دبي – الوطن
أعلنت المؤسسة الدولية للتنمية البشرية، وهي مؤسسة استشارية تعليمية مقرها دبي، عن تعاونها مع معهد تشارترد للأفراد والتنمية لتقديم حلول تدريبٍ جديدة للشركات لدعم المؤسسات في المملكة العربية السعودية لتحقيق أهداف تنمية الموارد البشرية بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030، حيث ستزود هذه الشراكة المؤسسات داخل المملكة وخارجها بالخدمات والحلول التدريبية المبتكرة.

وقع كل من حنان ناجي، المؤسس والرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية للتنمية البشرية، وستيوارت دنلوب، المدير الإقليمي لمعهد تشارترد للأفراد والتنمية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في نوفمبر 2023، اتفاقيةً تبين أطر التعاون بين المؤسستين بهدف مشاركة معهد تشارترد للأفراد والتنمية لحلول التعلم والتطوير مع السوق السعودية، وتهدف الاتفاقية أيضًا إلى تقديم مجموعةٍ مختارة من الدورات القصيرة التي ينظمها معهد تشارترد للأفراد والتنمية لعملاء المؤسسة الدولية للتنمية البشرية الموجودين حاليًا في المملكة، حيث ستشمل هذه الدورات مواضيع مثل قوانين العمل المحلية وتصميم هيكل المؤسسات وإدارة المواهب ورفاهية القوى العاملة.

لقد رسخت المؤسسة الدولية للتنمية البشرية مكانتها كمؤسسة رائدة في مجال التعلم والتنمية على الصعيد الإقليمي، حيث تُركز على تقديم حلول رقمية متطورة ونماذج التعلم التفاعلي القائم على اللعب. وتمتلك المؤسسة، التي تضم أربعة مكاتب في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر ومصر، حضورًا عالميًا، حيث تقدم خدماتها لعملائها في الولايات المتحدة الأمريكية وآسيا وأوروبا. وتضم فريقًا مهنيًا من المدربين الخبراء في مجال التعلم والتنمية وكبار المستشارين ذوي الخبرة الواسعة في العمل مع القطاعات الرائدة مثل قطاع النفط والغاز والقطاع المصرفي وقطاع الطيران والقطاعات الحكومية والشركات متعددة الجنسيات.

تعليقًا على التعاون الجديد، صرحت حنان ناجي قائلة: “تمثل اتفاقيتنا مع معهد تشارترد للأفراد والتنمية توسعًا في شبكتنا العالمية من الشراكات التنموية المتميزة التي تستفيد من أفضل الحلول والاعتمادات التعليمية الحديثة، ويسعدنا التعاون مع معهد تشارترد للأفراد والتنمية المشهور عالميًا لجلب حلول التعلم إلى المملكة العربية السعودية، وذلك بهدف دعم بناء قوة عاملة ذات مهارات عالية. نحن ملتزمون بتقديم حلول مصممة خصيصًا لتتوافق مع الأهداف التجارية لعملائنا، وتلبي احتياجاتهم المميزة، وسنبني وفق ذلك خططًا وتطلعات أكبر في العام المقبل”.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

ظلم وثغرة جديدة في نظام إدارة الموارد البشرية.!

ظلم وثغرة جديدة في #نظام_إدارة #الموارد_البشرية.!

كتب.. #خبير_التأمينات والحماية الإجتماعية- #موسى_الصبيحي

من الثغرات التي تدل على عدم الدراسة الكافية لنظام إدارة الموارد البشرية في القطاع العام رقم (33) لسنة 2024، قبل إقراره، أن الفقرة “ج” من المادة “34” منه نصّت على:

(يتم الاستغناء عن خدمة الموظف الحاصل على تقدير (عدم القدرة على إنجاز المهام)

مقالات ذات صلة القسام تبث مشاهد للمرة الأولى تجمع قادة حماس هنية والسنوار والعاروري- (فيديو) 2024/12/22

وهذا نص قاسٍ وظالم، في حين كان يجب إعطاء فرصة للموظف لتحسين أدائه وتمكينه من رفع مستوى قدرته على إنجاز المهام الموكلة إليه، ولمدة معينة ثم بعد ذلك يتم إنهاء خدماته إذا لم يتحسّن أداؤه للمستوى المطلوب، وإلا كيف تم تعيينه واجتاز كل مراحل التعيين بنجاح بما فيها فترة التجربة المنصوص عليها في النظام.

وبالنسبة للموظف الذي يشغل وظيفة من وظائف الإدارة الوسطى، فقد نص النظام أيضاً على إنهاء خدمته إذا لم يحصل على تقدير (إنجاز المهام بتميز) أو (إنجاز المهام بالمستوى المطلوب). حيث تُتّخذ بحقه (وفقاً للفقرة “د” من المادة “34” من النظام) الإجراءات التالية:

١- إنهاء خدمة الموظف المعيّن بعد نفاذ أحكام هذا النظام”نظام الموارد” وهذا ينطوي على ظلم كبير، ويطرح سؤالاً مهماً هو: كيف تم ترقية هذا الموظف إلى مستوى الإدارة الوسطى ما دام غير قادر على إنجاز عمله بتميز أو على الأقل بالمستوى المطلوب.؟!

٢- إعفاء ابموظف المعيّن قبل نفاذ أحكام هذا النظام من الوظيفة الإشرافية ونقله إلى وظيفة غير إشرافية وفقاً لتقدير المرجع المختص. وهذا أيضاً يطرح نفس السؤال السابق.!

والسؤال؛ كم عدد الموظفين بمختلف مستوياتهم بمن فيهم موظفي الفئة العليا والوزراء الذين ينجزون مهامّهم بتميّز، لا ولا حتى بالمستوى المطلوب.؟!

النص والعقوبات أعلاه تنطوي على ظلم كبير للموظف، وكان يجب التدرّج في منحه فرصة تحسين أدائه وتحقيق التميز في إنجاز المهام الموكلة إليه أو على الأقل تحقيقها بالمستوى المطلوب قبل أن تُتخذ بحقه الإجراءات القاسية والظالمة المذكورة.

الاقتصاد والضمان والأفراد والقطاع العام، والحكومة، والموارد البشرية في القطاع العام بمختلف مستوياتها تتأثر سلباً في مثل هذه الحالات، فبدلاً من أن يسعى النظام إلى تحفيز الموظف العام وتشجيعه والأخذ بيده، يضعه في حالة صعبة بين الخوف والترقّب والقلق، فليس بالقلق نُحسّن #أداء #الموظف_العام ونرفع كفاءة القطاع العام يا حكومة.!

مقالات مشابهة

  • ظلم وثغرة جديدة في نظام إدارة الموارد البشرية.!
  • إقرار الأسباب الموجبة لتعديل نظام إدارة الموارد البشرية
  • أستاذ اقتصاد بجامعة لندن: لا تنمية دون استقرار سياسي في الشرق الأوسط
  • أستاذ اقتصاد: لا تنمية دون استقرار سياسي في الشرق الأوسط
  • «تنمية الموارد البشرية» بدبي يشكّل فريق تمكين التوطين
  • «تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي» يشكّل فريق تمكين التوطين
  • المملكة.. جهود مستمرة لتعزيز قيم التضامن والتنمية البشرية حول العالم
  • تحذيرات من مخالفة العراق للإرادة الدولية الساعية للتغيير في الشرق الأوسط
  • تحذيرات من مخالفة العراق للإرادة الدولية الساعية للتغيير في الشرق الأوسط - عاجل
  • الرئيس السيسي: التحديات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط تتطلب تضافر الجهود وتعزيز التعاون