حملة لإزالة أشجار الغاف البحري فـي محافظة الظاهرة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
مسقط ـ «الوطن»:
نفذت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه ممثلة في المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة الظاهرة أعمال الحملة الوطنية لإزالة أشجار الغاف البحري (المسكيت) وذلك في ولايات عبري وينقل وضنك حيث تقوم فرق العمل بإزالة وقطع الأشجار بالمعدات الثقيلة مع التأكد من عمليات الإزالة الكاملة لأشجار الغاف البحري وإزالة الأشجار التي تنمو مجددا باستخدام المبيدات المستخدمة في وقف نمو الشجرة مع التركيز على المناطق التي يتواجد فيها أشجار الغاف البحري بكثافة في القرى بولايات محافظة الظاهرة بوجود متابعة دورية من مسئولي المديرية وكما تم تنظيم معسكرات عمل لإزالة أشجار الغاف البحري بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والشركات الحكومية والقطاع الخاص والفرق الاهلية والفرق الخيرية والتطوعية.
و شملت مساحات إزالة أشجار الغاف البحري (المسكيت) في قرى ولايات عبري وينقل وضنك المخططات السكنية والمخططات الزراعية والمناطق الرعوية والمناطق المفتوحة والأودية والمنازل والمزارع والمقابر ويتركز مخاطرها في احتواء أوراقها على مواد سامة تحجب ضوء الشمس عن النباتات الأخرى كما ان حبوب لقاح الشجرة تسبب الحساسية وبالتالي تمثل خطرا على الثروة الحيوانية في حال استخدامها كعلف للحيوانات كما انها تسبب إنتشار الزواحف والقوارض وايواء الحيوانات الضالة.
والجدير بالذكر أن نبات الغاف البحري (المسكيت) شجرة شائكة دائمة الخضرة ويتراوح طول الشجرة من 15 مترا إلى 18 مترا ويصل عرض جذعها إلى 90 سنتيمترا وتخترق جذورها الأرض لعمق يصل إلى 80 مترا.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
السلطات السورية تبدأ حملة تمشيط جديدة ضد فلول النظام في ريف حمص
أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، الثلاثاء، بشن السلطات السورية عملية أمنية واسعة في ريف محافظة حمص الغربي لمطاردة "فلول" النظام المخلوع.
ونقلت الوكالة عن مصدر بإدارة الأمن العام، قوله إن "إدارة الأمن العام بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية تبدآن عملية تمشيط واسعة بريف حمص الغربي".
وأضاف المصدر أن "حملة التمشيط بريف حمص تستهدف مستودعات أسلحة وتجار مخدرات ومهربين وفلول ميليشيات الأسد ممن رفض تسليم سلاحه"، داعيا أهالي في قرى وبلدات ريف حمص الغربي "للتعاون الكامل مع مقاتلينا حتى تحقيق أهداف العملية"، حسب تعبيره.
وتسعى الإدارة السورية الجديدة في دمشق إلى ضبط الأمن في البلاد من خلال ملاحقة المسلحين المرتبطين بالنظام المخلوع، وذلك بالتزامن مع عملها على حل الفصائل العسكرية من أجل ضمان انخراطها ضمن هيكلية وزارة الدفاع وحصر السلاح في يد الدولة.
والأسبوع الماضي، أعلنت وزارة الداخلية في حكومة تصريف الأعمال السورية عن إلقاء القبض على عدد من "فلول" النظام بعد شن عملية تمشيط واسعة في العاصمة دمشق ومناطق في ريف محافظة حماة وسط البلاد.
جاء ذلك بعد حملة موسعة شنتها السلطات السورية في منطقة جبلة بريف محافظة اللاذقية المطلة على البحر الأبيض المتوسط إثر قيام عناصر من "فلول النظام" المخلوع بقتل وأسر عدد من عناصر جهاز الأمن العام.
وكان ضابط سابق في قوات النظام يدعى بسام عيسى حسام الدين، بث فيديو يظهره في منطقة جبلة، بعد أسر عدد من عناصر الأمن العام، وقام بالتهديد بذبحهم بـ"السكين" في حال لم تنسحب الأجهزة الأمنية من المنطقة، قبل أن يعلن الأمن العام عن تفجير حسام الدين نفسه خلال الاشتباكات، واستعادة الأسرى.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر عام 2024، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وجرى تكليف المهندس محمد البشير، وهو رئيس حكومة الإنقاذ التي كانت تدير محافظة إدلب شمال سوريا، بتشكيل حكومة تصريف أعمال لإدارة شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية، إلى غاية الأول من شهر آذار/ مارس المقبل.