زعيم حزب العمال السابق يطلب توضيحا عن مشاركة جنود بلاده في حرب غزة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أكد الزعيم السابق لحزب العمال عضو البرلمان البريطاني جيرمي كوربين أنه بعث برسالة اليوم الثلاثاء إلى وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون بشأن الأنباء التي تحدثت عن وجود جنود بريطانيين على الأرض في غزة.
وذكر كوربين، في تدوينة نشرها اليوم على صفحته على منصة "إكس"، أنه سأل بالأمس أحد وزراء وزارة الخارجية البريطانية عما إذا كان هناك جنود بريطانيون منتشرون على الأرض في غزة، وأنه رفض الإجابة.
وأشار إلى أنه كتب اليوم رسالة إلى وزير الخارجية ديفيد كاميرون يطالبه بتوضيح عاجل حول هذه الأنباء.
وجاء في رسالة كوربين: "إن فشل أحد وزراء الخارجية في نفي وجود جنود بريطايين على الأرض في غزة، أمر ينذر بالخطر حيث أن عدد القتلى تجاوز 15 ألف في غزة بما في ذلك 6000 طفل".
وبعد أن جدد إدانته لهجوم "حماس"، أكد كوربين أنه لا يمكن أن يكون العقاب جماعيا، وقال: "نحن نشهد موتا لا يمكن رؤيته.. ونريد معرفة ما إذا كانت القوات البريطانية متورطة في هذا الأمر".
وجدد كوربين مطالبته بضرورة الاستمرار في السعي لوقف إطلاق النار في غزة، وقال: "أغتنم هذه الفرصة حتى نعيد بإصرار الطلب للوصول إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار".
وأضاف: "على مدى الأسابيع الماضية اضطر البشر إلى تحمل الأهوال التي يجب أن تطاردنا إلى الأبد. للأسف، أصبحت الهدنة الأخيرة حاشية في التطهير العرقي المستمر للشعب الفلسطيني".
وتابع: "يستحق الإسرائيليون والفلسطينيون أكثر من وقفة مؤقتة في الموت والدمار. إنهم يستحقون سلاما عادلا ودائما.. ولهذا السبب يواصل الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم التظاهر من أجل إنهاء عمليات القتل.. والإفراج عن جميع الرهائن وإنهاء حصار غزة وهو الطريق الوحيد للخروج من هذا النفق الذي لا نهاية له"، وفق تعبيره.
Yesterday, I asked a Foreign Office minister if British soldiers were being deployed on the ground in Gaza. He refused to answer.
Today, I have written to the Foreign Secretary demanding urgent clarification. pic.twitter.com/uTvqA1Drri
على صعيد آخر انتقد جيرمي كوربن، موقف بلاده الرافض لدعوات وقف إطلاق النار في غزة.
وفي حديث للأناضول، وصف كوربن الوضع في غزة بعد بدء الهجمات الإسرائيلية بأنه "سيئ للغاية ومروع".
وأضاف: "هذا أمر مروع ومثير للاشمئزاز وعبثي، يجب إيقاف هذا الأمر، ولهذا السبب نطالب الآن بوقف إطلاق النار".
وأشار أن الهدف من الحرب الحالية على غزة هو "دفع السكان نحو سيناء عبر معبر رفح الحدودي في الجنوب، وتوسع إسرائيل على حساب الشعب الفلسطيني".
وانتقد كوربن بشدة موقف حزب المحافظين الحاكم في المملكة المتحدة وحزب العمال المعارض الرئيسي، اللذين رفضا الدعوات لوقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف: "موقفهم ببساطة خاطئ. إنهم يعارضون وقف إطلاق النار، ويؤكدون على وجوب فرض هدنة من القصف. لماذا الهدنة؟ لدفن الموتى، وإعطاء بعض الطعام للناجين وتقديم الدعم لهم ثم الذهاب والبدء في القتل غدا؟ هذا ما يحدث الآن. إنه أمر مروع".
وأشار كوربين إلى أن الشيء الوحيد الذي فعلته الحكومة البريطانية حتى الآن هو "تقديم الدعم الكامل لإسرائيل" في قصف غزة.
وتابع: "للأسف، رفضت المعارضة أيضا رفع صوتها في البرلمان لوقف إطلاق النار"، وفق تعبيره
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أول أمس الأحد، مقتل ضابط وجندي في المعارك داخل قطاع غزة.
وبحسب هيئة البث العبرية، "سمح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي صباح (الأحد)، بنشر أسماء قتيلين آخرين سقطا في معارك قطاع غزة".
وأضافت: "سقط الليلة الماضية المقدم أور براندز، وهو مقاتل مدرعة من شوهام (25 عاما)، في معركة وسط قطاع غزة".
وتابعت أنه قتل أيضا "الرقيب إسشالو سما (20 عاما) من بيتاح تكفا متأثراً بجراحه إثر إصابته في معركة شمال قطاع غزة في 14 نوفمبر الماضي".
إلى ذلك أعلنت بريطانيا أنها تعتزم إجراء طلعات استطلاعية فوق قطاع غزة بهدف تقديم معلومات استخباراتية لإسرائيل بدعوى دعم عملية إنقاذ الأسرى.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية إن "لندن تعمل مع شركائها في المنطقة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 لضمان إطلاق سراح الأسرى، ومن بينهم مواطنون بريطانيون".
وأشارت الوزارة في بيان، لها السبت الماضي، إلى أن سلامة مواطنيها تعتبر "أولوية بريطانيا القصوى".
وحسب البيان، "ستقوم وزارة الدفاع البريطانية بإجراء طلعات استطلاعية في أجواء شرق البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك العمل في المجال الجوي فوق إسرائيل وغزة، لدعم الأنشطة المستمرة لإنقاذ الأسرى".
وأضافت: "ستكون طائرات الاستطلاع غير مسلحة، ولن يكون لها أي دور قتالي، وتتولى مهمة تحديد مكان الرهائن فقط".
وذكرت أنه "سيتم إرسال المعلومات المتعلقة بإنقاذ الرهائن فقط إلى السلطات المختصة المسؤولة عن ذلك".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت حتى عصر الاثنين، 15 ألفا و899 قتيلا فلسطينيا، وأكثر من 42 ألف جريح، بالإضافة إلى دمار هائل في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الفلسطيني الحرب بريطانيا بريطانيا فلسطين غزة مواقف حرب سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إطلاق النار قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة الإسرائيلية: حكومة بنيامين نتنياهو مريضة
علق زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، مساء اليوم السبت، على مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، وقال: إنجاز صفقة تبادل أسرى على دفعات في هذه الأثناء سيكون خطأ".
ودعا لابيد الإسرائيليين للتظاهر فى تل أبيب مساء اليوم، وأضاف: الحكومة لا تستطيع منعنا من الاستمرار في إعادة البلاد إلى مسارها الصحيح".
وتابع: حكومة بنيامين نتنياهو مريضة والأمور التي يصيبها المرض تتفكك وحدها".
وقالت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" اليوم السبت، إن احتمال التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في قطاع غزة أصبح أقرب من أي وقت مضى إذا توقفت إسرائيل عن وضع الشروط.
جاء ذلك في بيان بعد لقاء جمع قادة حماس وحركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية في القاهرة لبحث مجريات الحرب على غزة وتطورات المفاوضات.
ووفقا للبيان فقد بحثت الفصائل الثلاثة المستجدات المتعلقة بمفاوضات وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد البيان على حرص الجميع على وقف العدوان على الشعب الفلسطيني والمستمر لأكثر من 14 شهرا في ظل "تواطؤ دولي مشين".
وشددت حماس في البيان على إمكانية الوصول إلى اتفاق باتت أقرب من أي وقت مضى إذا توقف العدو عن وضع اشتراطات جديدة.
أوضافت: اتفقنا على الاستمرار في التواصل للتشاور والتنسيق حول كل المستجدات المتعلقة بالعدوان على شعبنا ومفاوضات وقف إطلاق النار"
وتابعت: اتفقنا خلال اللقاء على أنه في أقرب فرصة سيتم استكمال المطلوب من أجل وضع اللمسات الأخيرة لتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة بعد الحرب".