المقاومة الفلسطينية تستهدف “تل أبيب” برشقة صاروخية وتحشيدات العدو الإسرائيلي العسكرية في مستوطنتي “نيريم” و”نير عوز” بالصواريخ وقذائف الهاون رداً على مجازره في قطاع غزة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
2023-12-05hadeilسابق وسائل إعلام فلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي منازل في دير البلح وسط قطاع غزة إلى أكثر من 20 شهيداً وعشرات الجرحى انظر ايضاًوسائل إعلام فلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي منازل في دير البلح وسط قطاع غزة إلى أكثر من 20 شهيداً وعشرات الجرحى
آخر الأخبار 2023-12-05الأمم المتحدة تطالب بوقف العدوان على قطاع غزة وتؤكد استحالة إنشاء مناطق آمنة فيه 2023-12-05وزير الخارجية الإيراني: الأوضاع في غزة تحولت إلى كارثة إنسانية 2023-12-05محافظة حلب تواصل استقبال طلبات أصحاب المنازل المنهارة جراء الزلزال 2023-12-05كنعاني يدعو بريطانيا إلى إدانة جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة 2023-12-05الذهب ينخفض في السوق المحلية 21 ألف ليرة 2023-12-05المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات ومواقع للعدو الإسرائيلي على الحدود مع فلسطين المحتلة 2023-12-05رئيس جمعية الهلال الأحمر الإيراني يطالب بكسر القيود لإرسال المساعدات إلى الشعب الفلسطيني 2023-12-05حكومة الاحتلال تكثف وتيرة توزيع الأسلحة على المستوطنين لقتل الفلسطينيين 2023-12-05شيريميت: بحر آزوف سيصبح بحراً داخلياً حصرياً لروسيا 2023-12-05بوتين يعين مندوباً جديداً لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية
مراسيم وقوانين الرئيس الأسد يصدر أمراً إدارياً بخصوص الاستدعاء والاحتفاظ لضباط وصف الضباط والأفراد الاحتياطيين 2023-12-04 الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بتعديل المادة 26 من قانون خدمة العلم 2023-12-01 الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بمنح عفو عام عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ 16/ 11/ 2023 2023-11-16الأحداث على حقيقتها دفاعاتنا الجوية تتصدى لعدوان إسرائيلي في محيط دمشق 2023-11-22 الاحتلال الأمريكي يسرق حمولة 50 صهريجاً من النفط السوري 2023-11-21صور من سورية منوعات توقعات ببلوغ انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من الوقود الأحفوري مستوى قياسياً في 2023 2023-12-05 دراسة جديدة تحذر من ارتفاع حرارة سطح الأرض بسرعة قياسية خلال السنوات المقبلة 2023-12-05فرص عمل تحديد موعد المقابلة مع مجلس القضاء الأعلى في مسابقة الدورة الرابعة للمعهد العالي للقضاء 2023-11-27 السورية للاتصالات تعلن حاجتها للتعاقد مع مواطنين لملء شواغر وظيفية لديها 2023-11-19الصحافة كاتب أمريكي: دعم الولايات المتحدة لـ (إسرائيل) هو شراكة في حرب إبادة بحق الفلسطينيين 2023-12-05 كاتب أمريكي: مواقف الغرب المخزية والداعمة لجرائم “إسرائيل” ستبقى محفورة في التاريخ 2023-12-04حدث في مثل هذا اليوم 2023-12-055 كانون أول 2014- وكالة ناسا تعلن نجاح اختبار الرحلة الأولى لمركبة أوريون الفضائية 2023-12-044 كانون الأول- ذكرى القديس يوحنا الدمشقي 2023-12-033 كانون الأول 1973- الأمم المتحدة تصدر قرارات لمعاقبة مجرمي الحرب ومرتكبي الجرائم ضد الإنسانية 2023-12-022 كانون الأول 1979- حرق مقر السفارة الأمريكية في العاصمة الليبية طرابلس من قبل نحو 2000 متظاهر ليبي 2023-12-011 كانون الأول 2013- الصين تطلق عربتها الفضائية الأولى ضمن مهمة تشانج آه-3 التي تهدف لاستكشاف القمر 2023-11-3030 تشرين الثاني 1970-الأمم المتحدة تصدرقراراً ينص على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: کانون الأول قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عطوان: الهجوم الصاروخي اليمني على “تل أبيب” تاريخي
متابعات ـ يمانيون
اعتبر الكاتب الصحفي والمحلل السياسي الفلسطيني “عبدالباري عطوان”، الهجوم الصاروخي اليمني على “تل أبيب” تاريخياً سيحتل مكانة بارزة في العناوين الرئيسية للصراع العربي الصهيوني.
وبحسب ما نقلته وكالة تسنيم الدولية للأنباء اليوم الأحد، أكد عطوان أن الصاروخ الباليستي فرط صوت اليمني الذي أصاب هدفه بدقة في قلب مدينة “يافا” الفلسطينية المحتلة يوم السبت سيدخل التاريخ، وسيحتل مكانة بارزة في العناوين الرئيسية للصراع العربي الصهيوني لعدة أسباب.
وبحسب عطوان هناك خمسة أسباب تفسد على نتنياهو احتفالاته بلجم لبنان.. هي:
الأول: إيقاعه إصابات بشرية ضخمة بوصوله إلى هدفه اعترف العدو الصهيوني بإصابة 30 حتى الآن يعتقد أن معظمهم من العسكريين، وأحدث حرائق كبرى يمكن مشاهدة ألسنة لهبها، وأعمدة دخانها من مسافة كبيرة، وهذه سابقة تاريخية.
الثاني: هذا الصاروخ الفرط صوتي لم يأت انتقاما من العدوان الأمريكي الصهيوني على صنعاء والحديدة، وإنما جاء في إطار استراتيجية يمنية بتكثيف الضربات للعمق الفلسطيني المحتل دون توقف، جنباً إلى جنب مع استراتيجية قصف حاملات الطائرات والسفن الأمريكية والصهيونية في جميع بحار المنطقة، فلليوم الثالث تقصف قوات الجيش اليمني أهدافا عسكرية صهيونية بصواريخ فرط صوت، وتضامنا مع شهداء غزة.
الثالث: فشل جميع منظومات الدفاع الجوي الصهيوني المتطورة، وعلى رأسها القبة الحديدية، ومقلاع داوود، وصواريخ حيتس وثاد في اعتراض أي من صواريخ الفرط صوت اليمنية، ووصولها جميعا إلى أهدافها، وهذا ما يفسر فتح تحقيقات رسمية إسرائيلية لمعرفة الأسباب الحقيقية للفشل واعترافا بالهزيمة.
الرابع: تتميز هذه الصواريخ الباليستية الجديدة (قدس 1 وقدس 2) بتجهيزها برؤوس حربية متطورة جدا، وتملك قدرة كبيرة على المناورة، والانفصال عن الصاروخ الأم قبل وصولها إلى أهدافها، ممّا يؤدي إلى فشل الصواريخ الاعتراضية المعادية في اعتراضها وتدميرها.
الخامس: تحول اليمن إلى دولة مواجهة رئيسية، وربما وحيدة مع كيان الاحتلال، رغم المسافة الهائلة التي تبعده عن فلسطين المحتلة، وتزيد عن 2200 كيلومتر، مما يعني أن الجوار الجغرافي المباشر بات يفقد أهميته في ظل وجود الصواريخ الفرط صوت، والمسيرات المتطورة جدا.
وتابع عطوان قائلاً: ما يميز القيادتين السياسية والعسكرية في اليمن قدراتها على اتخاذ القرار بالقصف الصاروخي سواء للعمق الصهيوني أو لحاملات الطائرات الأمريكية والصهيونية والبريطانية، وهذه صفة غير موجودة للأسف في أي من الدول العربية والإسلامية الصغرى والكبرى، وهي دول تفتقد إلى الشجاعة والمروءة وعزة النفس، وتبحث دائما عن الأعذار لتبرير جبنها لتجنب الرد على الاعتداءات الصهيونية المتكررة على ترابها الوطني أو الدفاع عن المقدسات.
وأوضح أن الظاهرة اللافتة التي تميز عمليات القصف اليمنية للعمق الصهيوني، والقواعد العسكرية والحساسة فيه، أنها بدأت توقع خسائر بشرية، ودمارا كبيرا جدا، وهذا أكثر ما يزعج ويرعب المستوطنين وقيادتهم، وتقويض المشروع الصهيوني ويقتلعه من جذوره، فهذا القصف يأتي بعد هدوء الجبهة اللبنانية وسقوط سورية، ويفسد على نتنياهو وجيشه احتفالاتهم بهذه الإنجازات.
وأردف بالقول: فجميع الحروب العربية الرسمية مع كيان الاحتلال كانت على أراض عربية، وقصيرة جدا، ولم تصل مطلقا للمستوطنين، ولم تطلق صافرة إنذار واحدة في حيفا ويافا وباقي المدن العربية الأخرى المحتلة، وربما الاستثناء الوحيد كان عندما قصفت أكثر من 40 صاروخا عراقياً لـ”تل أبيب” أثناء عدوان عام 1991.
وقال عطوان: هذا الموقف اليمني المشرف ربما هو مصدر الأمل الوحيد للصامدين في فلسطين المحتلة، الذين يواجهون حرب الإبادة والتطهير العرقي، والمجازر اليومية، بعد أن خاب ظنّهم كليا بجميع أنظمة الحكم العربية والإسلامية، خاصة تلك التي ترفرف الأعلام الصهيونية في قلب عواصمها، ناهيك عن التعاون العسكري والاستخباري والتجاري العلني والسري مع كيان الاحتلال.
وشدد على أن اليمن العظيم لن يتخلى عن غزة ومُجاهديها، وستستمر صواريخه الباليستية في زعزعة أمن واستقرار كيان الاحتلال، وكل القوى الاستعمارية الداعمة لها، فاليمن ظاهرة استثنائية، وبزت الجميع في شجاعتها ووطنيتها وثباتها على الحق، والتعاطي مع العدو بأنفة وكبرياء ومخاطبته بالصواريخ والمسيرات، وهي لغة القوة التي يخشاها و لا يفهم غيرها العدو.