الصحة الإسرائيلية تكشف سبب خروج الأسرى "سعداء" من سجن حماس
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قالت وزارة الصحة الإسرائيلية اليوم الثلاثاء، إن "مقاتلي حركة حماس أعطوا الأسرى مهدئات قبل الإفراج عنهم" في صفقة التبادل كي "يبدوا سعداء".
إقرأ المزيد واشنطن: "حماس لا تريد لنساء تحتجزهن أن يفضحن ما تعرضن له"وقالت الدكتورة رونيت إندوالت، مديرة قسم التغذية في وزارة الصحة، وفي لجنة الصحة في الكنيست، إن "حماس أعطت المخطوفين الفيتامينات ومهدئات لجعلهم يبدون سعداء" قبل إطلاق سراحهم من الأسر".
وقال رئيس لجنة الصحة عضو الكنيست يوني مشرقي من حزب شاس، إن "على وزارة الصحة نشر تقرير مفصل للمنظمات الصحية في جميع أنحاء العالم بشأن النتائج الطبية التي تم اكتشافها بعد عودة المختطفين".
بدورها، قالت صحيفة "هآرتس" في تقرير لها، إن "حركة حماس أعطت الأسرى الإسرائيليين مخدرات ليبدوا سعداء لدى إطلاق سراحهم"!
وكانت إسرائيل اتهمت حماس "بممارسة العنف الجنسي" خلال هجوم 7 أكتوبر، وقالت مسؤولة في الشرطة الإسرائيلية أمام الكنيست، إن التحقيق الذي يجريه الجهاز جمع إلى الآن "أكثر من 1500 إفادة صادمة" وزعمت رئيسة اللجنة البرلمانية حول الجرائم المرتكبة بحق نساء خلال هجوم "حماس"، كوتشاف الكيام ليفي، أن "الغالبية العظمى من ضحايا الاغتصاب والاعتداءات الجنسية الأخرى في السابع من أكتوبر قتلوا ولن يتمكنوا أبدا من الإدلاء بشهادتهم".
لكن حماس ردت على هذا الاتهام معتبرة أنها "حملات صهيونية مضللة تروج لأكاذيب وادعاءات لا أساس لها من الصحة وهدفها شيطنة المقاومة الفلسطينية".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة حركة حماس صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام مخدرات
إقرأ أيضاً:
رسالة خفية في مراسم تسليم الأسيرة الإسرائيلية آجام بيرجر
أتمت حركة حماس، صباح اليوم الخميس، مراسم تسليم الأسيرة الإسرائيلية آجام بيرجر إلى سلطات الاحتلال في إطار صفقة تبادل الأسرى.
اقرأ أيضاً: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وأفاد جيش الاحتلال بأن المُجندة آجام بيرجر -20 سنة وصلت إلى نقطة الاستيعاب الأولية في غلاف غزة والتقت أفراد عائلتها.
وتبادل المُهتمون بالشأن الفلسطيني صورة تُوثق الرسالة المخفية التي أرادت حركة حماس إيصالها في مراسم تسليم بيرجر.
إذ ظهرت الأسيرة الإسرائيلية بزيها العسكري الإسرائيلي، ولكنها كانت تحمل في معصمها علماً فلسطينياً، فضلاً عن خريطة الأراضي المُحتلة بالكامل.
ويأتي تسليم بيرجر ليُشكل حلقة جديدة في مسلسل تبادل الأسرى بين الطرفين في إطار اتفاق انهاء الحرب.
تحرص الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها حركة حماس، على إبرام صفقات تبادل الأسرى من خلال احتجاز جنود إسرائيليين أو الاحتفاظ بجثامينهم، بهدف الضغط على إسرائيل لإطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين في سجونها. في المقابل، ترى إسرائيل أن هذه الصفقات تحمل أبعادًا سياسية وأمنية معقدة، وتسعى إلى تحقيق أكبر قدر من المكاسب مع تقديم أقل التنازلات الممكنة. ومن أبرز عمليات التبادل التي تمت، "صفقة شاليط" عام 2011، حيث أفرجت إسرائيل عن 1027 أسيرًا فلسطينيًا مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، الذي كان محتجزًا لدى حماس منذ عام 2006
على مر السنوات، سعت الفصائل الفلسطينية إلى إبرام مزيد من صفقات التبادل، حيث تبقى قضية الأسرى على رأس أولويات الفلسطينيين نظرًا للمعاناة التي يواجهها آلاف الأسرى في السجون الإسرائيلية، بما في ذلك الاعتقال الإداري والتعذيب والعزل الانفرادي. في المقابل، تحاول إسرائيل تقويض هذه الجهود عبر فرض قيود مشددة على الأسرى الفلسطينيين والامتناع عن تقديم تنازلات بسهولة. ورغم الصعوبات، تبقى صفقات التبادل وسيلة فاعلة لتحقيق مكاسب إنسانية وسياسية لكلا الطرفين، حيث تسعى المقاومة الفلسطينية لإطلاق سراح أكبر عدد من الأسرى، بينما تحاول إسرائيل استعادة جنودها بأقل خسائر ممكنة. ومع تصاعد التوترات، تظل صفقات التبادل محط أنظار المجتمع الدولي، خاصة في ظل محاولات وسطاء إقليميين، مثل مصر وقطر، لتسهيل هذه المفاوضات وإيجاد حلول ترضي الطرفين.