أكّد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية بسلطنة عُمان، أنه لا يمكن على الإطلاق تحقيق الأمن والاستقرار إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وفقًا لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، تحقيقًا للعدالة وما يُمليه الضمير الإنساني وكافة القيم والأخلاق الدينية والإنسانية.

جاء ذلك خلال لقائه مع نظيره الإيراني الدكتور حسين أمير عبداللهيان، في طهران، حيث تباحثا التطورات الأليمة التي يشهدها قطاع غزة والجهود الإنسانية والسياسية المبذولة لدخول الاحتياجات المعيشية والإغاثية إلى القطاع، وفكّ الحصار ووقف التصعيد والاعتداءات العدوانية الإسرائيلية الغاشمة، مؤكدين على الموقف الثابث المتضامن بقوة مع عدالة القضية الفلسطينية.

وعقب اللقاء أكَّد بدر بن حمد البوسعيدي لوسائل الإعلام الإيرانية أنَّ العلاقات العُمانية الإيرانية تنمو بوتيرة جيدة وعلى أُسس: حُسنِ الجوار والثقة المتبادلة والقِيَم الأخوية والدينية السمحة وبما يعود بالمنافع على البلدين والشَّعبين الصديقين. مؤكدا أهمية التشاور المستمر والبنَّاء بين البلدين كوسيلة فعالة لتعزيز التفاهم المتبادل لمواجهة التحدّيات الإقليمية. 

كما أكَّد وزير الخارجية العُماني على ضرورة مواصلة كافة الجهود الدبلوماسية والسياسية، مع تكثيف المطالبات للمجتمع الدولي للقيام بمسؤولياته لوقف هذه الحرب واستعادة السلم والأمن، والاحتكام إلى قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ورفع الحصار الظالم عن قطاع غزَّة وبقية الأراضي الفلسطينية وإغاثة السكان بكافة احتياجاتهم المعيشية والعلاجية.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية إسرائيل: لم نحقق أهداف الحرب رغم الضربات القوية

قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر اليوم الجمعة إن تل أبيب لم تحقق أهداف الحرب بالرغم مما وصفها بالضربات القوية التي وجهتها لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وفق ما نقلته القناة الـ12 الإسرائيلية.

وأضاف الوزير أنه "طوال شهور لم نتمكن من إعادة محتجز واحد حيا لذلك مسؤوليتنا ثقيلة كحكومة"، بإشارة إلى ضرورة قبول اتفاق التبادل ووقف إطلاق النار.

وكانت إسرائيل أعلنت أن أهدافها من الحرب على غزة هي "القضاء على حماس واستعادة المحتجزين وضمان عدم تشكيل القطاع تهديدا في المستقبل"، وهو ما توسع لاحقا لإعادة سكان الشمال إلى منازلهم وتعزيز الأمن في الضفة الغربية.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) أقر في اجتماعه اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، وأوصى الحكومة -بهيئتها الموسعة- بالموافقة عليه.

ويقدر الجيش الإسرائيلي أعداد المحتجزين المتبقين في القطاع بنحو 94، منهم 34 يتوقع أنهم قضوا في غزة.

في حين أكدت حماس مرات عدة مقتل أو إصابة أسرى إسرائيليين بقصف الاحتلال، كما أفاد الجيش الإسرائيلي بقتل محتجزين بغزة  خلال عملياته عن طريق الخطأ.

إعلان

وخلال عملياته في قطاع غزة، أعلن جيش الاحتلال عدة مرات استعادة جثث محتجزين، كما عثر في شهر أغسطس/آب الماضي على محتجز حي عن طريق الصدفة، وفي الشهر ذاته استعاد بعملية عسكرية وحيدة 4 أسرى لكنها أسفرت عن مجزة ضخمة راح ضحيتها مئات الشهداء والمصابين، فضلا عن إصابة محتجزين آخرين.

مقالات مشابهة

  • "المنظمة العربية": إنهاء الاحتلال الإسرائيلى للأراضي الفلسطينية استحقاق يفرضه القانون
  • وزير خارجية الاحتلال: لم نحقق أهداف الحرب رغم الضربات القوية
  • أيّوب: لا كلمة سر خارجية وبناء الدولة لا يهدّد أحداً
  • وزير خارجية مصري سابق: اتفاق وقف إطلاق النار بغزة مؤقت ولن يدوم (شاهد)
  • وزير خارجية إسرائيل: لم نحقق أهداف الحرب رغم الضربات القوية
  • وزير خارجية الاردن بعد زيارته الرئيس المكلف: نثق بأن سلام سيسير باتجاه تشكيل الحكومة بأسرع وقت
  • رئيس البرلمان العربي يرحب باتفاق غزة ويدعو لإطلاق عملية سلام شاملة تنهي الاحتلال
  • وزير الدولة للشؤون الخارجية يستقبل المدير العام لمنتدى باريس الدولي
  • وزير خارجية الاحتلال: من المتوقع أن تصوت الحكومة على اتفاق غزة غدا الخميس
  • وزير خارجية الاحتلال يرفض اقتراح أهم حلفائه حول غزة والضفة