أكّد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية بسلطنة عُمان، أنه لا يمكن على الإطلاق تحقيق الأمن والاستقرار إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وفقًا لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، تحقيقًا للعدالة وما يُمليه الضمير الإنساني وكافة القيم والأخلاق الدينية والإنسانية.

جاء ذلك خلال لقائه مع نظيره الإيراني الدكتور حسين أمير عبداللهيان، في طهران، حيث تباحثا التطورات الأليمة التي يشهدها قطاع غزة والجهود الإنسانية والسياسية المبذولة لدخول الاحتياجات المعيشية والإغاثية إلى القطاع، وفكّ الحصار ووقف التصعيد والاعتداءات العدوانية الإسرائيلية الغاشمة، مؤكدين على الموقف الثابث المتضامن بقوة مع عدالة القضية الفلسطينية.

وعقب اللقاء أكَّد بدر بن حمد البوسعيدي لوسائل الإعلام الإيرانية أنَّ العلاقات العُمانية الإيرانية تنمو بوتيرة جيدة وعلى أُسس: حُسنِ الجوار والثقة المتبادلة والقِيَم الأخوية والدينية السمحة وبما يعود بالمنافع على البلدين والشَّعبين الصديقين. مؤكدا أهمية التشاور المستمر والبنَّاء بين البلدين كوسيلة فعالة لتعزيز التفاهم المتبادل لمواجهة التحدّيات الإقليمية. 

كما أكَّد وزير الخارجية العُماني على ضرورة مواصلة كافة الجهود الدبلوماسية والسياسية، مع تكثيف المطالبات للمجتمع الدولي للقيام بمسؤولياته لوقف هذه الحرب واستعادة السلم والأمن، والاحتكام إلى قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ورفع الحصار الظالم عن قطاع غزَّة وبقية الأراضي الفلسطينية وإغاثة السكان بكافة احتياجاتهم المعيشية والعلاجية.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

الراعي: لتكن 2025 سنة سلام حقيقي وإعادة بناء الدولة

أكد البطريرك الماروني الكاردينال مار باشرة بطرس الراعي أننا "شبعنا حروب، وشبعنا بغض، وشبعنا ضغينة. آن الأوان لنبني السلام، سلام المسيح".

كلام الراعي جاء خلال رعايته وحضوره أمسية  ميلادية بعنوان "ميلادك نور بلادنا"، أحيتها جوقة إسبيرانزا "Esperanza" بقيادة فادي هاشم وبالاشتراك مع مؤسسة سيزوبيل "SESOBEL"، وهي أمسية أقامها مكتب رعوية الشبيبة ومكتب رعوية الأشخاص ذوي إعاقة في الدائرة البطريركية المارونية.

وقال الراعي: "نتمنى أن نحمل معنا في هذه الليلة هذه الزوادة، وهي أن يبني كل واحد منا السلام في بيته وفي بيئته الصغيرة، أن يكون من جماعة المحبة والسلام. أتمنى أن يكون هذا العيد مباركا عليكم، عيد الميلاد والسنة الجديدة، وأن تكون سنة 2025 سنة سلام حقيقي وسنة إعادة بناء الدولة اللبنانية، بدءا بانتخاب الرئيس في 9 كانون الثاني. هذا رجاؤنا وهذا أملنا وهذا وطيد إيماننا". ثم أثنى غبطته أخيرا على جهود الشبيبة واندفاعهم وعطاءاتهم النوعية مع مكتب راعوية الشبيبة شاكرا لهم مساهمتهم في إنجاح هذه الأمسية. 

وختم غبطته قائلا: "ميلاد مجيد وسنة مباركة عليكم جميعا.. ولد المسيح، هللويا".

مقالات مشابهة

  • المجلس الوطني الفلسطيني يوجه نداءً للمجتمع الدولي لرفع الحصار عن غزة
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: يجب وقف العدوان على غزة والتحرك الدولي العاجل
  • الخارجية الفلسطينية تطالب مجلس الأمن الدولي بوقف حرب الإبادة والتهجير وحماية حل الدولتين
  • الراعي: لتكن 2025 سنة سلام حقيقي وإعادة بناء الدولة
  • الحصار اليمني يفاقم التحديات الاقتصادية لكيان الاحتلال
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: الاحتلال يستهدف طواقم العمل الإنساني بهدف خلق حالة من الفوضى
  • حماس تنتقد عجز المجتمع الدولي أمام وحشية الاحتلال وجرائمه في غزة
  • الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بوقف حرب الإبادة
  • خارجية الأردن: إقامة دولة فلسطينية السبيل الوحيد لإحلال السلام بالمنطقة
  • بدر بن حمد يبحث مع وزير خارجية بيلاروس مجالات التعاون الثنائي