لافروف: التعاون بين دول قزوين يسمح بإيجاد حلول أساسية لمشاكل التعاون الإقليمي
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال افتتاحه لاجتماع وزراء خارجية دول بحر قزوين في موسكو اليوم، إنه منذ تشكيل منطقة قزوين بشكلها الحالي، تم عقد تسعة لقاءات لوزراء الخارجية.
وأضاف: "نحن متفقون على أن الطلب على هذا الإطار التعاوني، يتزايد وسيستمر في النمو. وذلك لأن العمل ضمن هذا الإطار يجعل من الممكن إيجاد حلول أساسية لمشاكل التفاعل الإقليمي.
وشدد لافروف على أن لقاء اليوم، يتمتع بطابع خاص، لأنه يتم إطلاق حوار وزاري منتظم جديد، والذي سيعمل في إطار التكليف المتفق عليه في مؤتمر القمة في عشق أباد. ويتضمن ذلك النظر في قضايا تطوير التعاون الخماسي وتحسين صيغه وإطاراته، ووضع تدابير يتم الاتفاق عليها لتنفيذ قرارات القمم وإعداد جدول أعمالها ووثائقها الختامية.
وتابع لافروف: "أود أن أشير إلى الإمكانات التنموية الهائلة لمنطقتنا في مجالات التجارة والاقتصاد والبيئية والعلمية والإنسانية والنقل والعبور. إنها ذات أهمية استراتيجية من وجهة نظر إنشاء ممر النقل الدولي بين الشمال والجنوب. إن تعميق التعاون العملي بين دول بحر قزوين له أهمية أيضا بالمعنى الأوسع - في سياق تشكيل نظام عالمي متعدد الأقطاب، وتعزيز مواقف المراكز الجديدة للتطور العالمي. إن العمل المشترك لدول بحر قزوين يسهم بشكل كبير في ضمان الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة في القارة الأوراسية".
المصدر: وزارة الخارجية الروسية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بحر قزوين سيرغي لافروف وزارة الخارجية الروسية بحر قزوین
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الاستثنائي الـ (46) للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج
شارك صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم، في الاجتماع الاستثنائي الـ (46) للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية المنعقد في دولة الكويت الشقيقة.
وناقش الاجتماع أهم التطورات الراهنة في المنطقة على رأسها سوريا ولبنان وغزة، كما أكد على أهمية احترام سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها، ورفض التدخلات الخارجية في شؤونها، معربين عن دعمهم لكافة الجهود والمساعي العاملة على التوصل إلى عملية انتقالية شاملة تحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق.
ورحب المجلس الوزاري بالخطوات التي تم اتخاذها لتأمين سلامة المدنيين وحقن الدماء، وتحقيق المصالحة الوطنية، والحفاظ على مؤسسات الدولة السورية ومقدراتها، داعيا لتمكين سوريا اقتصاديًا، ورفع العقوبات عنها، وتقديم وسائل الدعم للشعب السوري الشقيق كافة.
وأدان المجلس الوزاري في اجتماعه الهجمات الإسرائيلية المتكررة على سوريا، بما فيها احتلال المنطقة العازلة على الحدود السورية، وقرارات الاحتلال الإسرائيلي بالتوسع في الاستيطان في الجولان المحتلة، في انتهاك جسيم لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
اقرأ أيضاًالمملكةدوريات حرس الحدود بمنطقتَي جازان وعسير تحبط تهريب مواد مخدرة متنوعة
كما أكد المجلس الوزاري على مواقف دول مجلس التعاون بشأن دعم سيادة لبنان وأمنه واستقراره ووحدة أراضيه، وأهمية تنفيذ إصلاحات سياسية واقتصادية شاملة، وعدم تحوله إلى نقطة انطلاق للإرهاب وتهريب المخدرات، والأنشطة التي تهدد أمن واستقرار المنطقة، مشدّدين على أهمية دور قوات الأمن اللبنانية في التصدي لذلك.
كما أدان المجلس استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان، مشدّدين على ضرورة تطبيق قرارات مجلس الأمن خاصة اتفاق الطائف، وضمان احترام سيادة لبنان، وبسط سيطرة الحكومة اللبنانية على جميع الأراضي اللبنانية، منوهين بالمساعدات الكبيرة المقدمة من دول مجلس التعاون الخليجي إلى الشعب اللبناني الشقيق لتلبية احتياجاته الإنسانية.
وفي ختام اجتماعه، أكد المجلس الوزاري على وقوف مجلس التعاون الخليجي الثابت والدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق، والدفاع عن حقوقه المشروعة، معربين عن تطلعهم لنجاح جهود الوساطة القطرية المصرية الأمريكية للإفراج عن المحتجزين، وضرورة التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار، وإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة، وفتح جميع المعابر بشكل فوري ودون شروط، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية لتلبية احتياجات سكان القطاع.
حضر الاجتماع سمو سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الكويت الأمير سلطان بن سعد بن خالد، ومدير عام الإدارة العامة للدول العربية غازي العنزي، ورئيس القسم السياسي في سفارة المملكة لدى الكويت يحيى القحطاني، ومساعد مدير عام مكتب سمو الوزير وليد السماعيل.