"البيئة" تستعرض أبرز الممكنات الاستثمارية في قطاعي الزراعة والاستزراع المائي
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
استعرضت وزارة البيئة والمياه والزراعة، أبرز الممكنات الاستثمارية في قطاعي الزراعة والاستزراع المائي، وأهم الفرص الاستثمارية الواعدة، والإجراءات والتسهيلات التي تقدمها الوزارة؛ لتنمية القطاع وتحقيق الأمن الغذائي وفق مستهدفات رؤية 2030.
جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمتها الوزارة تحت عنوان ”الآفاق المستقبلية للاستثمار في قطاع الزراعة والاستزراع المائي“، بحضور عدد من شركات القطاع الخاص والمستثمرين، والمختصين والخبراء في قطاعي الزراعة والاستزراع المائي بالمملكة.
استهدفت الورشة التعريف بقطاعي الزارعة والثروة السمكية ومساهمتهما في تعزيز الاقتصاد الوطني، واستعراض أبرز الفرص الاستثمارية المتاحة وسبل تطويرها، والحوافز المقدمة وآلية الاستثمار، كما تم التطرق إلى الإجراءات والتوجهات التي اتخذتها الوزارة بهدف تعزيز الأمن الغذائي، وتحقيق تنمية زراعية مستدامة.
وأكد المشاركون في الورشة أن الوزارة عملت على تنفيذ العديد من المبادرات والمشاريع والبرامج، ومنها مبادرة تطوير وتطبيق الممارسات الزراعية السليمة، وتعزيز الابحاث التطبيقية الزراعية، وتعزيز أطر التنمية المستدامة لاستهلاك المأكولات، وتأسيس المركز الإقليمي للتنمية المستدامة للثروة السمكية البحرية لدعم صناعة الاستزراع المائي، وغيرها من ممكنات الاستثمار في القطاع الزراعي بالمملكة.
حوافز وممكنات الاستثماراستعرضت الورشة أبرز حوافز وممكنات الاستثمار في القطاع الزراعي، ومنها إطلاق مبادرات توطين المهن الزراعية وتحقيق مستهدفات تأهيل وتدريب ممتهنين حرف الزراعة وصيد الأسماك، وتربية النحل وإنتاج العسل، والثروة الحيوانية، وبناء القدرات لمنسوبي القطاعين الحكومي والخاص، وتعظيم الاستفادة من المزايا النسبية لمناطق المملكة، إضافة إلى الدعم الحكومي عبر مجموعة من التشريعات والممكنات بهدف تحقيق الأمن الغذائي، وتطبيق أعلى معايير الجودة للمنتجات الزراعية عبر اصدار شهادات وعلامات جودة الأغذية ومنها سعودي قاب، علامة التمور السعودية، شهادة عضوي، شهادة سمك لحماية المنتج المحلي، بالإضافة إلى تسهيل إجراءات الحصول على التراخيص الزراعية، وتقديم الإعانات ومنح القروض الزراعية الميسرة من خلال صندوق التنمية الزراعية.
يشار إلى أن الخطوات والإجراءات التي اتخذتها وزارة البيئة والمياه والزراعة كان لها تأثيراً ايجابياً على زيادة مساهمة القطاع الزراعي في الناتج المحلي الإجمالي لنحو «100» مليار ريال في عام 2022، وارتفاع اجمالي الإنتاج الغذائي إلى ما يقارب «11» مليون طن، بما حقق استقرار الأسعار ورفع نسب الاكتفاء الذاتي لبعض السلع والمنتجات الأساسية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الرياض البيئة السعودية
إقرأ أيضاً:
بحوث الصحراء: جولات ميدانية لدعم التجمعات الزراعية بسيناء
أكد رئيس مركز بحوث الصحراء الدكتور حسام شوقي أن فريقا من الباحثين المتخصصين بشعب المركز المختلفة نظم جولات ميدانية بالتجمعات التنموية بشمال وجنوب سيناء، مشيرا إلى أنه تم التركيز على متابعة كافة الزراعات القائمة بالموسم الشتوي الجاري.
قال شوقي - في بيان اليوم - إن الفريق تفقد حقول وزراعات الفول، القمح، الشعير، وأشجار الزيتون، والتأكد من تنفيذ كافة الممارسات الزراعية المثلى من برامج الري والمكافحة التي سبق إرشاد المزارعين لها من خلال الدورات النظرية بمبادرة "اسأل واستشير".
وجه رئيس المركز، الفريق البحثي بتقديم الخدمات الإرشادية للتجمعات التي أوشكت على بدء عملية الزراعة للموسم الصيفي القادم، حيث تفقد الفريق تجمع طيبة التمد والخفقة، وإعطاء التوصيات اللازمة لعمليات تجهيز الأرض وإعدادها للزراعة.
خلال الجولة الميدانية، أكد الدكتور محمد رائف أستاذ الخضر والإنتاج النباتي أهمية التركيز على المحاصيل الاستراتيجية، خاصة في ظل التغيرات المناخية الملحوظة، بهدف تقليل الفجوة الاستيرادية من هذه المحاصيل، بالإضافة إلى المحاصيل التصديرية المهمة مثل البصل والثوم.
من جانبه، أكد الدكتور أحمد عماد أستاذ الفاكهة بالمركز أن التوسع في زراعة أشجار الزيتون يعد من الأهداف الاستراتيجية للدولة، خاصة في ظل الطلب المتزايد على الزيتون وتراجع الإنتاجية العالمية من هذا المحصول الحيوي.
فيما قال الدكتور عصام أحمد أستاذ المكافحة بالمركز إن زراعة محاصيل محددة في كل تجمع يساعد في تقليل تكاليف المكافحة المتكاملة للآفات ويعد خطوة مهمة نحو الزراعة النظيفة.
يذكر أن مبادرة "اسأل واستشير" هي مبادرة أطلقها مركز بحوث الصحراء بهدف تعزيز التواصل اليومي مع مزارعي التجمعات الزراعية في سيناء ويقدم المركز من خلالها كافة أوجه الدعم والرد علي استفسارات المزارعين على مدار اليوم.