بوابة الفجر:
2025-04-28@15:31:15 GMT

دكتور نصار عبدالله يكتب: هل ستبقى حماس؟

تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT

هل ستبقى حماس باعتبارها أولا حركة تحرر وطنى ضد الغاصب الإسرائيلى المحتل، وباعتبارها ثانيا جماعة أصولية ترمى إلى إقامة دولة إسلامية فى فلسطين بحيث تكون نواة لدولة  الخلافة الإسلامية الشاملة فيما بعد.. والجواب على هذا السؤال فى شقه الأول وأعنى به  هل ستبقى حماس باعتبارها حركة تحرر وطنى؟، هو الإيجاب بكل تأكيد، فطالما كان هناك احتلال أجنبى كانت هناك مقاومة، وهذا هو الدرس الذى ما دام أكده التاريخ والذى يجب أن يعيه كل غاصب وبهذه المناسبة نذكر القارئ أن اسم: "حماس" مكون من الأحرف الأولى من عبارة: "حركة مقاومة إسلامية".

.ح..م..اس..وليست مكونة كما قد يتبادر إلى أذهان البعض من أنها مشتقة من الحماس أو شدة الإندفاع، وهى  بهذه الصفة واحد من فصائل المقاومة ذات الصبغة الإسلامية والتى تضم إلى جانب حماس عددا من الفصائل الإسلامية الأخرى من أهمها: "حركة الجهاد فى فلسطين"،  و "كتائب المجاهدين"..غير أنه من الأهمية بمكان أن نشير إلى الفصائل الإسلامية  التى تشكل الهيكل الرئيس  لفصائل ما يعرف بالغرفة المشتركة وعلى رأسها حماس ليست هى كل مكونات المقاومة الفلسطينية، فإلى جانب تلك الفصائل هناك فصائل منظمة التحرير وعلى رأسها فتح واسمها مكون ايضا من الأحرف الأولى لعبارة "حركة تحرير فلسطين" ح..ت.ف، (بعد عكس مواضع الأحرف لتصبح فتح بدلا  حتف)، وعلى أيدى فتح انطلقت الشرارة الأولى للمقاومة الفلسطينية المسلحة حتى قبل أن تصبح حماس واحدة من فصائل المقاومة عام 1987 حيث كانت حماس قبل ذلك التاريخ مجرد حركة للدعوة الإسلامية، وإلى جانب فتح هناك "حزب فدا "و:حزب الشعب الفلسطينى"، و"جبهة التحريرالفلسطينية،" و"جبهة التحريرالعربية"، و"جبهة النضال الشعبى الفلسطينى "، و: "منظمة الصاعقة "، ومن ناحية ثانية هناك الفصائل ذات التوجه اليسارى ومن أهمها " الجبهة الديموقراطية  لتحرير فلسطين "وهى تنظيم ماركسى متطرف، و"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" التى أسسها جورج حبش والتى انشقت عنها منظمة أطلقت على نفسها "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين  ـ القيادة العامة"، وانضمت إلى الغرفة المشتركة، التى أنشئت عام 2006 لتكون بمثابة غرفة عمليات، تضم كافة الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية فى غزة فيماعدا فيما عدا الأذرع العسكرية لحركة "فتح" والمتمثلة فى "كتائب عبدالقادر الحسينى " و"كتائب الشهيد أحمد أبو الريش " و"كتائب شهداء الأقصى " وأما الذراع العسكرى الأساس لحماس فيتمثل فى "كتائب الشهيد عزالدين القسام "وهذا هو الجناح الذى قام بالعملية العسكرية المباغتة للإسرائيليين فى 7 أكتوبر الماضى ( وأغلب الإسرائيليين كما أوضحنا فى المقال السابق ليسوا من المدنيين إذ أنهم فى الحقيقة إما من  الجيش العامل أو من الإحتياط الذى ينتظر الإستدعاء فى أى وقت ) وهى العملية التى ترتب عليها ردود فعل انتقامية إجرامية بلغ عدد ضحاياها من الأطفال فقط خمسة آلاف طفل  حتى وقت كتابة  هذه السطور من بينهم أطفال رضع، بل إن من بينهم أجنة قتلوا هم وأمهاتهم وهم ينتظرون لحظة  الولادة التى تحولت نتيجة للإرهاب الإنتقامى من فرصة للحياة إلى ساعة للموت، وهى ردود تقصر حتى كلمة الإرهاب عن وصفها، ولا هدف لها إلا حفظ ماء وجه الكيان الصهيونى الغاصب الذى مرغته كتائب القسام فى التراب، وبالإضافة إلى أذرع الفصائل الإسلامية هناك أذرع الفصائل اليسارية ومن أهمها كتائب الشهيد أبو على مصطفى التى حاولت جذب أنظار العالم إلى القضية الفلسطينية وتذكيرهم بها من خلال عدد من عمليات اختطاف الطائرات فى السبعينات من القرن الماضى، وبوجه خاص  تلك  الطائرات التابعة لشركة العال الإسرائيلية. غير أن هذه الإستراتيجية كان لها من السلبيات أكثر مما لها من الإيجابيات مما جعل الجبهة  تعدل عنها وتكتفى بشن العمليات الفدائية ضد العدو الإسرائيلى انطلاقا من الحدود الأردنية أو اللبنانية، فإذا عدنا بعد ذلك إلى السؤال الذى طرحناه فى بداية المقال، كانت الإجابة أنها باعتبارها حركة مقاومة سوف تبقى ما بقى الإحتلال،وسوف تبقى الشعوب العربية كلها داعمة ومؤيدة لها، ولكل فصائل المقاومة بلا استثناء..  أما  باعتبارها جماعة أصولية ترمى إلى إقامة دولة إسلامية فى فلسطين بحيث تكون نواة لدولة  الخلافة الإسلامية الشاملة فيما بعد، فإن هذه حكاية أخرى ليس هنا مجال  الكلام عنها  ولا الآن أوانه لأن هذا يفتح باب الخلاف فى مسألة تنقسم فيها الآراء وتتضارب وجهات  النظر وليس هذا أوان الإنقسام.  
                                       [email protected]

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فصائل المقاومة

إقرأ أيضاً:

كيف تبدو خريطة إسرائيل لـاليوم التالي في غزة؟

تعمل الإستراتيجية الإسرائيلية تجاه قطاع غزة ضمن ثلاثة أَسقُفٍ أو مستويات: أعلى، ووسط، وأدنى بحسب إمكانية التحقيق. وفي كل الأحوال، فإن المشترك، على ما يبدو، في الأسقف الثلاثة، أي الحد الأدنى المستهدف، هو أن تكون غزة بلا سلاح، وبلا حماس!!

أما السقف الأعلى فهو مرتبط بمشاريع احتلال قطاع غزة، وتهجير سكانه، وضمه أو ضمّ أجزاء منه، وإعادة تفعيل برامج الاستيطان، وحكمه بشكل مباشر أو غير مباشر.

وهو ما يعني ضمنًا القضاء على حماس، ونزع أسلحتها وأسلحة المقاومة. وثمة الكثير من الحديث حول هذا السقف في أوساط اليمين المتطرف والصهيونية الدينية، وهو مدعوم بغطاء أميركي حيث كرر ترامب الدعوة لتهجير سكان القطاع.

أما السقف الوسط، فيتضمن الإبقاء على نقاط سيطرة في القطاع، والتحكم الظاهر أو غير الظاهر في المعابر، واستباحة أجواء القطاع وإمكانية عمل اقتحامات وضربات محددة، كما يحدث في الضفة الغربية، وحكم غزة بوجود قوات عربية ودولية أو سلطة رام الله، ولكن بمعايير إسرائيلية. مع سحب فكرة التهجير والضم والاستيطان، وتسهيل دخول الاحتياجات الأساسية للقطاع، وبعض من مستلزمات إعادة الإعمار، وبوجود برنامج حثيث لنزع أسلحة المقاومة، وتحييد حماس عن المشهد السياسي ومشهد إدارة القطاع.

إعلان

سيسعى الطرف الإسرائيلي لتحقيق ما يمكن تحقيقه في السقفين؛ الأعلى والوسط، وفق ما يوفره الواقع الميداني والمعطيات على الأرض، غير أنه سيستخدم هذين السقفين كأدوات تفاوضية ضاغطة، إذا ما استمرت المقاومة في أدائها، سعيًا للوصول إلى الحد المستهدف، مع إيجاد بيئات ضاغطة دولية وعربية وحتى فلسطينية داخلية (وتحديدًا من سلطة رام الله ومؤيديها)، وربما محاولة المراهنة على اصطناع دائرة احتجاج ضد المقاومة في القطاع نفسه والسعي لتوسيعها؛ بحيث تتضافر حملات سياسية وإعلامية عربية ودولية لإظهار حماس وكأنها هي الطرف المتعنِّت والمُعطِّل للاتفاق، والمتسبِّب بمعاناة القطاع.

كما سيتمُّ تقديم وقف الحرب والانسحاب الإسرائيلي من القطاع، ووقف مشروع التهجير، والفك الجزئي للحصار والسماح لإدارة فلسطينية (بمواصفات سلطة رام الله) باعتبارها "تنازلات" إسرائيلية كبيرة، وبالتالي محاولة "تبليع السكِّين" لحماس، وربط إنهاء الحرب والانسحاب الكامل من القطاع بموافقة حماس والمقاومة على نزع أسلحتها، والخروج من المشهد السياسي والمؤسسي الفلسطيني.

تكمن خطورة هكذا إستراتيجية في السعي لتحقيق الهدف الأساس من الحرب، مع محاولة إظهاره في الوقت نفسه كمطلب عربي ودولي، وإظهاره وكأنه "إنجاز" وطني وقومي للدول العربية المطبّعة الرافضة للتهجير، التي تتقاطع في الوقت نفسه، مع الإسرائيليين والأميركان، في العداء لخط المقاومة ولتيار "الإسلام السياسي". كما تُظهر سلطة رام الله وكأنها بديلٌ يُنهي معاناة الفلسطينيين.

أبرز عناصر الإستراتيجية الإسرائيلية

من خلال القراءة الموضوعية والتحليلية لما صدر عن الجانب الإسرائيلي من تصريحات ومواقف، ومن خلال استقراء سلوك نتنياهو وحكومته وجيشه على الأرض، يمكن استخلاص النقاط التالية، كأبرز عناصر الإستراتيجية الإسرائيلية في التعامل مع قطاع غزة ومستقبله:

إعلان محاولة استعادة الصورة التي فقدها الاحتلال الإسرائيلي، نتيجة الضربة القاسية التي تعرضت لها نظرية الأمن الإسرائيلي في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وفقدان قوة الردع، وتزعزُع ثقة التجمع الاستيطاني الصهيوني بها. محاولة إعادة تسويق الدور الوظيفي للاحتلال، كقلعة متقدمة وعصا غليظة للنفوذ الغربي في المنطقة؛ وكقوة جديرة بالثقة والاعتماد عليها لدى دول التطبيع العربي، خصوصًا في إدارة صراعها مع منافسيها في البيئة الإقليميّة. محاولة إحداث أقسى حالة "كي وعي" لدى الحاضنة الشعبية في قطاع غزة ولدى المقاومة، عبر استخدام القوة الساحقة الباطشة والمجازر البشعة للمدنيين، والتدمير الشامل للبيوت والبنى التحتية والمؤسسات الرسمية والمدارس والمستشفيات والمساجد والكنائس والمزروعات وآبار المياه.. وغيرها؛ بعيدًا عن أي معايير قانونية أو أخلاقية أو سياسية، لمحاولة ترسيخ "عقدة" عدم تكرار هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول. استغلال بيئة الحرب لفرض تصورات "اليوم التالي" لحكم القطاع، وفق المعايير والضوابط الإسرائيلية. السعي للاستفادة من بيئة الحرب، لتمرير وتسريع مشاريع التهويد والتهجير في الضفة الغربية وقطاع غزة. السعي لتوسيع النظرية الأمنية الإسرائيلية، لتشمل في إطارها الرادع الفعَّال المحيط الإستراتيجي للكيان الصهيوني، لضمان استقرار الكيان وديمومته، حتى بعد إغلاق الملف الفلسطيني، حيث سبق أن كرر نتنياهو هذه الرؤية أكثر من مرة. رفع السقف التفاوضي مع المقاومة إلى مديات عالية جدًا، وإن لم يكن من الممكن تحقيقها، بهدف استخدامها كأدوات ضغط، وتوظيفها في العملية التفاوضية. محاولة تخفيف تأثير قضية الأسرى الصهاينة على الأثمان المدفوعة للمقاومة قدر الإمكان، سواء بمحاولة تحريرهم، أم بإطالة أمد التفاوض عليهم، أم بالتركيز على المنجزات المحتملة من استمرار الحرب، ولو تسبب ذلك بخسارة المزيد من الأسرى. الاستفادة من النفوذ والغطاء الأميركي قدر الإمكان، في البيئة الدولية ومجلس الأمن، وفي البيئة العربية، وفي الدور كوسيط، وفي مجالات الدعم السياسي والعسكري والاقتصادي والإعلامي. الاستفادة قدر الإمكان من الضعف والخذلان العربي، وتقاطع عدد من الدول العربية مع التوجهات ضد المقاومة وضد "الإسلام السياسي"، وكذلك الاستفادة من عدم فاعلية البيئة الدولية ومؤسساتها وفشلها، لتمرير الأجندة الإسرائيلية. إطالة أمد الحرب ما أمكن، سعيًا لتحقيق أكبر منجز ممكن ضد المقاومة، وكذلك للإبقاء على تماسك الائتلاف المتطرف الحاكم لكيان الاحتلال، وتمرير أجنداته الداخلية، والتّهرب من السقوط وإمكانية المحاسبة. تعمد إخفاء الخسائر الحقيقية للجيش الإسرائيلي، واصطناع أكاذيب عن منجزاته، ومحاولة التعمية عن حالات التهرب الواسعة من الخدمة لدى قوات الاحتياط، والأزمات المرتبطة بالتجنيد وغيرها؛ سعيًا للإبقاء على بيئة داخلية داعمة للحرب. تعمُّد نقض العهود والاتفاقات مع المقاومة، واستخدام ذلك في الابتزاز العسكري والسياسي والاقتصادي، والاستفادة من حالة الإنهاك والمعاناة في القطاع؛ لتشديد الحصار لتحقيق مكاسب إستراتيجية وتفاوضية، خصوصًا على حساب المقاومة. إعلان نزح سلاح المقاومة

كثر الحديث في الأيام الماضية عن ربط ترتيبات "اليوم التالي" في القطاع بنزع أسلحة حماس وإخراجها من المشهد السياسي، وتحدث عن ذلك قادة أوروبيون مثل الرئيس الفرنسي ماكرون بالرغم من إظهار حماسته لحل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية.

كما حاول بعض المحسوبين على سلطة رام الله استغلال حالة المعاناة الهائلة للحاضنة الشعبية في القطاع، ومحاولة تنفيس الغضب باتجاه حماس وقوى المقاومة وتحميلها المسؤولية، بدلًا من الاستمرار في تحميل الاحتلال مسؤولية عدوانه وجرائمه.

التصعيد الإسرائيلي بخرق الهدنة، وإحكام الحصار على القطاع، ومنع دخول أي من الاحتياجات الضرورية، تبعها عدوان دموي ومجازر وحشية كان معظم ضحاياها من النساء والأطفال، وأعاد احتلال أجزاء من القطاع، مع إعادة تهجير أعداد كبيرة من أبناء القطاع المنهكين أصلًا والمستنزفين في دمائهم وأموالهم ومساكنهم، ليرفع وتيرة الضغط إلى مديات لا تكاد يحتملها إنسان؛ مع إعادة الحديث عن أجنداته بسقوفها العليا.

غير أن المقاومة عادت لتفاجئ العدو بتفعيل أدائها العسكري المؤثر، ولتقوم بحملة سياسية موازية تؤكد صلابتها في الثوابت، كما تؤكد مرونتها القصوى في ملفات تبادل الأسرى وغيرها، بما يحقن دماء الشعب الفلسطيني، وينهي الحرب، ويضمن الانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع.

سلاح المقاومة خط أحمر

أمام هذه الإستراتيجية "الصفرية" لنتنياهو وحكومته المتطرفة، لا تبدو ثمة بوادر حقيقية لإنهاء الحرب والانسحاب الكامل من القطاع وفك الحصار (على الأقل إعادة الوضع على ما كان عليه قبل 7 أكتوبر/ تشرين الأول)، وفتح المجال لإعادة الإعمار، إلا إذا صمدت المقاومة وواصلت استنزاف الجيش والاقتصاد والأمن الإسرائيلي، والدفع لإيجاد بيئات داخلية إسرائيلية أكثر قوة وضغطًا، ورفع الأثمان التي يدفعها الاحتلال إلى مديات لا يستطيع احتمالها.

إعلان

وقد قطعت المقاومة شوطًا كبيرًا في ذلك، مع تزايد المأزق الإسرائيلي، خصوصًا بعد استئناف المقاومة عملياتها النوعية، واعتراف رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير بأن الحرب في غزة قد تأخذ شهورًا أو سنوات.

كما أن طبيعة ترامب النَّزقة والمتقلبة والمستعجلة للإنجاز لا توفر لنتنياهو وقتًا مفتوحًا لاستمرار الحرب، يترافق معها حاجة ترامب لتحقيق اختراقات في ملفات التطبيع في المنطقة، وفي الملف النووي مع إيران. كما يترافق ذلك مع بيئة عربية قلقة تحمل بذور التغيير والانفجار، وبيئة دولية تآكل فيها الدعم للكيان إلى حده الأقصى، حتى في محيط حلفائه الأوروبيين.

وليس ثمة ترف خيارات أمام المقاومة في خوض هذه المعركة "الصفرية" التي تستهدف اجتثاث الشعب الفلسطيني وقضيته، وبالتالي تظل المراهنة على المقاومة وسلاحها شرطًا أساسيًا وخطًا أحمر في مواجهة الاحتلال وإفشال مشاريعه.

والتجربة التاريخية طوال أكثر من مائة عام تشهد أن الشعب الفلسطيني تمكن من إفشال عشرات المشاريع التي تستهدفه، وقادر أيضًا، بعون الله، على إسقاط هذه الإستراتيجية وعلى إفشال هذا العدوان.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • هاكان فيدان يلتقي وفدًا بارزًا من حركة حماس
  • د.حماد عبدالله يكتب: نافذة على الضمير !!
  • أول تعليق من حركة حماس على تعيين الشيخ نائبًا للرئيس عباس
  • د.حماد عبدالله يكتب: الحفاة، والجهل، والمرض !!
  • بيان عاجل من حركة حماس بشأن مفاوضات إطلاق النار في غزة
  • حركة حماس تبدي انفتاحها على هدنة طويلة الأمد دون إلقاء سلاحها
  • عاجل - وفد من حركة حماس يصل القاهرة لبحث إنهاء الحرب وتبادل الأسرى
  • د. عبدالله الغذامي يكتب: المواطنة العالمية
  • د. أشرف ناجح إبراهيم عبدالملاك يكتب: أمور مهمة فى حبرية المنتقل البابا فرانسيس
  • كيف تبدو خريطة إسرائيل لـاليوم التالي في غزة؟