النقل البحری الصادرات المصریة الموانئ المصریة تجارة الترانزیت فی هذا الإطار مجلس الوزراء على أن یتم وفی هذا

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء يترأس اجتماع اللجنة العليا لتنظيم فعالية احتفالات افتتاح المتحف المصري الكبير

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماع اللجنة العليا لتنظيم فعالية احتفالات افتتاح المتحف المصري الكبير؛ وذلك في إطار متابعة مدى الجاهزية والاستعدادات الجارية لذلك الحدث العالمي المُهم.

وحضر الاجتماع: الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، وشريف فتحي، وزير السياحة والآثار، والدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، والدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، والدكتور إبراهيم صابر خليل، محافظ القاهرة، والمهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، واللواء حسام حسن، مساعد وزير الداخلية لقطاع شرطة السياحة والآثار، واللواء محمد سيد صالح، ممثلًا للهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والسفير ياسر شعبان، مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية، واللواء عاطف مفتاح، المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير، وطارق مخلوف، الرئيس التنفيذي للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ومحمد السعدي، عضو مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وخالد نوفل، مساعد وزير المالية، والمهندسة نهاد مرسي، مساعد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ومسئولو الوزارات والجهات المعنية.

واستهل رئيس مجلس الوزراء حديثه، بالإشارة إلى أن عقد هذا الاجتماع يستهدف المتابعة المستمرة لجميع اللوجستيات والتجهيزات والتفاصيل الخاصة بالاحتفالية الكبرى التي ستقيمها الدولة بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير، مشيرًا إلى أن هناك عددًا من الوزارات والجهات الحكومية المعنية تقوم باتخاذ مجموعة من الترتيبات للتجهيز لهذه الاحتفالية الضخمة، كما تقوم الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بمجموعة أخرى من الترتيبات بالتوازي فيما يخص فعاليات الافتتاح؛ وذلك من أجل خروج هذه الاحتفالية بصورة لائقة تعبر عن عراقة الدولة المصرية وتاريخها وحضارتها، مؤكدا أنه تتم متابعة جميع هذه الترتيبات بشكل تفصيليّ.

وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسميّ باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن الاجتماع تناول متابعة موقف غلق مدخل ميناهاوس المؤدى إلى الأهرامات، والتحويل إلى مدخل طريق الفيوم، حيث تم التنويه خلال الاجتماع إلى أنه تم اليوم بدء التشغيل التجريبي للمدخل الجديد لمنطقة الأهرامات الأثرية (طريق الفيوم) وغلق المدخل الحالي (بجوار فندق ميناهاوس)، وعملية التشغيل التجريبي لمكونات مشروع التطوير بأكملها، وقد أكد وزير السياحة والآثار أن جميع أعمال التطوير المُنفذة في هذه المنطقة تمت على النحو الذي يتناسب مع القيمة الحضارية والتاريخية للمنطقة الأثرية.

وأشار المتحدث الرسميّ إلى أنه تم كذلك استعراض الموقف الحالي لتطوير المنطقة المحيطة بالمتحف المصري الكبير، وكذلك الطريق الدائري، وما يتم فيه من أعمال مشروع تحسين الهوية البصرية، لافتا إلى أن رئيس مجلس الوزراء وجه في هذا الصدد بالاهتمام بأعمال الإنارة، ورفع كفاءة الأرصفة، بالإضافة إلى الاهتمام الكبير بتخطيط الشوارع المحيطة بالمتحف، والاهتمام كذلك بأعمال الرصف.

ولفت "الحمصاني" إلى أن رئيس الوزراء شدد، خلال الاجتماع، على ضرورة رفع حالة الاستعداد بمطار سفنكس الدوليّ بالتزامن مع هذه الاحتفالية، وأن يكون جاهزًا بعد الانتهاء من أعمال التوسعة والتطوير التي يشهدها حاليا.

وفي هذا الإطار، أوضح وزير الطيران المدني أن هناك اهتماما كبيرا بمطار سفنكس في الآونة الحالية، بما يسهم في ظهوره بصورة مشرفة خلال الفترة المقبلة، لافتا إلى أنه تتم متابعة الموقف التنفيذي لمدى جاهزية المطار ومتابعة مستوى الخدمات المقدمة للركاب والتأكد من تطبيق أعلى معايير السلامة وضمان سهولة الإجراءات خلال مرحلتي السفر والوصول بالمطار، وذلك في ضوء توجيهات القيادة السياسية بمتابعة مختلف الاستعدادات والتجهيزات اللازمة لاستقبال الوفود الرسمية وضيوف مصر القادمين لحضور مراسم الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، بما يليق بمكانتها الحضارية العريقة أمام العالم أجمع.

وخلال الاجتماع أيضًا، استعرض  محمد السعدي ما يتم من تنسيقات مع الوزارات والجهات الحكومية المختلفة بشأن الترتيبات الخاصة بالاحتفاليات المختلفة المقررة، ومنها التنسيق لتصوير الأماكن المحددة التي ستتم الاستفادة بها في الاحتفاليات، والتنسيق بشأن تسهيل دخول المشاركين في الاحتفالية، وغيرها من تفاصيل الاحتفالية.

كما استعرض محافظ الجيزة موقف الأعمال بالمنطقة المحيطة بالمتحف، وكذا أعمال الإنارة، والتخطيط للطرق بالتنسيق مع وزارة النقل والهيئة الهندسية للقوات المسلحة.

فيما أشار محافظ القاهرة إلى أنه تم التنسيق مع وزير النقل بشأن أعمال تطوير الطريق الدائري، وتحسين الهوية البصرية، مُضيفًا أنه يتم الاهتمام بكل المسارات والطرق من المطار وحتى المتحف المصري الكبير، قائلاً: مستعدون بكل التجهيزات.

وفي أثناء الاجتماع، قال السفير  ياسر شعبان: تمت مخاطبة سفاراتنا في الخارج؛ للتواصل مع الدول المستهدفة بالدعوات، وكذا المنظمات الدولية المستهدفة. مضيفًا: تلقينا ردودًا من عددٍ من الدول، وهناك ترحيب كبير ورغبة في حضور الاحتفالية.

هذا، ووجه رئيس مجلس الوزراء بتحديد نقطة اتصال بكل وزارة أو جهة حكومية، بحيث يتولى التنسيق وتنفيذ المهام المطلوبة من وزارته أو جهته بشأن الاحتفالية.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يلتقي الرئيس التنفيذي لـ «أمازون» لبحث فرص التوسع في السوق المصري
  • محافظ بورسعيد يناقش مقترح المخطط المروري بمحيط مسجد مريم
  • أخبار مصر اليوم.. السيسي وماكرون يزوران العريش.. مدبولي يترأس اجتماعات مهمة.. افتتاح مشروعات جديدة لدعم الاقتصاد والتنمية
  • عبدالله بن سالم القاسمي يترأس اجتماع المجلس التنفيذي
  • رئيس الوزراء يتابع مستجدات الموقف التنفيذي لمشروعات حياة كريمة لتطوير قرى الريف المصري
  • رئيس الوزراء يترأس اجتماع اللجنة العليا لتنظيم فعالية احتفالات افتتاح المتحف المصري الكبير
  • رئيس الوزراء يتابع مستجدات الموقف التنفيذي لمشروعاتحياة كريمة لتطوير القرى
  • رئيس الوزراء يترأس اجتماع لجنة تنظيم احتفالات افتتاح المتحف المصري الكبير
  • رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون يترأس اجتماعا لمجلس الوزراء
  • رئيس شعبة الأدوات الكهربائية: رسوم ترامب تصب في مصلحة الصادرات المصرية