حلقة عمل عن النباتات الغازية بمحافظة الظاهرة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
الظاهرة ـ «الوطن»:
نظمت المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة الظاهرة صباح أمس حلقة عمل عن النباتات الغازية شارك فيها 28 من الفنيين والمختصين بالمديرية والدوائر التابعة لها وذلك بقاعة الربع الخالي بمقر المديرية وتهدف الحلقة إلى تدريب وتعريف المشاركين وتوعيتهم حول هذه النباتات وتأثيرها البيئي وكيفية التعامل معها واهم المستجدات البحثية لها، واستعراض أهم النباتات الغازية المستوطنة في البيئة العمانية.
كما تضمنت الحلقة محاضرة عن أشجار الغاف البحري (المسكيت) والتي تعد احدى أنواع النباتات الغازية قدمها المهندس محمد الشندودي، مدير دائرة الثروة الحيوانية بالمديرية حيث تحدث عن مواصفات شجرة المسكيت وأضرارها وطرق انتقالها أو انتشارها والطرق المعتمدة لمكافحتها. كما تطرق إلى جهود المديرية في إزالة أشجار الغاف البحري ( المسكيت) والطرق المستخدمة للإزالة والتحديات التي تواجها الفرق الميدانية وأهمية الشراكة المجتمعية لجعل المحافظة خالية من أشجار المسكيت.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“نبات القطينة” شاهدٌ على ثراء التنوع البيئي في الحدود الشمالية
يُعدّ نبات القطينة أحد المكونات النباتية الفريدة في الحدود الشمالية، إذ يعكس قدرة النباتات البرية على التكيف مع بيئة الصحراء القاسية، ويمثل هذا النبات أهمية بالغة في الحفاظ على التنوع البيئي ودعم الحياة الفطرية في المنطقة.
وأفاد عدد من المتخصصين بأن “نبات القطينة” يُصنَّف ضمن النباتات العشبية الحولية المنتشرة في الحدود الشمالية، ويتميز بقدرته العالية على التكيف مع الظروف البيئية القاسية، مثل شح المياه وارتفاع درجات الحرارة، وينمو بكفاءة في التربة الرملية والجافة؛ مما يجعله عنصرًا مهمًّا في الغطاء النباتي الطبيعي للمنطقة.
ويتميز “نبات القطينة” بسيقان متفرعة وأوراق دقيقة مغطاة بطبقة من الوبر؛ مما يمنحه مظهرًا صوفيًّا فريدًا، ويزهر بأزهار صغيرة في مواسم معينة؛ مما يسهم في تعزيز التنوع البيئي عبر توفير الغذاء لمجموعة من الكائنات الحية، ويحمل النبات الاسم العلمي Bassia eriophora، ويُعرف أيضًا بأسماء أخرى مثل “قضقاض حامل الصوف” أو “قضقاض السداة”.
ويلعب نبات القطينة دورًا بارزًا في الحفاظ على توازن النظام البيئي؛ إذ يسهم في منع تعرية التربة بفعل الرياح، ويُعد مصدرًا مهمًّا للمراعي الطبيعية التي تعتمد عليها الماشية، خاصة الإبل والأغنام، في بعض فترات السنة.وعلى الرغم من قدرته على التكيف مع البيئة الصحراوية، يواجه القطينة تحديات عدة تهدد انتشاره، أبرزها التغيرات المناخية والأنشطة البشرية مثل الرعي الجائر والعبث بالنباتات، لذلك تبذل الجهات المختصة جهودًا بيئية مكثفة تهدف إلى الحفاظ على الغطاء النباتي وضمان استدامة هذا النباتات الحيوية واستمرارها في دعم البيئة المحلية.
ويبقى “نبات القطينة” رمزًا لقدرة الطبيعة على البقاء والتجدد في وجه أقسى الظروف البيئية، وشاهدًا على ثراء التنوع البيئي في الحدود الشمالية؛ مما يؤكد أهمية المحافظة عليه لضمان استمرارية الحياة الفطرية والتوازن البيئي في المنطقة.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب