"كوب28" بدبي.. "روساتوم" الروسية تقدم حلولا تكنولوجية لتحقيق الأهداف المناخية
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
طرحت شركة "روساتوم" الروسية، في مؤتمر المناخ "كوب28"، مجموعة واسعة من الحلول التكنولوجية لتحقيق الأهداف المناخية وضمان مستقبل منخفض للكربون.
وجاء ذلك في إطار فعالية "يوم محطات الطاقة النووية منخفضة القدرة"، التي نظمتها "روساتوم" ضمن أنشطة النسخة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "كوب 28".
وقال المدير العام لشركة "روساتوم" أليكسي ليخاتشيف، في رسالة بثت بواسطة الفيديو للمشاركين في الفعالية: "نحن مقتنعون بأن الطاقة النووية ستصبح بالتأكيد الأساس لتوازن الكربون المنخفض الذي نسعى جميعا لتحقيقه. وسيأخذ التوليد النووي على نطاق صغير، باعتباره أحد الحلول التكنولوجية الموثوقة، مكانه الصحيح في صناعة الطاقة النووية في المستقبل".
إقرأ المزيدوأشار إلى أن المقترحات التي تقدمها "روساتوم" في مجال الطاقة النووية صغيرة النطاق ستصبح خيارا فعالا وصديقا للبيئة للدول، التي لم تفكر سابقا في توليد الطاقة النووية.
بدوره أفاد النائب الأول للمدير العام كيريل كوماروف بأن "هناك أكثر من 70 مشروع مفاعل نموذجي صغير في مرحلة التصميم في العالم. "روساتوم" هي شركة التكنولوجيا الوحيدة التي انتقلت من الأقوال إلى الأفعال. اليوم، عند تنفيذ مشاريعنا في ياقوتيا وتشوكوتكا (مناطق في روسيا)، وضعنا لأنفسنا مهمة إظهار الكفاءة الاقتصادية والموثوقية لمحطات الطاقة النووية. إن إنشاء المرجع في الشرق الأقصى سيفتح سوقا ضخما لهذه التكنولوجيا".
وأضاف: "نحن على ثقة من أن الخبرة التي نكتسبها في السنوات المقبلة ستسمح لنا أن نقدم لشركائنا حول العالم أفضل الحلول في مجال محطات الطاقة النووية".
وطرحت "روساتوم" حلولا تكنولوجية لتحقيق الأهداف المناخية وهي عبارة عن محطات نووية تقوم ببنائها وتطويرها، ومنها: محطة طاقة نووية منخفضة القدرة في منطقة ياقوتيا الروسية، والتي يتم بناؤها مع احترام النظام البيئي في القطب الشمالي، ومن المقرر أن يتم تشغيل محطات من هذا النوع في ياقوتيا في العام 2028.
إقرأ المزيدبالإضافة إلى هذا المشروع، تشمل محفظة "روساتوم" محطة الطاقة النووية العائمة الوحيدة في العالم "أكاديميك لومونوسوف"، التي تم البدء في تشغيلها في نهاية 2019، ومنذ ذلك الوقت أنتجت المحطة أكثر من 700 مليون كيلوواط/ساعة من الكهرباء لمدينة روسية تقع في أقصى شمال روسيا.
أول خطوة نحو بناء "روساتوم" محطة طاقة نووية في منغوليا
تعتزم شركة "روساتوم" بناء محطة طاقة نووية منخفضة القدرة في منغوليا، وفي هذا الإطار تم توقيع مذكرة بهذا بين الشركة الروسية "روساتوم" والشركة المنغولية "مون-أتوم" (Mon-Atom).
وجرى توقيع الوثيقة خلال الحدث الذي نظمته "روساتوم" في مؤتمر المناخ "كوب28"، ووقع المذكرى من جانب "روساتوم" مدير مشاريع الطاقة في الشركة أندريه روزديستفين.
وبالإضافة إلى شركة "مون-أتوم"، تدرس الشركة المنغولية "دايان ديرخ" للطاقة، التي تعتزم تطوير مشاريع طاقة نووية ومتجددة، التعاون مع "روساتوم".
وانطلقت فعاليات النسخة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "كوب 28"، في 30 الشهر الماضي في دبي وتستمر فعاليات الحدث حتى الـ 12 من ديسمبر الجاري.
ويعد مؤتمر "كوب 28" منصة فعالة لتحقيق الطموحات المناخية وتعزيز التنمية المستدامة، وإتاحة الفرصة لجميع الدول للتعاون وتوحيد الجهود، وخاصة في وقت تتنامى فيه أهمية العمل المناخي المشترك.
المصدر: RT + تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستثمار التغيرات المناخية الطاقة الطاقة الذرية المناخ روساتوم موسكو الطاقة النوویة
إقرأ أيضاً:
مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة «ايجبس 2025».. وزير الكهرباء يبحث إقامة محطة رياح قدرة 500 ميجاوات.. خبراء: نعتمد على استراتجية "مزيج الطاقة" وهناك مناطق عديدة لإنشاء مزارع الرياح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقي الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ومسئولي شركة "سيمنس للطاقة " برئاسة المهندس كريم امين عضو مجلس الادارة التنفيذي لشركة سيمنس للطاقة العالمية والمهندس أشرف حماسة المدير التنفيذى للشركة بمصر، وذلك على هامش مؤتمرمصر الدولي للطاقة "إيجبس 2025" وتم عقد اجتماعا لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون فى مجال توليد الطاقة واستقدام أحدث الابتكارات والتكنولوجيات للتعامل مع التحديات والفرص المقترنة باستراتيجيات التحول في قطاع الطاقة، والتوسع في مشروعات الطاقة المتجددة وخفض الانبعاثات الكربونية، والتحول الرقمي وقدرته على خلق قيم جديدة من البيانات وتحسين أداء الأصول الإنتاجية وتلبية النمو المتزايد فى الطلب على الطاقة.
بدوره ناقش محمود عصمت مع مسئولي سيمنس الموقف التنفيذي لمشروعات التطوير والتحديث ورفع كفاءة التوربينات فى محطات توليد الكهرباء ، ومنها محطة توليد البرلس حيث تعمل بإستخدام تكنولوجيا جديدة لخفض استهلاك الغاز الطبيعى بنسبة30%، وكذلك تمت مناقشة فرص تطبيق مفهوم الاحتراق المشترك للغاز الطبيعى والهيدروجين في وحدات التوليد الغازية القائمة بالمحطة من خلال توريد وتركيب وحدة انتاج الهيدروجين بإستخدام مياه منزوعة الأملاح ، علاوة عن مناقشة استخدام المياه المالحة فى توليد الكهرباء و المناطق التى تصلح لإقامة المشروع وفقا لطبيعتها الجغرافية .
بدوره يقول الدكتور وحيد إمام، رئيس الاتحاد النوعي للبيئة، تنتهج مصر استراتيجية "مزيج الطاقة" التى التي تعتمد على التحول إلى مصادر توليد منخفضة الكربون، وتعتمد بشكل أساسي على استغلال موارد الطاقة المتجددة وتحسين كفاءة الطاقة، وتأمين إمدادات الكهرباء والحد من الانبعاثات الكربونية، وبناء قدرات الشبكات من شكل تقليدي إلى ذكية.
ويضيف" إمام": لا يمكنن تحقيق نتائج بدون شراكة القطاع الخاص في مجال الطاقة والاستعانة بشركات كبيرة وعالمية رائدة في في مشاريع الطاقة المتجددة فى اطار خطة الدولة للتنمية المستدامة، حيث تم التعاون مع شركات مثل سيمنس الألمانية في مجال الكهرباء والطاقة المتجددة لإنشاء ثلاث محطات توليد كهرباء عملاقة في بواقع ( البرلس ، بنى سويف ، العاصمة الإدارية ) بالتعاون مع الشركاء المحليين.، علاوة عن وجود مناطق كثيرة تصلح لإنشاء مزارع الرياح.
كما تناول الاجتماع بحث تطوير واعادة تشغيل وحدات التوليد فى محطات دمياط والكريمات والنوبارية وعتاقة البخارية وزيادة قدراتها الانتاجية وخفض معدلات استهلاك الوقود بها ،واستعرض الدكتور محمود عصمت الاجراءات التنفيذية لمشروع اقامة محطة طاقة رياح قدرة 500 ميجاوات تقوم الشركة على تنفيذه .
ومن جانبه يقول أستاذ علوم المناخ، الدكتور هشام عيسي، تتبني مصر استراتيجية المزيج بين الغاز الطبيعي والوود الأحفوري وتتوسع في الطاقة الجديدة والمتجددة خاصة أن مصر يوجد بها العديد من المواقع لانشاء مزارع الرياح، كما تعمل على تشجيع اقتصاد الهيدروجين الأخضر.
ويضيف" عيسي": لابد من زيادة نصيب الشريك المحلي مع الشركات العالمية خاصة أنن نري دخول شركات مثل" السويدى وأوراسكوم"، علاوة عن انشاء المركز المصرى لخدمات الطاقة في منطقة العين السخنة والذى يقوم بإصلاح المعدات لتوفير وقت الإصلاح ونقل وتوطين التكنولوجيا في هذا المجال.
جدير بالذكر تم العمل في مشروع الطاقة الشمسية الكهروضوئية بنظام توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية ، والأكاديمية الفنية المصرية الألمانية الموجودة في المركز ، بالإضافة إلى المركز الرئيسي للتحكم في شبكة نقل الكهرباء والذي تم انشاؤه على أحدث التكنولوجيات العالمية، وكذلك انشاء وتطوير مراكز التحكم في العديد من شبكات التوزيع.