قصور الثقافة تناقش "مفهوم الأمان المجتمعي" بملتقى مناهضة العنف ضد المرأة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
شهد قصر ثقافة دمنهور لقاء بعنوان "العنف ضد المرأة"، ضمن فعاليات الملتقى التاسع لمناهضة العنف الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، بعدد من المحافظات.
بدأ اللقاء بحديث حول مفهوم العنف، قدمته د. روحية داوود - أخصائي نفسي إكلنيكي واستشاري تربوي، موضحة أنواعه وأسباب انتشاره، وآثاره السلبية على صحة المرأة سواء النفسية أو الجسدية.
من جانبها أشارت د. أسماء إدريس إلى ضرورة تكاتف مؤسسات الدولة، وتوحيد جهود الجهات المعنية بقضايا المرأة بصفة خاصة وقضايا المجتمع بصفة عامة، لمناهضة العنف، وتحقيق ما يسمى بالأمان المجتمعي.
وخلال اللقاء الذي أقيم بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، من خلال فرع ثقافة البحيرة برئاسة محمد البسيوني، تحدث حمدي صالح عن التغيرات المناخية وأثرها على العنف بين أفراد الأسرة الواحدة وبين أفراد المجتمع. وأضح أن هناك بعض دول العالم تعاني فيها النساء من العنف بشدة، خاصة مع تقلبات المناخ وخلال الكوارث الطبيعية، مشيرا إلى ضرورة رفع وعي المرأة ومساندتها وقت الأزمات.
واختتم الدكتور محمد مطر اللقاء بمناقشة حول كيفية توفير الحماية الآمنة للمرأة على شبكة الإنترنت، موضحا الإجراءات الواجب اتباعها في حالة التعرض لسرقة البيانات الشخصية سواء صور أو فيديوهات أو بيانات واستخدامها كوسيلة للتهديد، الأمر الذي يتسبب أحيانا في حدوث مشكلات كبيرة، قد تدفع البعض إلى الانتحار.
وأكد ضرورة إبلاغ الشرطة، والجهات المعنية كمباحث الإنترنت بالواقعة لإتخاذ الإجراء اللازم.
وعلى هامش اللقاء أقيمت ورشة رسم حر بألوان مختلفة للفنانة شيرين سامي، تلاها افتتاح معرض نتاج الورش التعليمية للمرأة، بحضور د. دينا هويدي مدير عام ثقافة المرأة، وتقام فعاليات الملتقى بالتعاون مع الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى.
ويشار إلى أن هيئة قصور الثقافة تنظم عددا متنوعا من الفعاليات الثقافية والفنية تزامنا مع اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، تشهده مواقعها الثقافية بالمحافظات بهدف توعية الرواد بالمشكلات التي تواجهها المرأة والفتاة وجهود التصدي لهذه المشكلات واستراتيجية الوقاية من العنف ضد المرأة.
405449735_750087910488916_9195626268148498848_n 407474746_750011127163261_3424443298040174808_n 407769019_750011167163257_1303326244053297021_n 407780508_750011297163244_8464094602526134987_n 407789528_750011090496598_3743981195169692998_nالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قصر ثقافة دمنهور العنف ضد المرأة الملتقى التاسع لمناهضة العنف العنف ضد المرأة
إقرأ أيضاً:
«التنسيقية النسوية» تدعو لوقف الحرب فوراً ومشاركة المرأة في جميع مراحل السلام
التنسيقية النسوية الموحدة لوقف الحرب أكدت أن تحقيق السلام الدائم في السودان يتطلب إنهاء الحرب وتحقيق العدالة وضمان مشاركة المرأة في جميع جوانب الحياة.
الخرطوم: التغيير
طالبت التنسيقية النسوية الموحدة لوقف الحرب، بالوقف الفوري والشامل للحرب في السودان، وحماية المدنيين خاصة النساء والأطفال من العنف، ومشاركة المرأة الفاعلة في جميع مراحل عملية السلام.
وأصدرت التنسيقية يوم الأحد بياناً بمناسبة ذكرى انتفاضة مارس/ أبريل 1985، وذكرى 6 أبريل 2019 يوم الاقتحام وبداية الاعتصام أمام القيادة العامة للقوات المسلحة بالخرطوم.
وقالت إن المرأة السودانية برهنت على دورها المحوري في النضال من أجل الحرية والكرامة، وكانت في مقدمة الصفوف، تقود التظاهرات والاعتصامات، وتقدم الدعم اللوجستي، وتساهم في تشكيل الوعي الجماهيري.
وأضافت: “اليوم، تواجه المرأة السودانية تحديات جمة جراء هذه الحرب العبثية، حيث تتعرض لانتهاكات جسيمة، بما في ذلك العنف الجنسي والتهجير القسري. تتحمل أعباء الحرب، وتكبدت خسائر فادحة، وتعيش في ظروف إنسانية قاسية، في ظل غياب شبه تام للخدمات الأساسية”.
ودعا البيان إلى الوقف الفوري والشامل لهذه الحرب المدمرة، وحماية المدنيين، خاصة النساء والأطفال، من جميع أشكال العنف، وتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة للمتضررين، بما في ذلك الغذاء والدواء والمأوى.
وشدد على ضرورة محاسبة جميع مرتكبي الانتهاكات، وضمان تحقيق العدالة للضحايا، ومشاركة المرأة السودانية الفاعلة في جميع مراحل عملية السلام، من المفاوضات إلى التنفيذ.
ودعا إلى عودة آمنة وكريمة للمهجرين واللاجئين إلى ديارهم، وضرورة تفعيل دور المجتمع الدولي والمنظمات الدولية لتقديم الدعم اللازم للشعب السوداني في هذه الظروف الصعبة، فضلاً عن التأكيد على أهمية الوحدة الوطنية، ونبذ خطاب الكراهية، وتجاوز كل ما يهدد وحدة السودان وتماسكه.
وقالت التنسيقية إن تحقيق السلام الدائم في السودان يتطلب إنهاء الحرب، وتحقيق العدالة، وضمان مشاركة المرأة في جميع جوانب الحياة.
واختتمت: “إننا نؤمن بأن المرأة السودانية، كما كانت دائماً، هي صانعة السلام، وقائدة التغيير، وحامية مستقبل هذا الوطن”.
الوسوماعتصام القيادة العامة التنسيقية النسوية الموحدة لوقف الحرب الحرب السلام السودان القوات المسلحة المرأة السودانية انتفاضة مارس/ ابريل 1985 ذكرى 6 ابريل