القاضي العامري / يؤكد على أهمية ابراز الموروث الشعبي والاهتمام بالمبدعين والعمل مع منظمات المجتمع المدني لخدمة المجتمع
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
حضرموت((عدن الغد )) خاص
أكد الأمين العام المساعد لمؤتمر حضرموت الجامع رئيس مكتب المؤتمر الجامع بالوادي والصحراء فضيلة القاضي / أكرم نصيب العامري ، على أهمية إبراز الموروث الشعبي الحضرمي الأصيل في مختلف مجالاته عبر مختلف الوسائل والاهتمام وتشجيع المبدعين في مختلف الجوانب الثقافية،إضافةً إلى خلق الشراكات والعمل مع منظمات المجتمع المدني،لخدمة المجتمع وتشجيع ثقافة العمل التطوعي بين أوساط المجتمع .
جاء ذلك خلال ترأسه اجتماعا مشتركا لدائرتي الثقافة ومنظمات المجتمع المدني بمكتب مؤتمر حضرموت الجامع بالوادي الذي وقف أمام جملة من القضايا الدرجة في جدول أعماله،ضمن سلسلة اللقاءات لجميع دوائر المكتب .
وخلال الاجتماع استعرض القاضي / العامري ، الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية في عموم الوطن وحضرموت خاصة ، مؤكداً على أهمية التكاتف والعمل كفريق واحد لجميع قيادات ومنتسبي المؤتمر ، مطالباً الجميع التحضير والإعداد ليوم حضرموت الوطني وإبراز الفعاليات والأنشطة بهذه المناسبة .
وأكد القاضي/العامري ، أنَّ مؤتمر حضرموت الجامع على مسافة واحدة مع جميع الأطراف والمكونات ويتعامل بندية مع الجميع،وفقاً لمصالح حضرموت وأبنائها والنأي بها عن الصراعات التي ستزيد في حالة تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية التي يعاني منها المواطنون ، مطالباً الجميع أن يعي مسئولياتهم،تجاه خدمة المجتمع .
واستمع فضيلة القاضي/العامري خلال الاجتماع ، إلى جملة من الاستفسارات والملاحظات من قبل أعضاء الدائرتين الثقافية ومنظمات المجتمع المدني التي تم الرد عليها .
وفي الاجتماع تم استعراض خطة عمل الدائرتين،لما تبقى من عام 2023م والفصل الأول من عام 2024م ومناقشتها واقرارها مع الملاحظات الواردة عليها.
وفي ختام الاجتماع خرج بعدد من التكليفات والتوصيات أبرزها:
التأكيد أن يؤلي مؤتمر حضرموت الجامع للقضايا المجتمعية وملامستها ونقل الفعاليات إلى مكاتب الجامع .
وأوصى الاجتماع بأهمية الاهتمام بالمبدعين وإبراز الموروث الشعبي الأصيل والحفاظ عليه في مختلف المجلات الثقافية،وفقاً للتصورات المرفوعة .
الدفع بالعمل التطوعي وترسيخ ثقافته بين أوساط المجتمع وعلى دائرة منظمات المجتمع المدني إدراج ذلك ضمن خططها .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: المجتمع المدنی حضرموت الجامع
إقرأ أيضاً:
ندوة بمأرب تناقش واقع مؤسسات المجتمع المدني في زمن الحرب
شمسان بوست / عبدالله العطار:
سلطت ندوة عقدت اليوم بمحافظة مأرب، الضوء على واقع مؤسسات المجتمع المدني في ظل الصراع والحرب ،والتحديات التي تواجهها،واستشراف سبل تفعيل وتعزيز أدوارها
، نظمها مركز المخا للدراسات الاستراتيجية تحت عنوان”مكونات المجتمع المدني في زمن الصراع:من التغييب إلى إمكانية الحضور والتأثير”.
ودعت الندوة المجتمع الدولي، إلى التدخل والضغط على مليشيا الحوثي للتوقف عن انتهاكاتها،وفتح تحقيق عاجل وشفاف فيها،وتعزيز قدرات المجتمع المدني وإشراكها في عمليات السلام،واستعادة دور المجتمع المدني في اليمن،وتبني حملات المناصرة واستخدام الإعلام في إيصال قضايا المجتمع ,والضغط على صناع القرار لتحسين بيئة العمل،وتعزيز الوعي المجتمعي.
وأكدت الندوة على أهمية تحشيد الجهود المنظماتية والمجتمع المدني نحو عملية توطين العمل الإنساني والتنموي ، والعمل على مد الجسور بين المنظمات المحلية والجهات الأممية والدولية المانحة للإسهام في تحريك عجلة التنمية وتنويع التدخلات وتجويدها وفق الخطط المبنية على الاحتياج.
وناقشت الندوة، 3 أوراق عمل
تناولت الورقة الأولى التي قدمها مدير عام حقوق الإنسان بأمانة العاصمة فهمي الزبيري”واقع منظمات المجتمع المدني في مناطق سيطرة الحوثي وكيفية تفعيلها”،وما تواجهه اليمن من أزمات إنسانية وظروف صعبة تستدعي أحقية تكوين الجمعيات وعملها بكل حرية، خلافا لما تقوم به المليشيا من تقييد لمنظمات المجتمع المدني في مناطق سيطرتها،وما تمارسه من انتهاكات ضدها واقتحامها ونهبها،وممارسة التضييق وسياسة التجويع ضد أبناء اليمن في مناطق سيطرتها،وقمع الحريات العامة،نتيجة غياب المساءلة والإفلات من العقاب.
فيما تطرقت الورقة الثانية التي قدمها الدكتور ذياب الدبأ ، تحت عنوان”منظمات المجتمع المدني في مناطق السلطةالشرعية:ملامح الواقع وآفاق الدور المأمول”إلى ضرورة تشكيل المنظمات المجتمعية،وتفعيل النشاط الإنساني والوصول للمؤثرين والفاعلين الدوليين،وتأمين الاحتياجات الإنسانية.
فيما تناولت الورقة الثالثة ليوسف الدرواني،بعنوان “الأدوات والفرص المتاحة لاستعادة دور المجتمع المدني في اليمن” التحديات التي تواجه المجتمع المدني،المتمثلة بضعف المشاركة المجتمعية والسياسية،وتدهور الخدمات وتفاقم الفقر والبطالة وتقلص مساحة الحرية وتفكك النسيج الاجتماعي وضعف الشفافية.
وأثريت الأوراق بالنقاش والأطروحات لتعزيز الوعي تجاه قضايا الانتهاكات للمؤسسات المدنية وكيفية مواجهتها وإيصالها إلى المجتمع الدولي بما يحقق موقف دولي مناصر وحازم تجاه مليشيات الحوثي الأرهابية وإجبارها على إيقاف انتهاكاتها وضمان عدم إفلات الجناة من المساءلة والعدالة.