16 ألف ضحية للحرب في غزة.. وأوضاع صحية كارثية
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة اليوم الثلاثاء إن أكثر من 15900 فلسطيني، من بينهم 250 عاملا في مجال الصحة، قتلوا في غزة منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).
وأدلت الوزيرة بهذه التصريحات في مدينة رام الله بالضفة الغربية.في غضون ذلك، قال مسؤول بمنظمة الصحة العالمية في غزة إن الوضع في القطاع يزداد سوءاً كل ساعة مع تكثيف إسرائيل القصف على الجنوب حول مدينتي خان يونس ورفح.
وقال ريتشارد بيبركورن ممثل المنظمة في القطاع للصحفيين عبر رابط فيديو "الوضع يزداد سوءا كل ساعة"، مضيفاً أن "القصف المكثف في كل مكان، بما في ذلك هنا في المناطق الجنوبية وفي خان يونس وحتى في رفح".
وأوضح أن المساعدات الإنسانية التي تصل إلى غزة "قليلة للغاية" وأن منظمة الصحة العالمية تشعر بقلق بالغ إزاء ضعف النظام الصحي في القطاع المكتظ بالسكان مع تحرك المزيد من الناس جنوبا هرباً من القصف.
#إسرائيل: المرحلة الجديدة في #غزة "صعبة"https://t.co/z6EibcVlVa
— 24.ae (@20fourMedia) December 5, 2023 ومضى قائلاً "سنشهد نفس النمط الذي حدث في الشمال" في إشارة إلى منطقة في شمال غزة تعرضت لقصف شديد وانقطعت عنها الإمدادات الإنسانية تقريباً".وأضاف "أريد أن أوضح أننا بصدد كارثة إنسانية متزايدة".
وذكر توماس وايت مدير شؤون وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في غزة أن أوامر صدرت لأكثر من 600 ألف نسمة بالانتقال من أماكنهم للنجاة من القصف.
وكتب وايت على منصة إكس "رفح التي يبلغ عدد سكانها عادة 280 ألف نسمة وتستضيف بالفعل حوالي 470 ألف نازح داخلياً لن تتمكن من التكيف مع وضع يتضاعف فيه عدد النازحين إليها إلى المثلين".
وقال جيمس إلدر المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إن المناطق التي صنفتها إسرائيل آمنة في غزة لا تستطيع تلبية الاحتياجات الأساسية، محذراً من أن عدم وجود صرف صحي ومأوى يستبب في بيئة مثالية لتفشي الأمراض.
وتقصف إسرائيل غزة بلا هوادة مخلفة نحو 60 ألف قتيل وجريح، ودمار هائل وأزمة إنسانية غير مسبوقة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل فلسطين فی غزة
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تؤكد أن جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة
أكدت منظمة الصحة العالمية، السبت، أن تفشي جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة.
وعقدت لجنة الطوارئ بالمنظمة اجتماعا قررت خلاله، أن الزيادة الكبيرة في إصابات جدري القردة حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا، موضحة أن قرارها يستند إلى تزايد أعداد الإصابات واستمرار تفشي الحالات في منطقة جغرافية، بالإضافة إلى التحديات العملياتية في الميدان والحاجة إلى استجابة منسقة ومستدامة على مستوى الدول والشركاء.
ونوهت إلى أنه يشتبه في إصابة أزيد من 46 ألف شخص هذا العام في أنحاء إفريقيا، وبشكل رئيسي في الكونغو، بالإضافة إلى الاشتباه في وفاة ما يزيد على ألف، وسط تأكيدات عن وجود حالات إصابة بالسلالة الفرعية (كليد 1ب) في بريطانيا وألمانيا والسويد والهند وغيرها.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت لأول مرة حالة الطوارئ في عشت الماضي، حينما حدث تفش لسلالة فرعية جديدة من جمهورية الكونغو الديمقراطية المتضررة بشدة من الفيروس إلى دول مجاورة، لاسيما أنه يمكن لجدري القردة الانتقال عبر المخالطة، وقد يؤدي المرض إلى الوفاة، لكن أعراضه عادة ما تكون معتدلة، ويسبب أعراضا أشبه بأعراض الإنفلونزا وبثورا في الجسد.
وبعد أن واجهت المنظمة انتقادات بسبب تباطؤها في إقرار اللقاحات، أقرت في شهر شتنبر الماضي لقاح شركة “بافاريان نورديك” لجدري القردة.