بمساحة 13 ألف متر.. الموافقة على إقامة مستشفى عام بشبين الكوم
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
اعلن اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، عن موافقة وزارة الصحة على إنشاء مستشفى عام على مساحة 13 ألف و781م2 أمام المستشفى العسكري بحي شرق شبين الكوم لتقديم خدمات طبية متميزة لأهالينا بالمحافظة.
جاء ذلك بناء على خطاب محافظ المنوفية إلى وزير الصحة والسكان بشأن إدراج مشروع إقامة المستشفى ضمن خطة مشروعات وزارة الصحة والسكان بالخطة الاستثمارية 2023/2024.
يأتي ذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية بالاهتمام بصحة المواطنين ووضعها على رأس أولوياتها باعتبارها ثروة قومية وفقا لأهداف ومحاور الجمهورية الجديدة ورؤية مصر 2030.
وأضاف محافظ المنوفية أن المشروع يأتى ضمن جهود المحافظة لإقامة 6 مستشفيات صحية عملاقة بتخصصات متنوعة بمراكز أشمون والشهداء والسادات وشبين الكوم وقويسنا ومركز الأورام الجديد بمنوف وذلك لمواكبة التطور في أداء الخدمة الصحية والتي ستساهم بدورها في تحقيق نقلة نوعية بالخدمات الصحية المقدمة والتى تمس حياة المواطنين بنطاق المحافظة.
وأشار إلى أن المستشفى ستعد بمثابة صرحاً طبيا وإضافة قوية للارتقاء بالمنظومة الطبية على أرض المحافظة، مؤكدا على تقديم كافة أوجه الدعم والتسهيلات للبدء في تنفيذ أعمال المرحلة الأولى بالمشروع للانتهاء منه وفقا للبرنامج الزمنى المحدد.
وثمن محافظ المنوفية الجهود الملموسة لوزير الصحة والسكان في دعم القطاع الصحي بالمحافظة والنهوض به وتقديم العديد من التسهيلات لتذليل العقبات والتحديات التي تواجه بعض المشروعات الصحية، فضلاً عن المتابعة المستمرة لخطة الدولة لتطوير القطاع الصحي لتحسين الخدمات والرعاية الطبية المقدمة للمواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية الجمهورية الجديدة الصحة والسكان اللواء إبراهيم أبو ليمون المنظومة الطبية محافظ المنوفية محافظ المنوفیة
إقرأ أيضاً:
موظفو مستشفى رفيق الحريري ناشدوا رئيس الجمهورية إنقاذه وإعادة دوره ومكانته
وجه موظفو مستشفى الشهيد رفيق الحريري الحكومي الجامعي كتابًا مفتوحًا إلى رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزاف عون، ناشدوه خلاله "انقاذ المستشفى والعمل على اعادة دوره ومكانته".
جاء في الكتاب: "فخامة الرئيس العماد جوزاف عون؛ في البداية نبارك لكم منصبكم الأرفع ونتمنى أن يكون عهدكم فاتحة أمل وإشراقة خير للبنان واللبنانيين".
أضاف: "فخامة الرئيس، إنتخابُكم أنْهى مرحلة فراغ مؤلمةً تركت تداعياتها السلبية في كافة القطاعات، ونأمل بتولِّيكم سدَّة الرئاسة أن تبدأ مرحلة جديدة تعيد للمواطن ثقته بوطنه وتحصنّه من ركوب السفر للبحث عن وطنٍ بديل".
تابع: "لقد كان لقيادتكم العظيمة لمؤسسة الجيش في أحلك الظروف ولا سيما الاقتصادية منها والأمنية والوقوف عند خاطر العسكريين ومنع القريب والبعيد من محاولة إذلالهم معيشياً وناضلت وكابدت المشقات متحدياً الظروف الصعبة التي مرّ بها وطننا من أجل أن تحفظ للجيش كرامته كل ذلك ترك أثراً واعداً في نفوس العسكريين وكل شريف بهذا البلد".
اردف: "من منطلق حفظ الكرامات وحسن الظن بقيادتكم الرصينة جئناكم بكتابنا هذا ورهاننا على نخوة فخامتكم في معالجة مشاكل مؤسسة إستشفائية هي الأكبر في القطاع الصحي العام في لبنان ألا وهي مستشفى الشهيد رفيق الحريري الحكومي الجامعي. مستشفى الشهيد رفيق الحريري الحكومي الجامعي التي لعبت دورها الوطني والريادي في كافة الأزمات والكوارث والأوبئة والحروب، وكانت ولا زالت ملجأ الفقراء ومقصدهم عند كل سقمٍ وألم، هذه المستشفى تعاني ما تعانيه اليوم من تهالك خدماتي ومظلومية موظفين في نيلهم رواتبهم الكاملة وتبدُّد حقوقهم نتيجة تهميش وزارة الصحة وتنكُّرها لدور المستشفى وممارسة الكيدية بالتعاطي مع موظفيه عبر تعيينات لمدراء ولجان إدارية موقتة متعاقبة رسمت لهذه المستشفى خريطة الإنهيار وجلست وزارة الوصاية تنظر إليها وهي تنجرف نحو الهاوية".
اضاف: "لقد استمعنا إلى خطاب العهد، وكان مليئاً بالوعود التي تعزِّزُ آمالَنا بغدٍ أفضل، ولهذا نرجو ان تكون الداعم الأكبر لنا في رسم خطة إعادة مستشفى الشهيد رفيق الحريري الحكومي الجامعي إلى لعب دوره المعتاد في خدمة الوطن والمواطن، بدءً بمنح موظفيه حقوقهم ورواتبهم، واستكمالاً بمتابعة شؤونه وخطة إنقاذه مع رئاسة الحكومة بشخص رئيسها المكلف القاضي نواف سلام الذي ننتظر من دولته كل الخير والدعم والعدل، وأيضاً مع الوزير العتيد الذي سيتولَّى دفة القطاع الصحي بعيداً عن الاسماء الذي نأمل أيضاً في التعاون معه للوصول إلى تطوير القطاع الصحي العام كملاذٍ أول وأخير لفقراء لبنان".
ختم: "فخامة الرئيس، إنَّنا نريد إنقاذ مستشفانا ومستشفى كل الوطن، هل نستطيع أن نحلمَ بتحقيق ذلك خلال عهدكم؟ نأمل ذلك، ونحن مع فخامتكم يدنا بيدك لنُعيد للمستشفى الحكومي دوره ومكانته حتى لا يرتدَّ مريضاً عن أبوابه رغماً عنه يأساً وبؤساً، وكي لا يعاني موظفاً قمعاً وإذلالًا".