حضرموت((عدن الغد )) خاص

 أكد الأمين العام المساعد لمؤتمر حضرموت الجامع رئيس مكتب المؤتمر الجامع بالوادي والصحراء فضيلة القاضي / أكرم نصيب العامري ، على أهمية إبراز الموروث الشعبي الحضرمي الأصيل في مختلف مجالاته عبر مختلف الوسائل والاهتمام وتشجيع المبدعين في مختلف الجوانب الثقافية،إضافةً إلى خلق الشراكات والعمل مع منظمات المجتمع المدني،لخدمة المجتمع وتشجيع ثقافة العمل التطوعي بين أوساط المجتمع .


  جاء ذلك خلال ترأسه اجتماعا مشتركا لدائرتي الثقافة ومنظمات المجتمع المدني بمكتب مؤتمر حضرموت الجامع بالوادي الذي وقف أمام جملة من القضايا الدرجة في جدول أعماله،ضمن سلسلة اللقاءات لجميع دوائر المكتب .
 وخلال الاجتماع استعرض القاضي / العامري ، الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية في عموم الوطن وحضرموت خاصة ، مؤكداً على أهمية التكاتف والعمل كفريق واحد لجميع قيادات ومنتسبي المؤتمر ، مطالباً الجميع التحضير والإعداد  ليوم حضرموت الوطني وإبراز الفعاليات والأنشطة بهذه المناسبة .
 وأكد القاضي/العامري ، أنَّ مؤتمر حضرموت الجامع على مسافة واحدة مع جميع الأطراف والمكونات ويتعامل بندية مع الجميع،وفقاً لمصالح حضرموت وأبنائها والنأي بها عن الصراعات التي ستزيد في حالة تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية التي يعاني منها المواطنون ، مطالباً الجميع أن يعي مسئولياتهم،تجاه خدمة المجتمع .  
واستمع فضيلة القاضي/العامري خلال الاجتماع ، إلى جملة من الاستفسارات والملاحظات من قبل أعضاء الدائرتين الثقافية ومنظمات المجتمع المدني التي تم الرد عليها .  
 وفي الاجتماع تم استعراض خطة عمل الدائرتين،لما تبقى من عام 2023م والفصل الأول من عام 2024م ومناقشتها واقرارها مع الملاحظات الواردة عليها.
 وفي ختام الاجتماع خرج بعدد من التكليفات والتوصيات أبرزها:
التأكيد أن يؤلي مؤتمر حضرموت الجامع للقضايا المجتمعية وملامستها ونقل الفعاليات إلى مكاتب الجامع .
وأوصى الاجتماع بأهمية الاهتمام بالمبدعين وإبراز الموروث الشعبي الأصيل والحفاظ عليه في مختلف المجلات الثقافية،وفقاً للتصورات المرفوعة .
الدفع بالعمل التطوعي وترسيخ ثقافته بين أوساط المجتمع وعلى دائرة منظمات المجتمع المدني إدراج ذلك ضمن خططها .

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: المجتمع المدنی حضرموت الجامع

إقرأ أيضاً:

غضب بعد استبعاد النساء الأفغانيات من محادثات دولية مع طالبان

تجتمع سلطات حركة طالبان الأفغانية مع مبعوثين دوليين، الأحد، في قطر لإجراء محادثات قدمتها الأمم المتحدة كخطوة رئيسية في عملية المشاركة، لكن جماعات حقوق الإنسان دانتها لتغييب المرأة الأفغانية.

ويواجه المجتمع الدولي صعوبة في التعامل مع حكومة طالبان منذ عودة الحركة في العام 2021 إلى السلطة التي لم تعترف بها أي دولة أخرى حتى الآن.

وعندما تجتمع الأمم المتحدة ونحو 25 مبعوثا، من بينهم مبعوثون من الولايات المتحدة ووفد من طالبان، في الدوحة في  30 يونيو والأول من يوليو، فإن جدول الأعمال سيتضمن القضايا الاقتصادية ومكافحة المخدرات.

لكن استبعاد جماعات المجتمع المدني، بمن فيهم الناشطون في مجال حقوق المرأة، أثار ضجة كبيرة.

وقالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنياس كالامار في بيان إن "الرضوخ لشروط طالبان لضمان مشاركتها في المحادثات من شأنه أن يخاطر بإضفاء الشرعية على نظام القمع المؤسسي القائم على النوع الاجتماعي". 

ورات أن "تهميش المناقشات حول حقوق الإنسان سيكون أمرا غير مقبول وسيشكل سابقة مدمرة للغاية". 

وكانت سلطات طالبان استُبعدت من الاجتماع الذي عُقد في الأول في مايو 2023، ثمّ رفضت المشاركة في الاجتماع الثاني في فبراير إلّا إذا كان أعضاؤها الممثلين الوحيدين للبلاد. 

وتم استيفاء هذا الشرط في هذه الجولة. وستتاح الفرصة أمام وفود الأمم المتحدة والوفود الدولية للقاء ممثلي المجتمع المدني، بمن فيهم جماعات حقوق المرأة، في 2 يوليو بعد اختتام الاجتماعات الرئيسية.

ومنذ عودتها إلى السلطة في أغسطس 2021، تطبق حركة طالبان تفسيرها المتشدد للشريعة مشددة القيود على النساء بصورة خاصة، بينما تندّد الأمم المتحدة بسياسات تكرّس التمييز و"الفصل القائم على النوع الاجتماعي".

وأُغلقت أبواب الثانويات ثم الجامعات أمام النساء، وكذلك المتنزهات وصالات الرياضة والحمامات. 

وفي رسالة إلى الأمم المتحدة اطلعت عليها وكالة فرانس برس، أعربت دول مجموعة السبع+ عن "خيبة أملها" لغياب حقوق الإنسان عن جدول الأعمال. 

ووصفت رسالة مفتوحة وجهتها 12 سياسية رفيعة المستوى من مختلف البلدان استبعاد النساء بأنه "أمر مشين" ولا يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة. 

وحثت النشطاء الأفغان المدعوين على مقاطعة الاجتماع ودعت إلى تنظيم احتجاجات في عدة دول.

وتهدف المحادثات التي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في مايو 2023 إلى "زيادة المشاركة الدولية مع أفغانستان بطريقة أكثر متانة وتنسيقا وتنظيما"، وفقا للأمم المتحدة.

كانت سلطات طالبان قد حذرت بعد وقت قصير من إعلانها حضور المحادثات من أن التغييرات في جدول الأعمال قد تؤثر على قرارها. 

وستترأس المحادثات روزماري ديكارلو، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام.

ودافعت عن هذا الترتيب قائلة "هذا ليس حوارا بين الأفغان". 

وقالت للصحفيين في نيويورك "آمل أن نتمكن من الوصول إلى ذلك يوما ما لكننا لم نصل إلى هذه النقطة".

وأشارت ديكارلو الى أن المحادثات كانت خطوة إيجابية في عملية المشاركة التي "ستستغرق وقتا" مؤكدة "هذا ليس اجتماعا حول الاعتراف. وهذا ليس اجتماعا يؤدي إلى الاعتراف". 

وأصرت على أن "المشاركة لا تعني الاعتراف".

لكن نادر نادري، وهو زميل بارز في مركز ويلسون ومقره واشنطن، حذر من أن المجتمع الدولي لا يمكن أن يفترض أن حكومة طالبان وافقت على الاجتماعات المقبلة حيث يمكن طرح المزيد من القضايا المثيرة للجدل مثل حقوق المرأة على الطاولة. 

واضاف نادري الذي كان في السابق مفاوضا مع طالبان لصالح الحكومة المخلوعة أنه "بناء على أدلة من المحادثات السابقة مع طالبان، وعلى عكس ما يعتقد المجتمع الدولي، فإنهم ينظرون إلى كل من هذه الاجتماعات كحدث، وليس كعملية". 

وقال لفرانس برس إن "الاجتماع سيضيف بالتأكيد إلى نجاحهم في إقناع المجتمع الدولي بقبول الاجتماع معهم بشروطهم الخاصة". 

وكان وزير خارجية طالبان أمير خان متقي قال إن الدعوة إلى الدوحة "تشير إلى أن المجتمع الدولي يدرك أهمية ومكانة إمارة أفغانستان الإسلامية يوما بعد يوم".

مقالات مشابهة

  • محافظ حجة يؤكد أهمية الالتحاق بالدورات العسكرية ومساندة الجهود الأمنية في إرساء السكينة
  • "جمعية إحسان" تناقش المشروعات المستقبلية وتعزيز الخدمات
  • الصباح يؤكد أهمية تطبيق الهيكل الأخلاقي للذكاء الاصطناعي بكافة مناحي الحياة
  • الدفاع المدني يؤكد ضرورة خلو المركبات من المواد القابلة للاشتعال
  • ندوة عن «إدارة الوقت» للموظفات بحي ثان الزقازيق
  • رئيس «البحوث الزراعية» يتابع تنفيذ مبادرة تفعيل المراكز الإرشادية لخدمة المزارعين
  • مندوب فرنسا بالأمم المتحدة يؤكد أهمية وقف التصعيد بين إسرائيل ولبنان
  • «شؤون الضواحي» في الشارقة تناقش تحديات المجالس
  • الشباب والرياضة تختتم المنتدى الثقيفي لطلاب جامعة الأزهر بالإسكندرية
  • غضب بعد استبعاد النساء الأفغانيات من محادثات دولية مع طالبان