الإمارات.. إطلاق كادر رقمي جديد في الحكومة الاتحادية
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
دبي- وام
أطلقت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، مبادرة الكادر الرقمي الجديد في الحكومة الاتحادية، بهدف تعزيز تنافسية الكوادر الوطنية، واستقطاب أفضل المواهب الرقمية للعمل في الجهات الاتحادية وضمان الحفاظ عليها وتطويرها ضمن مسارات تخصصية محددة.
وأوضحت ليلى عبيد السويدي مدير عام الهيئة بالإنابة، أن مبادرة الكادر الرقمي تتماشى مع رؤية «نحن الإمارات 2031» بالاستثمار في رأس المال البشري، وخلق كوادر تنافسية مرنة عالية الإنتاجية ومتسلحة بأفضل المهارات الرقمية لقيادة عملية التحول الرقمي الآمن في الحكومة.
وأشارت إلى أن الهيئة عملت مع شركائها على تقديم حزمة متكاملة تضم ثلاثة مبادرات رئيسية الأولى؛ تحديث عائلة تقنية المعلومات وتوسيعها لتشمل الوظائف الجديدة مثل الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، أما المبادرة الثانية فتشمل تحديث الأوصاف الوظيفية للوظائف الجديدة في الحكومة الاتحادية، فيما تركز المبادرة الثالثة على تقييم وتدريب الموظفين لضمان امتلاكهم المهارات اللازمة من خلال حصولهم على الشهادات التدريبية والمهنية المعتمدة، منوهة بأن الهيئة ستستمر في تحديث هذه المسارات والوظائف؛ لمواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة.
وأكدت ليلى عبيد السويدي أن إطلاق مبادرة الكادر الرقمي في الحكومة الاتحادية يعكس حرص الهيئة على خلق بيئة عمل إيجابية ومحفزة للكوادر البشرية الوطنية في الحكومة الاتحادية، واستقطاب أصحاب المواهب والكفاءات في المجالات التقنية المتخصصة.
وتضم عائلة التكنولوجيا الرقمية والبيانات والمعلومات 9 مجموعات وظيفية فرعية هي: الذكاء الاصطناعي، وعلم البيانات، والأمن السيبراني، وإدارة المشاريع التقنية، والدعم الفني، والحوكمة الرقمية، وضمان الجودة، وتصميم وتنفيذ الخدمات، والبنية التحتية، ويندرج تحتها 27 مساراً وظيفياً، تضم 117 وظيفة.
وعملت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية على تطوير مسارات مبادرة الكادر الرقمي الجديد بالشراكة مع هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، ومكتب وزير الدولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، ومجلس الأمن السيبراني.
من جهتها، قالت مريم الزرعوني مدير إدارة تخطيط الموارد البشرية الحكومية في الهيئة، إن إطلاق مبادرة الكادر الرقمي في الحكومة الاتحادية؛ يأتي في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها الهيئة لإيجاد الحلول المبتكرة لبعض التحديات التي تواجه الموارد البشرية المتخصصة في المجال الرقمي بالحكومة الاتحادية، وتقديم خيارات عمل مرنة لهم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية الإمارات فی الحکومة الاتحادیة
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات الشيخة هند.. «الإمارات للطعام» يوزّع 8 ملايين وجبة
دبي - «وام»
بتوجيهات ومتابعة حرم صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، سموّ الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، الرئيس الأعلى لمؤسسة بنك الإمارات للطعام.. أعلن البنك، إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، عن توزيعه نحو 8 ملايين وجبة طعام ضمن مبادرة «بالعطاء نجتمع» خلال شهر رمضان المبارك محلياً ودولياً، ليتجاوز بذلك مستهدفات المبادرة المُعلن عنها والمُقدرة بتوفير 7 ملايين وجبة من فائض الطعام وإيصالها إلى المستحقين.
ووصلت مبادرة البنك إلى أكثر من 700 ألف أسرة، وما يزيد على 11 ألف عامل، كما وزّع 378 ألفاً و240 وجبة خارج الدولة ضمن المساعدات الإنسانية والإغاثية، إضافةً إلى توزيع أكثر من 8 آلاف وجبة على العمال داخل الدولة بالتعاون مع المبادرة الوطنية للحد من فقد وهدر الغذاء «نعمة»، من خلال مبادرة «ثلاجات نعمة المجتمعية» و3,000 وجبة على العمال عبر مبادرة إفطار زعبيل وذلك ضمن إطار تعزيز التعاون المجتمعي وتسهيل وصول الوجبات إلى الأفراد والفئات المستهدفة.
إلى جانب ذلك وصل عدد الشركاء الاستراتيجيين الذين قدموا مختلف أشكال الدعم لنجاح مبادرة «بالعطاء نجتمع» إلى 200 شريك من القطاعين الحكومي والخاص والمنشآت الفندقية، والمطاعم، والمؤسسات الغذائية وشارك أكثر من 1,000 متطوع في تنفيذ الأعمال الخيرية والإنسانية ضمن المبادرات الفرعية للبنك خلال شهر رمضان، فضلاً عن تنفيذ 48 برنامجاً توعوياً تركزت حول الإدارة المستدامة لفائض الطعام وأفضل الممارسات لجمعه والحدّ من هدره وإعادة توزيعه على المستحقين.
وتعليقاً على هذه النتائج، قالت منال بن يعروف، رئيسة الفريق التنفيذي في بنك الإمارات للطعام: إن نتائج مبادرة «بالعطاء نجتمع» التي أطلقها بنك الإمارات للطعام خلال شهر رمضان المبارك، بتوجيهات سموّ الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، الرئيس الأعلى لمؤسسة بنك الإمارات للطعام؛ تؤكد التزام البنك العميق بالنهج الإنساني والخيري وقيم الإحسان والعطاء والتكافل المجتمعي التي تُميز المجتمع الإماراتي وتمثل جزءاً أصيلاً من ثقافته، كما يعكس تجاوز مستهدفات المبادرة رؤية البنك الاستراتيجية لتحقيق الريادة والاستدامة في إدارة فائض الطعام، عبر جهود متواصلة ومتكاملة لجمعه وإيصاله بأعلى معايير الجودة إلى المستحقين داخل الدولة وخارجها والحرص على تحسين حياة الملايين ضمن منظومة إنسانية مستدامة.
تقليل هدر الطعاموضمن سياق المبادرة نجح بنك الإمارات للطعام بتحقيق أثرٍ بيئي إيجابي من خلال تقليل هدر الطعام وتحويل أكثر من 917 طناً من المواد الغذائية عن مسار الطمر والذي يشمل التبرعات بأنواعها من الفنادق والمطاعم والمؤسسات الغذائية، إذ تعادل هذه الكمية خفض ما مقداره أكثر من 2.3 مليون كيلوغرام من غاز ثنائي أوكسيد الكربون المنبعث من كمية المواد المُشار إليه، وبما يعادل الحفاظ على أكثر من 97 ألف شجرة.
وعمل البنك بالتعاون مع المبادرة الوطنية للحد من فقد وهدر الغذاء «نعمة» على إعادة تدوير 335 ألفاً و773 كيلوغراماً من بقايا الطعام في الفنادق المشاركة في المبادرة، وتحويلها إلى 50 ألفاً و366 كيلوغراماً من السماد العضوي.
كما أبرم البنك 12 اتفاقية تعاون وشراكة ومذكرة تفاهم مع شركاء القطاع الحكومي والخاص والمنظمات الإنسانية والمؤسسات الغذائية والفنادق، إضافةً إلى شركات من القطاع الخاص وذلك تعزيزاً لأهدافه ورؤيته ونهج عمله الإنساني.
وكان بنك الإمارات للطعام قد أطلق مبادرة «بالعطاء نجتمع» لتوفير 7 ملايين وجبة على المستحقين داخل الدولة وخارجها وذلك من خلال مبادرات فرعية تضم؛ «سلال النعم» و«إفطار زعبيل» و«فائض الخير» وثلاجات «نعمة المجتمعية»، فضلاً عن تشجيع أفراد المجتمع على تبني أفضل الممارسات التي تسهم في تعزيز الإدارة المستدامة للطعام والحدّ من هدره وفقده.